جيتكس 2024.. لوجيتك تكشف عن MeetUp 2 كاميرا المؤتمرات المدعومة بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قدمت لوجيتك أحدث ابتكاراتها، كاميرا المؤتمرات MeetUp 2، إلى معرض GITEX Global 2024، يعد حل مؤتمرات الفيديو من الجيل التالي هذا عبارة عن كاميرا USB تعمل بالذكاء الاصطناعي ومصممة لإحضار جهازك الخاص (BYOD) والإعدادات القائمة على الكمبيوتر الشخصي في غرف الاجتماعات الصغيرة.
وبحسب استطلاع رأي، يشعر 60% من العاملين في الشرق الأوسط بإمكانية أداء وظائفهم عن بُعد، في حين عمل 86% منهم عن بُعد من دولة أخرى خلال الأشهر الـ 12 الماضية.
مع زيادة عدد غرف الاجتماعات، تأتي الحاجة إلى تقنية مؤتمرات الفيديو التي تناسب سيناريوهات متعددة، بما في ذلك أولئك الذين يفضلون النشر المخصص القائم على الكمبيوتر الشخصي أو استخدام الكمبيوتر المحمول في إعداد BYOD. ولأن لوجيتك تستخدم ميزات معززة بالذكاء الاصطناعي في أجهزة غرف الاجتماعات لسنوات لإنشاء تجارب تركز على الإنسان وتعميق المشاركة بين زملاء خلال الاجتماع (دون الحاجة إلى التحكم اليدوي)، فقد تم تصميم كاميرا المؤتمرات MeetUp 2 الآن بهذه الميزات الذكية.
قالت لبنى إيمنشال، رئيسة أعمال المؤسسات لمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط وتركيا وآسيا الوسطى في لوجيتك: "يوفر كاميرا المؤتمرات MeetUp 2 من لوجيتك قوة الذكاء الاصطناعي من خلال تقنية RightSight 2 لإنشاء وجهات نظر ديناميكية تجذب المستخدمين عن بُعد إلى الاجتماع الافتراضي، وتقنية RightSound 2 لتعديل الصوت المتقدمة ومنع الضوضاء". "في الخلفية، يمكن لفرق تكنولوجيا المعلومات مراقبة الأجهزة عن بُعد وإرسال تحديثات البرامج لجعل كاميرا المؤتمرات MeetUp 2 أكثر ذكاءً بمرور الوقت. ونظرًا للتأكيد المتزايد في المنطقة على العمل من أجل مكافحة تغير المناخ، فقد قمنا ببناء كاميرا مؤتمرات الجيل التالي هذه باستخدام بلاستيك جديد تمامًا".
تخلق ميزات الفيديو المدعومة بالذكاء الاصطناعي في تقنية RightSight 2 تجارب منصفة للمشاركين عن بُعد من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي للتركيز تلقائيًا على المشاركين في الغرفة وتأطيرهم - سواء بالتركيز على المتحدث النشط أو مجموعة المشاركين أو كل مشارك فردي. للحصول على وضوح صوتي متقدم، تستخدم تقنية RightSound 2 خوارزميات تعتمد على الذكاء الاصطناعي تعمل على موازنة الأصوات وتمنع الضوضاء غير المرغوب فيها، مع تقليل الصدى في الغرف ذات الصدى. يعمل كاميرا المؤتمرات MeetUp 2 مع منصات مؤتمرات الفيديو الشهيرة التي يستخدمها الأشخاص كل يوم مثل Microsoft Teams وZoom وGoogle Meet، مما يتيح لمستخدمي كاميرا المؤتمرات MeetUp 2 الاستمتاع بميزات مثل Zoom Rooms Smart Gallery، والتي تنشئ موجزات فردية للمشاركين في غرفة الإجتماع؛ وMicrosoft Intelliframe، التي تضع المشاركين تلقائيًا في إطارات لجعل الجميع مرئيين بشكل متساوٍ.
يتحمل مشتري معدات تكنولوجيا المعلومات مسؤولية شراء التكنولوجيا ذات التأثير البيئي الأقل. تم تطوير كاميرا المؤتمرات MeetUp 2باستخدام مبادئ التصميم من أجل الاستدامة (DfS)، وهو إطار عمل يوجه فرق المنتجات نحو حلول تصميمية أقل تأثيرًا وأكثر دائرية.
وأضافت لبنى إيمنشال: " يعد كاميرا المؤتمرات MeetUp 2 أحدث منتج في مجموعة مؤتمرات الفيديو لدينا لإظهار التزامنا العميق بالحد من التأثير البيئي. نحن نمكن عملاءنا من شركات من التحكم في بصمتهم الكربونية بشكل أكثر فعالية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بالذکاء الاصطناعی مؤتمرات الفیدیو
إقرأ أيضاً:
التضليل بالذكاء الاصطناعي.. هكذا تستهدف روسيا والصين وإيران الانتخابات الأميركية
مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية في الخامس من نوفمبر، تصاعدت التهديدات السيبرانية المدعومة بالذكاء الاصطناعي بشكل غير مسبوق، حيث تتوسع حملات التضليل لتستهدف شرائح واسعة من المجتمع الأميركي عبر منصات متعددة.
