أكملت مهمتها الـ27.. بلو أوريجين تطلق مركبة فضائية جديدة مخصصة للبشر
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أعلنت شركة Blue Origin الأميركية إكمال رحلة تجريبية غير مأهولة لصاروخ "New Shepard" الثاني المخصص للبشر، وتتضمن مجموعة الكبسولة الصاروخية الجديدة، التي تضم 5 معززات "Booster" وكبسولة طاقم "RSS Kármán Line"، ترقيات لتحسين الأداء وإمكانية إعادة الاستخدام. وجرت التجربة من منصة إطلاق في مقاطعة كولبيرسون غربي ولاية تكساس.
تعد هذه المهمة جزءًا من جهود شركة Blue Origin -المملوكة لمؤسس أمازون جيف بيزوس- لتوسيع قدرتها على الطيران لمهام السياحة الفضائية والبحثية المستقبلية.
وقالت الشركة في بيان إن المهمة ستتيح توسيع قدرات الطيران لتلبية الطلب المتزايد من العملاء الراغبين للسفر إلى الفضاء بشكل أفضل.
وقال فيل جويس، نائب الرئيس الأول لشركة نيو شيبرد: "نتطلع إلى الترحيب بالطاقم على متن "آر أس أس كارمان لاين" قريبا وتقديم تجربة طيران "نيو شيبرد" للأشخاص في جميع أنحاء العالم ومن كل الخلفيات". وأضاف: "في كل مهمة نيو شيبرد، شهدنا عودة الناس إلى الأرض وقد تغيروا بهذه التجربة، وبإحساس متجدد بالالتزام بالحفاظ على كوكبنا".
حملت الرحلة خمس حمولات على المعزز وسبعة داخل كبسولة الطاقم، بما في ذلك عشرات الآلاف من البطاقات البريدية التي يرسلها الهواة كجزء من برنامج بطاقات بريدية إلى الفضاء التابع لنادي المستقبل الذي أطلقته الشركة.
ورغم عدم وجود رواد فضاء على متن المركبة، فقد حملت 12 حمولة معظمها لأغراض بحثية، بما في ذلك أنظمة ملاحة متقدمة وأجهزة استشعار LIDAR مصممة للعمليات القمرية.
كان من المقرر في الأصل أن تفتح نافذة الإطلاق للإقلاع في 7 أكتوبر قبل أن تلغيها بلو أوريجين، بسبب مشكلة في المركبة، كما ذكرت في بيان. وكانت قد ألغت محاولة إطلاق أخرى في 13 أكتوبر، وكان ذلك بسبب مشكلة في نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).
وتستغرق رحلات نيو شيبرد، التي تتم على نظام صاروخي شبه مداري قابل لإعادة الاستخدام بالكامل، من 10 إلى 12 دقيقة من الإقلاع إلى هبوط الكبسولة، والمركبة الفضائية مستقلة، مما يعني عدم وجود طيارين على متنها، وفقًا للشركة التي تتخذ من ولاية واشنطن مقراً لها.
خلال عملية الإطلاق الأربعاء، انفصل المعزز في غضون أربع دقائق تقريبًا من الإقلاع وأكمل الهبوط مرة أخرى في موقع الإطلاق، وأطلق محركاته واستخدم زعانفه لإبطاء هبوطه والتحكم فيه. وفي الوقت نفسه، استمرت الكبسولة في الصعود قبل الهبوط بالمظلة بعد حوالي 10 دقائق.
ويأتي الإطلاق وسط استمرار السباق التجاري الساخن في مجال الفضاء بين الشركات المملوكة للمليارديرات والتي لا تشمل فقط شركة بلو أوريجين، بل ومنافسين مثل شركة سبيس أكس التابعة لإيلون ماسك وشركة فيرجن غالاكتيك المملوكة لريتشارد برانسون.
تم تصميم الكبسولة بحيث تنفصل عن الصاروخ في أي نقطة وتعود بالمظلة حتى تهبط بشكل آمن. وفي الوقت نفسه، يهبط الصاروخ على منصة بالمرافق الخاصة التابعة للشركة في مقاطعة كولبيرسون غربي ولاية تكساس وعلى بعد أكثر من 140 ميلاً شرقي مدينة إل باسو.
