محمد القس: هذه الصفات مشتركة بيني وأكرم في برغم القانون|فيديو
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
كشف الفنان محمد القس، الذي يشارك في مسلسل "برغم القانون" بدور أكرم، عن ملامح شخصيته المعقدة التي يقدمها في العمل، واصفًا إياها بأنها تجمع بين الشر والخير في آن واحد. أوضح القس أن الشخصية التي يجسدها، سواء كانت "أكرم" أو "أحمد"، هي شخصية مركبة وصعبة، حيث يظهر الجانب الحنون منها، رغم قدرتها على ارتكاب أفعال خاطئة.
وأضاف أن نجاح الشخصية جاء بفضل قبول الجمهور لها، رغم تعقيداتها، مشيرًا إلى أن التحدي الأكبر كان في جعل المشاهدين يتعاطفون معها وينقسمون في آرائهم حولها. وأوضح القس قائلاً: "الشخصية مثل لوحة تشكيلية، والرسام لا يشرح ما يراه الناس في اللوحة، بل يترك لكل فرد حرية تفسيرها بطريقته الخاصة، واختلاف وجهات النظر أمر مهم".
كما عبّر القس عن سعادته بتفاعل الجمهور الكبير مع دوره في المسلسل، قائلاً: "كل عمل أقدمه أتعلم منه، وأنا فخور بأن 120 مليون شخص شاهدوني". وأكد على حرصه الدائم على التميز والاختلاف في كل عمل يقوم به منذ بداياته في السعودية، مشيرًا إلى أن أول عمل حقق له نجاحًا كبيرًا كان "موضوع عائلي" في مصر.
بعد نجاحه في برغم القانون .. محمد القس يعتذر للجمهور | ايه الحكاية برغم القانون الحلقة 23 .. محمد القس يجري تحليل dnaوفي ختام حديثه، كشف القس عن المشترك بينه وبين شخصية أكرم في برغم القانون وقال: " انا حنون وعصبي في الوقت نفسه".
عن المسلسلالمسلسل من بطولة: إيمان العاصي، هاني عادل، محمد القس، وليد فواز، عايدة رياض، إيهاب فهمي، محمد محمود عبد العزيز، جوري بكر، رحاب الجمل، فرح يوسف، هبة خيال، وعابد عناني.
تدور أحداث مسلسل "برغم القانون" في إطار درامي اجتماعي حول "ليلى"، المحامية التي تعيش في مدينة بورسعيد. تكتشف "ليلى" في صباح أحد الأيام اختفاء زوجها دون سبب واضح. وبعد محاولات عديدة للعثور عليه، تكتشف أنه هرب بعد زواج دام 10 سنوات وقصة حب كبيرة أثمرت طفلين، "ليلى" و"هاشم". ومع تقدم الأحداث، تتكشف الأسرار حتى تصل "ليلى" إلى السبب الحقيقي وراء هروب زوجها وتركه لها ولأولاده، على الرغم من حبه الشديد لهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد محمود عبد العزيز عايدة رياض محمد القس الفنان محمد القس مسلسل برغم القانون برغم القانون محمد القس
إقرأ أيضاً:
برغم فداحة المأساة البرهان يفيض حكمة وذكاء
في الدراسات المسرحية للنصوص المأساوية ، نجد – أغلب الأحيان – تحولات شخصية كبرى ، تحدث لبعض ( الأبطال ) ، في اكتساب لبعض السجايا الحسنة والذوق الرفيع .
وهي تحولات منطقية ، مثلما حدث لشخصية ( الملك لير ) و ( ماكبث ) وآخرين في تراجديات وليم شكسبير .
المآسي عجمت أعوادهم ،
وأخرجت المستتر من حسن نفوسهم .
وهكذا ( البرهان ) في حياة السودان اليوم ، إعتصرته حرب الكرامة ،
فتجلى بريقه من زوايا أخرى ،
ثبات وجسارة وتوثب موزون الخطى ، وحكمة وضيئة راجحة .
وفي هذا ( برهان ) للناس أن هذه الحرب ، برغم فداحة مأساتها ،
وثقل نكباتها ،
إلا أنها أعطتنا كثيرا من المكاسب الحسنة ،
منها صلابة جيشنا ،
وفوق صلابته ، قيادة أدركت حقيقة الأشياء ، أو قدرة تفسيرها ، والنظر إلى ما وراءها ،
فنالوا ما نالوا من إعجاب الشعب بهم ،
والمكسب الأعظم هو هذه المعرفة لذاتنا ،
معرفة لامسة أعلى السقوف ، الجيش والشعب ، معا في تواشج ما عرفه تاريخ السودان الحديث .
بهذا نكتب كلمة جديدة تضاف إلى نظرية أرسطو في كتاب فن الشعر ( إن التراجيديا تعمل على التطهير – بإثارة عاطفتي الخوف والشفقة )
لنكتب ليس بالضرورة التطهير فحسب ، بعاطفتي الحب والإعجاب بالأبطال .
فالمأساة في مسرح حياة السودانيين أثار فينا عاطفتي الحب والإفتتان بجيشنا وقيادته .
إذ ، برهن ، البرهان ، ملكة خلاقة ،
وفيض من الإمكانات المبدعة ، وحزمة ذكاءات متعددة أبهرت العرب والعجم في العالم .
الدكتور فضل الله أحمد عبدالله
إنضم لقناة النيلين على واتساب