قتل 4 جنود إسرائيليين، الأربعاء، عقب انفجار عبوة ناسفة شديدة الانفجار زرعها مقاتلو حزب الله جنوب لبنان.

وكشفت تقارير إسرائيلية عن مقتل 4 جنود وإصابة نحو 15 آخرين في انفجار العبوة الناسفة، وذلك في إطار معارك محتدمة مع مقاتلي حزب الله في عدد من البلدات الحدودية اللبنانية.

ولم ترد بعد تفاصيل أوفى حول الحادث، في ظل رقابة مشددة يفرضها جيش الاحتلال على الإعلام الإسرائيلي خصوصا فيما يتعلق بالخسائر التي تلحق به.



من جهتها، قالت غرفة عمليات حزب الله الأربعاء، إن مقاتليها قتلوا أكثر من 70 جنديا إسرائيليا في اشتباكات مع قوات الاحتلال،  وذلك في تحديث لبيان الأسبوع الماضي قالت فيه إنها قتلت 55.

وتؤكد قوات الاحتلال، أنها فقدت نحو 20 جنديا داخل لبنان منذ بدء عملياتها البرية في الثالث والعشرين من الشهر الماضي، ونحو 30 آخرين في هجمات حزب الله على شمال فلسطين المحتلة.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، عن مقتل أحد جنوده وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خطيرة خلال معارك في جنوب لبنان.

وقال "الجيش"، إن الرائد احتياط، أفيرام حارب، نائب قائد الكتيبة 9308 من لواء ألون (228)، قتل في معركة في جنوب لبنان.

وأوضح الجيش في بيان نشره على منصة "إكس" أن الجندي احتياط "ساعر إليعاد نفارسكي" (27 عامًا)، من تل أبيب، وهو مقاتل في الكتيبة 508 التابعة لواء (7338) "أديريم" (مدفعية)، قُتل أثناء القتال في الشمال.


وأضاف البيان أن الحادثة أسفرت عن إصابة ثلاثة جنود احتياط آخرين من الكتيبة 508 بجروح خطيرة، وتم إجلاؤهم لتلقي العلاج في المستشفيات مع إبلاغ عائلاتهم.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال عن مقتل أحد جنوده من لواء "ناحال" في "حادث عملياتي" قرب حدود قطاع غزة.

وأضاف البيان أنه في نفس اليوم، أصيب جندي احتياط من الكتيبة 9203 التابعة لواء الإسكندروني (3) بجروح خطيرة خلال معركة في جنوب لبنان، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج وإبلاغ عائلته.

وفي سياق متصل، أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، بأن 16 جندياً إسرائيلياً أصيبوا في المعارك بجنوب لبنان وتم إخلاؤهم إلى مستشفى زيف في صفد بالجليل الأعلى.

وبلغت الحصيلة المعلنة لقتلى جيش الاحتلال منذ بداية الحرب 751 ضابطًا وجنديًا، منهم 356 قتيلًا منذ بدء الاجتياح البري لقطاع غزة في 27 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وفقًا لآخر تحديث نشره الموقع الرسمي للجيش.

كما بلغ إجمالي عدد المصابين 5043 ضابطًا وجنديًا، بينهم 2362 منذ بدء الاجتياح البري للقطاع.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية انفجار عبوة حزب الله لبنان لبنان حزب الله انفجار عبوة مقتل جنود المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال جنوب لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

إصابة جندي إسرائيلي بانفجار لغم على الحدود.. الجيش اللبناني يسيطر على جنوب الليطاني

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت عن إصابة جندي احتياط بجروح خطيرة خلال نشاط عملياتي على الحدود اللبنانية.

وقال الجيش في بيان له: “أصيب جندي احتياط في جيش الدفاع الإسرائيلي بجروح خطيرة في وقت سابق من اليوم أثناء أداء مهام عملياتية على الحدود اللبنانية”. وأضاف الجيش أنه “تم نقل الجندي إلى المستشفى لتلقي العلاج، وأن عائلته تم إبلاغها بالحادث”.

من جهتها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادرها “أن الجندي الذي أصيب قد داس عن طريق الخطأ على لغم أرضي تابع للجيش الإسرائيلي أثناء تواجده في المنطقة”.

לוחם צה"ל במילואים נפצע באורח קשה מוקדם יותר היום , במהלך פעילות מבצעית במרחב גבול לבנון.

הלוחם פונה לקבלת טיפול רפואי בבית החולים, משפחתו עודכנה

— צבא ההגנה לישראל (@idfonline) April 12, 2025

الجيش اللبناني يسيطر على معظم مواقع حزب الله في جنوب الليطاني”

أفاد مصدر مقرّب من “حزب الله” لـ “وكالة فرانس برس”، اليوم السبت، بأن “معظم المواقع العسكرية التابعة للحزب في جنوب الليطاني باتت تحت سيطرة الجيش اللبناني”. وذكر المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته “أن هناك “265 نقطة عسكرية تابعة لحزب الله في جنوب الليطاني، سلم الحزب منها قرابة 190 نقطة”.

وتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 نوفمبر نص على “نشر قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والجيش اللبناني فقط في جنوب لبنان، وانسحاب حزب الله الذي أضعفته الحرب إلى شمال نهر الليطاني على بعد 30 كيلومترا من الحدود الإسرائيلية، وتفكيك ما تبقى من بنيته التحتية في الجنوب”.

