هؤلاء هم الوزراء الناجون من مقصلة التعديل الحكومي
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أعلن مساء اليوم الاربعاء ، عن تشكيلة حكومة عزيز أخنوش الثانية ، حيث استقبل الملك محمد السادس، مساء الأربعاء ، بقاعة العرش بالقصر الملكي بالرباط، رئيس الحكومة وأعضاء الحكومة في صيغتها الجديدة بعد إعادة هيكلتها.
وشهدت الحكومة الجديدة تعيين ستة وزراء جدد ووزيرين منتدبين هم : محمد سعد برادة، الذي عين وزيرا للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، خلفا لشكيب بن موسى ، وأمين التهراوي، الذي عين وزيرا للصحة والحماية الاجتماعية، خلفا لخالد آيت الطالب.
كما تم تعيين أحمد البواري، وزيرا للفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، خلفا لمحمد الصديقي، و عز الدين ميداوي، الذي عين وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكارخلفا لعبد اللطيف الميراوي، وعبد الصمد قيوح، الذي عين وزيرا للنقل واللوجيستيك، خلفا لمحمد عبد الجليل.
جلالة الملك عين نعيمة بنيحيى، وزيرة للتضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، خلفا لعواطف حيار،وكريم زيدان، الذي عين وزيرا منتدبا لدى رئيس الحكومة،المكلف الاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، خلفا لمحسن الجزولي، وأمل الفلاح السغروشني، التي عيّنت وزيرة منتدبة لدى رئيس الحكومة، المكلفة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة،خلفا لغيثة مزور.
التعديل الحكومي الذي أعلن عنه اليوم الاربعاء ، عرف نجاة وزراء بأعجوبة بعدما تداولت تقارير في السابق إمكانية إعفائهم نظرا للجدل الذي أثير حولهم.
ومن أبرز هؤلاء الوزراء الناجون : عبد اللطيف وهبي وزير العدل، نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية، رياض مزور، وزير التجارة والصناعة، فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
من نيويورك.. رئيس الوزراء يؤكد للأمين العام للأمم المتحدة تمسك الحكومة بمسار السلام وفق المرجعيات الثلاث ويطالب بضغط دولي تجاه المليشيا
التقى رئيس مجلس الوزراء الدكتور احمد عوض بن مبارك، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، أمين عام الأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، على هامش المشاركة في الاجتماع الوزاري الدولي لحشد الدعم للحكومة اليمنية، والذي تنظمه الحكومة بالشراكة مع بريطانيا.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية سبأ، إنه تم خلال اللقاء مناقشة الدعم الاممي لأولويات الحكومة وخطتها للتعافي الاقتصادي، واهمية اتباع نهج مختلف لتغيير سلوك مليشيا الحوثي الإرهابية، واتخاذ إجراءات حازمة تجاه انتهاكاتها للعمل الإنساني وموظفيه.
كما جرى استعراض جوانب الشراكة بين الحكومة والأمم المتحدة في مختلف الجوانب، وجهودها المستمرة لإحلال السلام، في ظل تعنت مليشيات الحوثي الإرهابية، وانتهاكاتها المتصاعدة لحقوق الانسان وحربها الممنهجة ضد الشعب اليمني، ورفضها الافراج عن موظفي الأمم المتحدة ومجتمع العمل الإنساني والمدني، إضافة الى هجماتها على الملاحة الدولية.
وجدد بن مبارك التزام الحكومة بالمسار الاممي لإحلال السلام وفق المرجعيات الثلاث المتوافق عليها، وضرورة اتخاذ مواقف حازمة للضغط على مليشيات الحوثي الإرهابية للكف عن ممارساتها الاجرامية ضد الشعب اليمني واستهداف الملاحة الدولية.
واستعرض الحرب الاقتصادية الممنهجة لمليشيات الحوثي على الشعب اليمني، وافتعال العراقيل امام وصول المساعدات الإنسانية ونهبها، والتحديات الناجمة عن هجماتها الإرهابية على موانئ تصدير النفط واستهداف الملاحة الدولية وتداعيات ذلك على الوضع الاقتصادي والإنساني، وما تبذله الحكومة من جهود للتعامل معها واهمية دعم الأمم المتحدة وشركاء اليمن للاقتصاد الوطني والحكومة للقيام بواجباتها ودورها ومواصلة الإصلاحات التي تقوم بها.
بدوره، أكد امين عام الأمم المتحدة، أن ملف اليمن سيظل أولوية للأمم المتحدة وستقوم بمسؤولياتها وبالشراكة مع الحكومة اليمنية.. معبراً عن عميق التقدير لتعاون الحكومة اليمنية مع الأمم المتحدة والوكالات والمنظمات التابعة لها والحرص على دعم جهود الحكومة وبناء مؤسساتها لمواجهة التحديات