وأطلقت بلو أوريجين اسم RSS Kármán Line على كبسولة الطاقم الجديدة. وتتميز المركبة بتصميم محدّث وترقيات تكنولوجية لتحسين الأداء مع وإمكانية إعادة استخدامها. وبحسب الشركة تظل New Shepard واحدة من أكثر الصواريخ استدامة على الإطلاق حيث يتم إعادة استخدام ما يقرب من 99٪ من كتلته الجافة، بما في ذلك المعزز والكبسولة والمحرك وعتاد الهبوط والمظلات.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: بلو أوریجین
إقرأ أيضاً:
الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق دبلومة جديدة لتعزيز قدرات الأبحاث الإكلينيكية
وقعت الجامعة الأمريكية بالقاهرة مؤخرا مذكرة تفاهم مع مؤسسة كلين جروب الدولية المتخصصة في حلول الصحة لإطلاق دبلومة "AUC Clinacademy" الجامعية في الأبحاث الإكلينيكية.
وهي دبلومة جديدة طورتها الجامعة بالتعاون مع المؤسسة لتعزيز القدرات البحثية والإكلينيكية في مصر. يقدم البرنامج تدريبًا نظريًا وعمليًا يهدف إلى تطوير التعليم في مجال الأبحاث الإكلينيكية ودعم رؤية مصر لتحقيق التنمية البشرية المستدامة.
و جاء توقيع المذكرة في احتفالية بحضور كوكبة من مسؤولين حكوميين بارزين، وقادة قطاع الأعمال، والخبراء الأكاديميين حيث ناقشوا دور الأبحاث الإكلينيكية في تحسين الخدمات الصحية وأهمية الشراكات بين المجتمع الأكاديمي ومؤسسات الأعمال لتحقيق هذا الهدف.
وفي كلمته خلال حفل الافتتاح قال رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، الدكتور أحمد دلاّل: "يستجيب هذا البرنامج الريادي - الذي يمتد على مدار عام كامل وطُوّرته الجامعة بالتعاون مع مؤسسة كلين جروب- للاحتياجات الُملحّة في قطاعات الرعاية الصحية المحلية والإقليمية. يهدف البرنامج إلى تأهيل المتخصصين لإدارة جميع مراحل التجارب الإكلينيكية، بدءًا من تحديد المرضى وصولًا إلى ضمان الامتثال للمعايير التنظيمية والأخلاقية مع التركيز على سلامة المرضى."
وأضاف رئيس الجامعة الأمريكية أن هذه الدبلومة تعطي مثالًا على تضافر التعاون بين مؤسسات الأعمال والمؤسسات الأكاديمية، حيث تدمج بين التعليم النظري والتطبيق العملي، مما يؤهل الخريجين تأهيلاً جيداً للإسهام بشكل فعال والابتكار في الرعاية الصحية والتقدم العلمي.
منهج شامل لبرنامج الأبحاث الإكلينيكيةيقدم البرنامج منهجًا شاملًا يهدف إلى تزويد المشاركين بالمهارات والمعرفة اللازمة لتنسيق الأبحاث الإكلينيكية. وستغطي الدبلومة موضوعات أساسية متنوعة، من بينها أسس الأبحاث الإكلينيكية، وتصميم الدراسات، والإحصاء الحيوي، والأخلاقيات الحيوية، والتمويل، والكتابة الطبية، والإجراءات التقنية لإجراء التجارب الإكلينيكية المنضبطة وفقًا للمعايير الدولية.
يشمل مجال تنسيق الأبحاث الإكلينيكية العديد من الأطراف المعنية، بما في ذلك وزارة الصحة، ووزارة التعليم العالي، وشركات الأدوية، ومؤسسات البحوث المتعاقدة. ونظراً للموافقة على قانون التجارب الإكلينيكية في مصر مؤخرا، فقد تزايد الطلب على المتخصصين المدربين لتنسيق وإدارة هذه التجارب.
وأوضح الدكتور محمد سلامة، أستاذ الصحة العالمية والبيئة البشرية في معهد الصحة العالمية والبيئة البشرية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة أن البرنامج سيستهدف الأطباء وخريجي التخصصات الصحية مثل الصيدلة، والمهتمين بمتابعة مسارات مهنية في مجال الأبحاث الإكلينيكية.
وأضاف سلامة: "ستتولى إدارة الخدمات الهندسية والعلمية بالجامعة تقديم الدبلومة، وتصميم المحتوى العلمي، وتوفير المحاضرات من خلال أعضاء هيئة تدريس مؤهلين من الجامعة أومن خبراء خارجيين، بينما تتولى مؤسسة كلين جروب توفير الخبرة العملية، والتدريبات الميدانية لتطبيق المحتوى الدراسي من خلال مشاريع فعلية، بالإضافة إلى اقتراح أعضاء هيئة تدريس المؤهلين للبرنامج."