وأكد مصدر أمني لفرانس برس هذا الأسبوع أن “الجيش اللبناني فكك “معظم” المواقع العسكرية التابعة لحزب الله في منطقة جنوب الليطاني بالتعاون مع قوة اليونيفيل في الجنوب”. وأشار المصدر الأمني إلى أن الجيش بات “في الخطوات الأخيرة لإنهاء الوجود الأمني أو السيطرة الأمنية على كل المواقع الحزبية في جنوب الليطاني”.

وخلال زيارة للبنان، صرحت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس للمؤسسة اللبنانية للإرسال إنترناشونال (“إل بي سي آي”) “بأن واشنطن تواصل الضغط على الحكومة اللبنانية من أجل التطبيق الكامل لوقف الأعمال العدائية، بما يشمل نزع سلاح حزب الله وكافة الميليشيات”.

وأكد الرئيس اللبناني جوزاف عون، على التزامه بحصر السلاح بيد الدولة، مشددا في الوقت ذاته على “أهمية اللجوء إلى الحوار” لتحقيق ذلك، وأضاف “سنبدأ قريباً في العمل على صياغة استراتيجية الأمن الوطني”.

وكان حزب الله الفصيل العسكري الوحيد الذي احتفظ بسلاحه بعد انتهاء الحرب الأهلية في لبنان عام 1990 تحت شعار “المقاومة” في مواجهة إسرائيل، ورغم اتفاق وقف إطلاق النار، ما زالت إسرائيل تنفذ غارات على أهداف تقول إنها تابعة لحزب الله في الجنوب، بينما أبقت على وجودها العسكري في خمسة مرتفعات “استراتيجية” عند الحدود.

“حزب الله”: النقاش معنا يجب أن يكون بمستوى التضحيات التي قدمناها
قال النائب عن كتلة “حزب الله” في البرلمان اللبناني رامي أبو حمدان إن “النقاش مع الحزب يجب أن يكون بمستوى التضحيات التي قدمها في سبيل الدفاع ‏عن الوطن وشعبه وسيادته”.

وقال أبو حمدان في تصريح إن “البعض في لبنان تخطوا الخط الأحمر وكل معايير ‏المواطنة وأدبيات السياسة والنقاش”، مشددا على “أننا لسنا انفعاليون، ولا نتعاطى برد الفعل، لأننا ‏أصحاب مشروع ومفهوم واضح لبناء الوطن”.

واعتبر أنه “ليس من العقل والمنطق والقراءة بكتاب السياسة والسيادة أن يتحدث البعض عن ‏سحب آخر ورقة قوة من لبنان بهذه الظروف التي نشهدها، لا سيما مع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على ‏مختلف الأراضي اللبنانية، واستهداف المواطنين الآمنين في منازلهم وأماكن عملهم”.

وتوجه أبو حمدان بتوجيه الشكر لرئيس الجمهورية جوزيف عون على مواقفه ‏الأخيرة، ومقاربته للملفات الحساسة في لبنان بعيداً عن الاستفزاز والمزايدات، وهو يتعاطى بطريقة تُشير ‏وتدل على أنه يعي التوازنات وحيثية لبنان، لا سيما بما يتعلق بموضوع المقاومة وما شاكل.‏

وختم النائب أبو حمدان مؤكدا “أن الأمريكي هو من يخلق الأزمات في لبنان، وهو من يديرها، وأما بعض ‏أدواته في لبنان، فلا يؤثّرون على الأميركي بأي شيء على الإطلاق ولا يساوون عندهم شيء، والدليل أن ‏الأمريكي يوجّه الخطاب والصراع دائماً تجاه المقاومة، لأنها عنصر القوة في لبنان، وليست منصاعة لأي ‏أحد”.‏

ويأتي تصريح أبو حمدان في وقت يتزايد فيه الحديث عن حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية.

وقد أعلن النائب حسن فضل الله من كتلة “الوفاء للمقاومة” “استعداد الحزب للدخول في حوار حول الاستراتيجية الدفاعية، وأن يده ممدودة بعقل منفتح للتوصل إلى تفاهم، على أن يسبقه الضغط لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وإلزام تل أبيب بالانسحاب من جنوب لبنان”.

مقالات مشابهة

  • جوزيف عون: أي سلاح خارج إطار الدولة يعرض لبنان للخطر
  • عون يحذر مجددا من السلاح خارج إطار الدولة: لن يحمي لبنان إلا جيشه (شاهد)
  • إصابة جندي إسرائيلي بانفجار لغم على الحدود.. الجيش اللبناني يسيطر على جنوب الليطاني
  • طريق المطار...مَن يريد توتير العلاقة بين رئيس الجمهورية وحزب الله
  • تقارير إعلامية: الاحتلال بدأ تهجير سكان جنوب سوريا
  • أمريكا تضع شرطا لإعادة إعمار لبنان والحصول على مساعدات دولية
  • قصف إسرائيلي ومدفعي يستهدف جنوبي لبنان
  • جنوب وشمال الليطاني... معلومات تكشف ما فعله الجيش مع بنية حزب الله
  • اليونيفيل: لم نبلغ الجيش اللبناني بضرورة إخلاء قري جنوب البلاد
  • إعلام لبناني: غارة إسرائيلية تستهدف بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان