زنقة 20:
2025-04-02@21:15:44 GMT

هؤلاء هم الوزراء الناجون من مقصلة التعديل الحكومي

تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT

هؤلاء هم الوزراء الناجون من مقصلة التعديل الحكومي

زنقة 20 | الرباط

أعلن مساء اليوم الاربعاء ، عن تشكيلة حكومة عزيز أخنوش الثانية ، حيث استقبل الملك محمد السادس، مساء الأربعاء ، بقاعة العرش بالقصر الملكي بالرباط، رئيس الحكومة وأعضاء الحكومة في صيغتها الجديدة بعد إعادة هيكلتها.

وشهدت الحكومة الجديدة تعيين ستة وزراء جدد ووزيرين منتدبين هم : محمد سعد برادة، الذي عين وزيرا للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، خلفا لشكيب بن موسى ، وأمين التهراوي، الذي عين وزيرا للصحة والحماية الاجتماعية، خلفا لخالد آيت الطالب.

كما تم تعيين أحمد البواري، وزيرا للفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، خلفا لمحمد الصديقي، و عز الدين ميداوي، الذي عين وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكارخلفا لعبد اللطيف الميراوي، وعبد الصمد قيوح، الذي عين وزيرا للنقل واللوجيستيك، خلفا لمحمد عبد الجليل.

جلالة الملك عين نعيمة بنيحيى، وزيرة للتضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، خلفا لعواطف حيار،وكريم زيدان، الذي عين وزيرا منتدبا لدى رئيس الحكومة،المكلف الاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، خلفا لمحسن الجزولي، وأمل الفلاح السغروشني، التي عيّنت وزيرة منتدبة لدى رئيس الحكومة، المكلفة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة،خلفا لغيثة مزور.

التعديل الحكومي الذي أعلن عنه اليوم الاربعاء ، عرف نجاة وزراء بأعجوبة بعدما تداولت تقارير في السابق إمكانية إعفائهم نظرا للجدل الذي أثير حولهم.

ومن أبرز هؤلاء الوزراء الناجون : عبد اللطيف وهبي وزير العدل، نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية، رياض مزور، وزير التجارة والصناعة، فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء العراق 2025 قائد مهام استثنائية

بقلم : الحقوقية انوار داود الخفاجي ..

يواجه العراق تحديات خطيرة على المستويات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية، مما يجعل اختيار رئيس وزراء جديد بعد انتخابات مجلس النواب لعام 2025 أمرًا مصيريًا. يحتاج العراق إلى قيادة قوية، قادرة على مواجهة الأزمات وإحداث تغيير حقيقي في مسار الدولة. فيما يلي أهم المواصفات التي يجب أن يتحلى بها رئيس الوزراء القادم.

●القدرة على إدارة الأزمات الأمنية حيث لا يزال الأمن في العراق هشًا بسبب التهديدات الإرهابية، والجريمة المنظمة، والنزاعات العشائرية. يجب أن يمتلك رئيس الوزراء القادم فهماً عميقًا للوضع الأمني، مع قدرة على وضع استراتيجيات لمكافحة الإرهاب، وتعزيز سلطة الدولة، وإصلاح الأجهزة الأمنية لضمان حياديتها وفعاليتها. كما يجب أن يعمل على المصالحة المجتمعية لمنع عودة التوترات الداخلية.

●رؤية اقتصادية واضحة لان العراق يعتمد بشكل كبير على النفط، ما يجعله عرضة للأزمات المالية. لذا، يجب أن يمتلك رئيس الوزراء الجديد خطة إصلاح اقتصادي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل، ودعم القطاعات الإنتاجية مثل الزراعة والصناعة والسياحة. كما يجب أن يعمل على تحسين بيئة الاستثمار، وتشجيع القطاع الخاص، وتقليل الاعتماد على الوظائف الحكومية، مع وضع سياسات لمكافحة الفساد المالي والإداري.

●الإصلاح الإداري ومكافحة الفساد
حيث ان الفساد يعد أحد أكبر العوائق أمام تطور العراق، حيث تغلغلت المحسوبية في مؤسسات الدولة. يجب أن يكون رئيس الوزراء القادم قادرًا على مواجهة الفساد من خلال تفعيل الأجهزة الرقابية، وتعزيز الشفافية في إدارة الموارد العامة. كما يجب أن يسعى إلى إصلاح هيكلية الدولة، وتعيين كفاءات وطنية بعيدًا عن المحاصصة الطائفية والحزبية.

●تحقيق المصالحة الوطنية وتعزيز التماسك الاجتماعي لان العراق مجتمع متنوع يعاني من انقسامات عرقية وطائفية، مما يوئدي إلى صراعات سياسية واجتماعية. يجب أن يكون رئيس الوزراء القادم شخصية قادرة على توحيد المجتمع، وتعزيز الهوية الوطنية، وإطلاق مبادرات مصالحة حقيقية بين مختلف مكونات الشعب العراقي. كما ينبغي أن يعمل على تحسين العلاقة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان، وضمان توزيع عادل للثروات الوطنية.

●سياسة خارجية متوازنة ومستقلة
حيث يواجه العراق تحديات بسبب التدخلات الخارجية في شؤونه الداخلية. لذا، يجب أن يتبنى رئيس الوزراء القادم سياسة خارجية متوازنة تحافظ على سيادة البلاد، وتجنب العراق أن يكون ساحة صراع إقليمي ودولي. يجب أن تكون الأولوية لبناء علاقات قائمة على المصالح الوطنية، وتعزيز دور العراق كدولة مستقلة ذات سيادة.

●التواصل الفعّال مع الشعب وتعزيز الشفافية لان أحد أكبر المشكلات في العراق هو ضعف ثقة المواطنين بالحكومة. لذا، يجب أن يكون رئيس الوزراء القادم قادرًا على التواصل المباشر مع الشعب، وتقديم تقارير دورية عن إنجازات الحكومة، والاستماع إلى هموم المواطنين بجدية. كما يجب أن يتبنى سياسات شفافة، تتيح للمواطنين متابعة الأداء الحكومي، وتعزز المساءلة والمشاركة الشعبية في صنع القرار.

وفي الختام يحتاج العراق في هذه المرحلة إلى رئيس وزراء يمتلك الكفاءة، والنزاهة، والقدرة على اتخاذ قرارات جريئة. إذا تم اختيار شخصية قوية قادرة على مواجهة الأزمات، وتعزيز الاستقرار، وتحقيق الإصلاحات الضرورية، يمكن للعراق أن يدخل مرحلة جديدة من التنمية والتقدم.

انوار داود الخفاجي

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء العراق 2025 قائد مهام استثنائية
  • بري بحث مع رئيس الحكومة في التطورات
  • بقرار عاجل من الحكومة.. سحب وحدات الإسكان الاجتماعي من هؤلاء
  • السوداني للشرع: مشاركة شيعة سوريا في الحكومة “إنجاز عظيم”
  • السوداني بادر في الاتصال.. كشف تفاصيل مكالمة رئيس الوزراء العراقي مع الشرع
  • مقترح التعديل الرابع لقانون انتخابات مجلس النواب ومجالس المحافظات (وثائق)
  • الشرع يتحدث عن تشكيلة الحكومة السورية.. ومبدأ المحاصصة
  • سلام: الحكومة اللبنانية ماضية في بسط سلطتها على كامل أراضيها
  • صلاح الدين عووضه.. ميني حكاية: الرجل الذي فقد نفسه!!….
  • رئيس الوزراء العراقي يؤكد موقف بلاده الثابت تجاه القضية الفلسطينية