«محمد بن راشد للمعرفة» تطلق رحلة معرفية بالكويت
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أطلقت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مبادرة «رحلة المعرفة في الكويت» بالشراكة مع الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية في دولة الكويت، وذلك من خلال استضافة أولى ورش العمل ضمن هذه الرحلة المعرفية التي تتضمن سلسلة من الفعاليات المعرفة النوعية التي تهدف لإنشاء حوارات مثمرة بين الشباب وصنّاع السياسات استناداً إلى التصورات والأفكار المستخلصة من مؤشِّر المعرفة العالمي (GKI)، أحد المبادرات البارزة التي أطلقتها المؤسَّسة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وتعد المبادرة استمراية للنجاح الكبير الذي حققته مبادرةُ «أسبوع المعرفة» التي عقدها الجانبين في الأردن عامَ 2019، ومصر عامَ 2020، وتواكب «رحلة المعرفة في الكويت» توجهات دول العالم نحو بناء مجتمعات قائمة على المعرفة، وبما يتماشى مع خطة التنمية الوطنية الثالثة لدولة الكويت و«رؤية الكويت 2035» عبر التركيز على الابتكار وتمكين الشباب وتعزيز حيوية القطاع الخاص.
وقال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: «تُمثِّل فعالية رحلة المعرفة محطةً هامة ضمن مساعي دولة الكويت نحو تمكين الشباب الكويتي وبناء مستقبل قائم على المعرفة، ويسعدنا أن نشارك في إطلاق هذه الورشة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، من أجل رفد المواهب الشابة بالأدوات والمهارات المتقدمة اللازمة لتمكينهم من المساهمة في دفع الابتكار وتعزيز التنمية الوطنية».
من جانبها، قالت إيما مورلي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الكويت: يلتزم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بدعم رحلة الكويت نحو التنوع الاقتصاد من خلال تزويد الشباب بالمهارات والمعرفة اللازمة لتحفيز الابتكار وتعزيز القطاع الخاص'.
وبدورها، قالت المهندسة إيمان الشرّاح، من المركز الوطني لاقتصاد المعرفة بالأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية: «تمثِّل هذه المبادرة فرصة حقيقية للشباب الكويتي لتطوير مهاراتهم والتواصل مع الخبراء وصناع القرار. ونلتزم بدعم هذه النوع من المبادرات التي تسهم في تحقيق رؤية الكويت 2035 عبر التركيز على الاستثمار في الموارد البشرية وتعزيز مشاركة الشباب في تحقيق التنمية المستدامة».
وشهدت الورشة خوض مناقشات ثرية للشباب مع خبراء القطاعات المختلفة وممثلي المؤسَّسة والبرنامج حول الدور الحاسم لاقتصادات المعرفة في دفع عجلة التنمية في المستقبل، وضرورة التطوير المستمر لمهاراتهم وخبراتهم. وتضمَّنت عرضاً تفصيلياً تناول مؤشِّر المعرفة العالمي، واستكشاف أسواق المعرفة وتأثيرها على الاقتصادات الوطنية، والتركيز على المهارات المستقبلية اللازمة لبناء اقتصاد معرفي تنافسي.
وسيجري تنظيم جلستَين إضافيتَين ضمن «رحلة المعرفة» وصولاً إلى إطلاق فعالية «أسبوع المعرفة» بداية العام المقبل، وذلك في مبادرة هي الأولى من نوعها في دولة الكويت.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة الأمم المتحدة الإنمائی رحلة المعرفة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة للسكان وسفارة كندا يختتمان مشروع معالجة الفجوات في الصحة والحقوق الإنجابية
اختتمت كل من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ووزارة الصحة والسكان ووزارة الشباب والرياضة مشروع "معالجة الفجوات في الصحة الإنجابية والحقوق الإنجابية في مصر،" بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، وبدعم من الشؤون العالمية الكندية في 23 يناير.
يهدف المشروع، الذي استمر بين يوليو 2019 وسبتمبر 2024، إلى تمكين المرأة وإشراك الرجل فيما يتعلق بتنظيم الأسرة من خلال زيادة وعيهم بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة وتعزيز الوصول إلى خدمات تنظيم الأسرة في جميع محافظات مصر.
