أمين الفتوى: مشكلة كبيرة يقع فيها بعض السيدات
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن قضية ملء الفراغ العاطفي لدى النساء في حالة غياب الزوج وانشغاله بجمع الأموال، تعتبر من القضايا الهامة، لافتا إلى أن هذه المشكلة تقع فيها بعض السيدات.
وقال الورداني خلال احد البرامج الدينية: "في بعض الأحيان، عند غياب الرجل عن المرأة، قد تلجأ إلى محاولة ملء هذا الفراغ بطرق غير مجدية، مثل الإفراط في الشراء والتسوق، وهذا السلوك نابع من محاولة التعويض عن الفراغ العاطفي، ولكنه لا يؤدي إلى إشباع حقيقي لهذا الاحتياج".
وأضاف: "المرأة لديها موردان مهمان: الوقت والمال، وإذا لم تستغل هذه الموارد بشكل صحيح، قد تنشأ مشكلة كبيرة، حيث تستمر المرأة في الشعور بالفراغ رغم الإنفاق المستمر، لذلك، أنصح السيدات باستثمار أوقاتهن في تعلم شيء نافع لهن ولأسرهن".
كما شدد الورداني على أهمية التوازن في حياة الأسرة، مُوجهاً رسالة إلى الأزواج بضرورة عدم الانشغال الكامل بجمع الأموال على حساب تواجدهم العاطفي مع أسرهم. وقال: "الرسول صلى الله عليه وسلم علمنا التوازن في حياتنا الأسرية. فكما يجب على الزوج الوفاء بواجباته المادية، يجب أيضاً أن يُعطي من وقته لأبنائه وزوجته ليملأ البيت بالدفء والعاطفة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المشاكل الزوجية الازواج الأموال التسوق
إقرأ أيضاً:
هل يجوز جمع المغرب والعشاء بدون عذر؟.. أمين الفتوى يوضح
أوضح الشيخ أحمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا مانع من الجمع بين الصلوات إذا وُجدت حاجة مٌلحة لذلك، مثل العمل المتواصل الذي يصعب قطعه أو إذا كان هناك أمر مهم يضيع تركه ويتسبب في ضرر أو يفوت مصلحة شرعية معتبرة، مشيرًا إلى أن الجمع في هذه الحالة جائز بشرط ألا يصبح عادة دائمة.
وجاء ذلك ردًا على سؤال في بث مباشر على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على "فيس بوك"، حيث سأل أحد المتابعين عن جواز جمع صلاتي المغرب والعشاء بدون عذر. فأجاب وسام مستشهدًا بما رواه البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم "جمع بين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء، من غير خوف ولا سفر"، وفي رواية لمسلم "من غير خوف ولا مطر".
لكن وسام نبه إلى أن اتخاذ الجمع بين الصلوات عادة مستمرة لا يجوز، لأنه يخالف ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم الذي داوم على أداء الصلوات في أوقاتها. وأشار إلى أن بعض المحققين من أهل العلم يرون أن الجمع الوارد عن ابن عباس هو ما يسمى بالجمع الصوري، أي أن يُصلَّى الظهر في آخر وقتها ثم تُصلَّى العصر في أول وقتها، فيُخيَّل لمن يراه أنه جمع بين الصلاتين، بينما في الحقيقة كل صلاة أُديت في وقتها المحدد.
حكم الصلاة بين المغرب والعشاء
أما بخصوص الصلاة بين المغرب والعشاء، فقد أجاب الدكتور عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال آخر حول مدى صحة حديث: "من صلى بعد المغرب ست ركعات لم يتكلم فيما بينهن بسوء عددن له بعبادة اثنتي عشرة سنة"، موضحًا أن الحديث رواه الإمام الترمذي، ووصفه بأنه حسن، وهو من أحاديث فضائل الأعمال.
وأكد العجمي أن الصلاة بين المغرب والعشاء مشروعة ومستحبة، ويُطلق عليها العلماء اسم "إحياء ما بين العشاءين"، ومن المستحب أن يحرص المسلم على أداء ست ركعات بين هاتين الصلاتين قدر استطاعته، سواء بشكل يومي أو أسبوعي، لما لها من أجر عظيم عند الله تعالى.