وبحسب ندوة عقدت في أبو ظبي حول تأثير الذكاء الاصطناعي على نزاهة الانتخابات، استضافها معهد جامعة نيويورك في أبوظبي بالشراكة مع السفارة الأميركية، فإن هذه الحملات أصبحت أكثر تعقيدا ودقة من السابق، إذ تُدار بشكل منهجي، ما يصعّب على السلطات تتبعها أو مكافحتها بشكل فعّال.
وفي مقابلة مع قناة "الحرة" على هامش الندوة، ترى عالمة النفس السيبراني الأميركية، مايرا رويز مكفيرسون، أن "أحد التحديات في هذا الموسم الانتخابي هو تغير في سياسات إدارة المحتوى حيث أدى تقليل الرقابة لدعم حرية التعبير إلى زيادة التحديات مقارنة بالانتخابات السابقة".
وأوضحت أنه "تم تقليص فرق متابعة المحتوى في بعض منصات التواصل الاجتماعي، ما يجعل هذه الانتخابات مختلفة".
وأشارت دراسة من جامعة ستانفورد عُرضت خلال الندوة إلى أن نحو 90 في المئة من الناخبين الأميركيين يعتمدون على منصات التواصل الاجتماعي كمصدر رئيسي للمعلومات السياسية، ما يجعلهم أكثر عرضة للتأثيرات السيبرانية الخارجية.
وكشفت تقارير استخباراتية أميركية، نُشرت مؤخرا، عن أن التدخل الأجنبي في الانتخابات الأميركية قد تطور بشكل كبير منذ عام 2016، حين كانت روسيا تنشر منشورات استفزازية على الإنترنت مليئة بالأخطاء اللغوية، وتروج للانقسام بين الأميركيين. اليوم، أصبح هذا التدخل أكثر تعقيدا ومنهجيا، ما يصعب تتبعه أو مقاومته.
تشير التقارير إلى أن روسيا تعمل بجانب إيران والصين، وكل منها يتبع استراتيجيات متطورة تهدف للتأثير على فئات بعينها من الشعب الأميركي.
وفي حين تقول التقارير إن روسيا تسعى لدعم ترامب، فإن إيران تسعى إلى تقويضه ودعم منافسته نائبة الرئيس كامالا هاريس، بينما تراقب الصين الموقف بدون دعم طرف محدد.
وأوضح مدير برنامج التقنيات الاستراتيجية في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، جيمس لويس، خلال الندوة أن الذكاء الاصطناعي يُستخدم حاليا لإنتاج محتوى مخصص يعزز الانقسامات الداخلية.
الذكاء الاصطناعي.. خطر أمني أم فرصة لأميركا؟ تمكنت الولايات من احراز تقدم كبير في تحديد المحاولات الخارجية بواسطة الذكاء الاصطناعي للتأثير على الانتخابات الرئاسية التي ستقام في أقل من أسبوعين، هذا ما أكده مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان الذي شدد في ذات الوقت على أن الطريق لا يزال طويلا لاحتواء جميع التهديدات في هذا السياق.وقال إن "التكنولوجيا تمكّن من إنشاء رسائل دقيقة ومؤثرة تزيد من انقسامات المجتمع وتجعل من الصعب تتبع مصدرها".
وفي ضوء هذه التطورات، حثّت الحكومة الأميركية الإدارات الفيدرالية على تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي كجزء من أنظمة الدفاع السيبراني، للحد من المخاطر المحتملة.
وجعل الانتشار الواسع لتقنيات مثل "التزييف العميق" من السهل إنشاء محتوى مزيف يبدو واقعيا تماما، ما يزيد من احتمالية استغلاله في التأثير على نتائج الانتخابات.
وقال لويس إن "الذكاء الاصطناعي سيسرع الاتجاهات في الهجمات السيبرانية، ويخلق أدوات جديدة، ما يتطلب من الدفاع السيبراني التكيف معه".
وأضاف أن "الذكاء الاصطناعي يساهم في تسريع حالة السخط حيث إن نسبة كبيرة من الرسائل التي نشاهدها في الانتخابات الأميركية غير صحيحة و تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي وهو تحول ملحوظ مقارنة بالوضع قبل عشر سنوات".
المعلومات المضللة بالانتخابات الأميركية المعلومات المضللة بالانتخابات الأميركيةووفقا لاستطلاع أجرته مؤسسة بيو للأبحاث، يُعتقد أن حوالي 60 في المئة من الأميركيين يرون أن الذكاء الاصطناعي يسهم بشكل مباشر في نشر المعلومات المضللة.
ويدعو الخبراء إلى وضع ضوابط أخلاقية واضحة للحد من استغلال هذه التقنيات في حملات التضليل الانتخابي، مشددين على أهمية العمل الجماعي بين المؤسسات الحكومية والشركات التكنولوجية لتوفير بيئة رقمية أكثر أمانا وموثوقية.