ما الفرق بين الحليب النباتي والحيواني؟
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
من حيث الجودة الغذائية، فإن حليب النبات، مثل حليب الشوفان، أو الصويا، أواللوز أوجوز الهند، لا يتطابق تماماً، وهما ليسا متكافئين من الناحية الغذائية.
وحسب "مديكال إكسبريس"، فإن من مزايا الحليب النباتي "أنه مصدر أفضل للألياف وفيتامين هـ من حليب البقر" إلى جانب أنه خالٍ من الهرمونات، والدهون الحيوانية، وهي مزايا تهم بعض النساء، خاصةً المراهقات في مرحلة النمو، والقلقين من الدهون والكوليسترول.ويعتبر الحليب النباتي البديل الأفضل لمن لا يتحملون اللاكتوز في حليب البقر، علماً أن حليب الماعز يحتوي على نسبة ضئيلة من اللاكتوز.
النبات الأصليوتقول أليس ليشتنشتاين من مركز جين ماير لأبحاث التغذية البشرية والشيخوخة بوزارة الزراعة الأمريكي: "الحليب النباتي مختلف عن المنتج النباتي الأصلي. مثلاً، لا يوفر تناول وعاء من دقيق الشوفان نفس العناصر الغذائية مثل شرب كوب من حليب الشوفان".
ويعتبر حليب البقر المصدر الأساسي للكالسيوم، وفيتامين د في النظام الغذائي. كما أنه مصدر عالي الجودة للبروتين، وفق ليشتنشتاين. ومن ناحية أخرى، تحتوي معظم أنواع حليب النبات على بروتين أقل بكثير، وبجودة غذائية أقل.
ويشبه حليب الصويا حليب البقر بالبروتين، ولكنه لا يحتوي بشكل طبيعي على الكالسيوم أو فيتامين د، لذلك يجب تحصينه بهذه العناصر الغذائية أثناء التصنيع.
وتضيف ليشتنشتاين "جميع أنواع حليب النبات الأخرى تحتاج أيضاً إلى التحصين بالكالسيوم لتتناسب مع المحتوى الغذائي لحليب البقر". وتضيف أن جميع أنواع الحليب، البقري والنباتي، مدعمة بفيتامين د.
السكر المضافوتدعو ليشتنشتاين الذين يسعون إلى اتباع نظام غذائي منخفض السكر، إلى معرفة أن حليب النبات المنكه، بالفانيلا أو الشوكولا مثلاً، يحتوي على السكر المضاف.
ويعتبر حليب النبات أكثر معالجة من حليب البقر، ما قد يشكل مصدر قلق المستهلكين الذين يتطلعون إلى تجنب الأطعمة المصنعة، والمعالجة كثيراً لأسباب صحية، حيث تميل الأنماط الغذائية الأعلى في الأطعمة المعالجة بكثافة إلى الارتباط بنتائج صحية أسوأ مثل تلك التي تحتوي في المقام الأول على أطعمة كاملة.
ولأن حليب النبات أكثر مائية بشكل طبيعي، فقد يضيف إليه المصنعون أيضاً مكثفات أو مثبتات، مثل فوسفات الكالسيوم وفوسفات ثنائي الصوديوم والكاراجينان، والتي قد يصعب هضمها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحلیب النباتی حلیب البقر
إقرأ أيضاً:
ضبط أكثر من «74 ألف لتر» من «البنزين المهرب» خلال شهر واحد
كشفت إدارة إنفاذ القانون بالإدارة العامة للعمليات الأمنية، “عن نتائج حملاتها المكثفة في معبر رأس جدير الحدودي مع تونس خلال شهر فبراير”.
وأوضح رئيس الإدارة، عبد الحكيم الخيتوني، أن “الفرق الأمنية ضبطت 12.633 صندوق سجائر مهربة، إلى جانب 74.770 لتر من البنزين، توزعت بين 13.770 لتر داخل خزانات وقود إضافية مخفية داخل المركبات و60.000 لتر من البنزين المخزن في غالونات، في مؤشر على حجم عمليات تهريب الوقود المدعوم إلى خارج البلاد”.
وأضاف: “لم تقتصر المضبوطات على الوقود والسجائر، بل شملت أيضا كميات كبيرة من السلع التموينية والأجهزة الكهربائية وقطع الغيار والملابس، مما يعكس توسع شبكات التهريب واستغلالها للموارد الوطنية بطرق غير قانونية”.
وأكد الخيتوني أن “هذه الحملات الأمنية تأتي ضمن خطة مكثفة لمراقبة المنافذ الحدودية وتعزيز إجراءات التفتيش، في إطار الجهود المستمرة لمكافحة التهريب والحد من استنزاف الاقتصاد الوطني”.
وشدد على “مواصلة تكثيف الرقابة والتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة لضمان التصدي الفعّال للمهربين”.
وأشار الخيتوني إلى أن “نجاح هذه العمليات يعكس تطور الأداء الأمني وكفاءة العناصر المكلفة بحماية الحدود”، مشيدا بجهود “الفرق الأمنية في الحد من الظواهر الإجرامية التي تستهدف مقدرات الدولة”.
آخر تحديث: 25 مارس 2025 - 16:05