التخطيط: دور مرتقب للشركات المصرية "حكومية وخاصة" لإعادة إعمار العراقالتخطيط: استثمارات البنك الأوروبي بالقطاع الخاص سجلت أعلى معدل بنسبة 98%وزيرة التخطيط: "محفز النمو الاقتصادي والتنمية" يمكن مصر من الانضمام لمبادرة هامةكما حضر الحفل الختامي إيف ساسينراث، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، وأولريك شانون، سفير كندا لدى مصر، والدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان لشئون السكان وتنمية الأسرة، والدكتورة منى عصام، مساعد وزيرة التخطيط لشئون التنمية المستدامة، وشارك الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، برسالة فيديو تم عرضها في الحفل.
تم تمويل المشروع من الشؤون العالمية الكندية وتم تنفيذه من قبل صندوق الأمم المتحدة للسكان بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، ووزارة الشباب والرياضة، وجمعية تنظيم الأسرة المصرية ومؤسسة اتجاه، بالتنسيق مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي.
ساهم المشروع في تعزيز قدرة النظام الصحي على تقديم خدمات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة من خلال تدريب مقدمي الخدمات وشراء وسائل تنظيم الأسرة. كما ساهم في زيادة وصول السيدات إلى خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية من خلال حملات العيادات المتنقلة التي تقدم الخدمات والاستشارات في المناطق النائية.
كما استخدم المشروع تقنيات مبتكرة لرفع مستوى الوعي بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة، بما في ذلك من خلال الرياضة والمسرح والموسيقى.
وشهد الحفل الختامي عرض الإنجازات الرئيسية للمشروع بالإضافة إلى الدروس المستفادة منه. كما تضمنت الفعالية مناقشة حول أنشطة المشروع بين الشركاء والمستفيدين.
وأشارت الدكتورة عبلة الألفي، إلى الجهود التي تبذلها مصر لسد الفجوات الصحية بالشراكة مع المنظمات الدولية والمجتمع المدني، موضحة أن هذا المشروع انطلق لتحسين جودة حياة المواطن المصري، ويجسد علاقة طويلة الأمد ونجاح على مدار عقود مضت مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، وهو ما يؤكد أهمية التعاون لمعالجة التحديات الصحية.
وأكد السفير أولريك شانون أن "تعزيز الصحة والحقوق الإنجابية يشكل حجر الزاوية في سياسة المساعدات الدولية النسوية الكندية في جميع أنحاء العالم. وفي بلد مثل مصر، وفي العديد من البلدان الأخرى، فإن معالجة الفجوات في الصحة والحقوق الإنجابية تتطلب عملاً جماعياً والتزاماً من مجموعة من أصحاب المصلحة."
كما أضاف قائلاً: "من المشجع أن هذا المشروع كان له دور فعال في تحسين تقديم خدمات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة من خلال بناء قدرات مقدمي الرعاية الصحية، وشراء وسائل تنظيم الأسرة ودعم حملات العيادات المتنقلة في المناطق الريفية النائية."
وقال ساسينراث: "بفضل الدعم من حكومة كندا، يساهم هذا المشروع في جهودنا المشتركة مع الحكومة المصرية لتوسيع نطاق الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة عالية الجودة. فعندما تتمكن النساء من الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية وتمكن من اتخاذ القرارات بشأن أجسادهن، فمن المرجح أن يعشن حياة صحية ومثمرة".
و أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، في رسالته الحاجة المُلحة لمشاركة الشباب في القضايا المتعلقة بالصحة الإنجابية ومشاركتهم في جميع الأنشطة التنموية، مشيرًا إلى إنشاء أندية السكان والبالغ عددها أكثر من 400 نادي، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان لرفع الوعي بين الشباب بالصحة الإنجابية.
ونيابة عن الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي- قالت الدكتورة نهى عصام مساعد الوزير - إن هذا المشروع يجسد الالتزام المشترك للتأكد من حصول جميع الفئات على خدمات الصحة والحقوق الإنجابية، مؤكدة أن مصر تدرك أن الوصول لخدمات الصحة الإنجابية دعامة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة حياة المواطنين.