أمين الفتوى: كفالة طالب علم من أفضل الصدقات الجارية عن الميت
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أجاب الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة تستفسر عن أفضل الصدقات التي يمكن أن تقوم بها المرأة لوالديها المتوفين.
أوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال أحد البرامج الدينية، أن هناك العديد من الصدقات الجارية التي يمكن أن تعود بالنفع على الوالدين بعد وفاتهما، مشيرًا إلى أن هذه الأعمال تفتح بابًا للحسنات لا ينقطع.
وأشار إلى أن من أفضل الأعمال التي يمكن القيام بها: كفالة طالب علم، حيث يمكن التبرع لدعمه في مصاريف دراسته، وكل علم يتعلمه الطالب وكل حسنات يقوم بها بعد تخرجه ستكون في ميزان حسنات الوالدين.
وأضاف: كذلك، إطعام الطعام يُعد من الأعمال الخيرية التي لها أجر عظيم، وأيضًا توزيع المصاحف في المساجد ليستخدمها المصلون. بالإضافة إلى ذلك، توفير مياه الشرب من خلال إنشاء "كولدير" أو المشاركة في مشروعات توفر مياه نظيفة، وكذلك قراءة القرآن وهب ثوابه للوالدين.
وأكد أن الإنسان يمكنه القيام بأي عمل صدقة حسب استطاعته، ويهدي ثواب هذا العمل للوالدين، مما يضاعف حسناتهم دون أن ينقص من أجر فاعل الخير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصدقة الجارية الصدقات الجارية
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: استخدام الصابون المعطر لا يفسد الإحرام إذا لم يُقصد به التطيب
وجّه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، تنبيهًا مهمًا لـ حجاج بيت الله الحرام بشأن أحد الأخطاء الشائعة أثناء الإحرام، وهو الامتناع التام عن استخدام الصابون الذي له رائحة، مؤكدًا أن هذا الفهم غير دقيق.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس، إن بعض الحجاج يتحرجون من استخدام الصابون أثناء الإحرام إذا كان له رائحة، ويظنون أن ذلك يُفسد إحرامهم، وهذا ليس صحيحًا، ما دام القصد منه النظافة وليس التطيب.
وأضاف: "إذا اغتسلت بالصابون ذي الرائحة، أو غسلت يديك أو وجهك به وأنت محرم، فلا شيء عليك، لأن هذا الصابون لا يُقصد به التعطر، بل يُستخدم لإزالة الدهون والعرق والأتربة من الجسد، وهذا جائز ولا يفسد الإحرام."
وتابع أمين الفتوى: "الإحرام لا يعني الامتناع عن النظافة، بل النظافة مطلوبة، وما دامت نيتك هي الطهارة وإزالة الأذى، فلا تحرج في استخدام الصابون حتى وإن كانت له رائحة."