مطالب برلمانية بإعادة النظر في مسارات المشروعات التنموية التي تتعارض مع المباني الأثرية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
مطالب برلمانية بإعادة النظر في مسارات المشروعات التنموية التي تتعارض مع المباني الأثريةبرلمانية تقدم بطلب إحاطة للحفاظ على المباني الأثرية والحضاريةمها عبد الناصر: تراثنا المعماري جزء لا يتجزأ من هويتنا وتاريخنا
تفاعل نواب ضد هدم قبة حليم باشا التاريخية في منطقة السيدة عائشة مطالبين بإعادة النظر في مسارات المشروعات التنموية التي تتعارض مع المباني الأثرية أو ذات الطراز المعماري الفريد.
وفي هذا الاطار تقدمت النائبة أمل سلامة، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بطلب إحاطة إلى الحكومة ممثلة في وزارات السياحة والآثار، النقل والمواصلات، والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، بشأن إعادة النظر في خط سير بعض المشروعات التي تعترضها مبان أثرية أو ذات طراز عمراني فريد لمنع هدمها.
وقالت النائبة إن الدولة المصرية تشهد نهضة عمرانية غير مسبوقة منذ فترة طويلة، وكذلك تحركات كبيرة في البنية التحتية، وخصوصا في قطاع النقل والمواصلات، من خلال شبكة طرق ومحاور وغيرها، إلا أنه أثناء التنفيذ، تصطدم هذه المشروعات ببعض المباني الأثرية أو ذات الطراز العمراني الفريد، وهو ما يدفع إلى هدمها.
وأشارت أمل سلامة، إلى أن مصر تزخر بالعديد من المناطق ذات الطراز المعماري المميز، بما في ذلك بعض المقابر، وخصوصا في مناطق مختلفة بالقاهرة، وبعضها تمر بها مشروعات نقل كبيرة، ما يضطر إلى هدمها وآخرها هدم قبة حليم باشا التاريخية في منطقة السيدة عائشة.
وطالبت سلامة ، بضرورة إعادة النظر في تخطيط المشروعات المارة داخل الكتل السكنية وتحديدا تلك التي يوجد بها مباني تراثية وتاريخية، حرصا على حضارة مصر وهويتها الثقافية.
وطالبت عضو مجلس النواب، النائبة مها عبد الناصر الاهتمام بالقيمة التاريخية والتراثية لهذه المواقع، لافتة إلى ان هدمها يشكل خسارة كبيرة لا يمكن تعويضها.
وأكدت أن تراثنا المعماري جزء لا يتجزأ من هويتنا وتاريخنا، مطالبة بعمل مراجعة شاملة من جميع الجهات المعنية لكل الأعمال لحماية الثروات الحضارية التي تمثل رابطًا بين ماضينا وحاضرنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المبانی الأثریة النظر فی
إقرأ أيضاً:
جباليا تتحول إلى مدينة أنقاض بفعل العدوان الإسرائيلي.. تدمير 70% من المباني
من مهد انتفاضة الحجارة عام 1987 إلى مدينة إطلال يسكنها الدمار والموت، جباليا تلك المدينة المحاصرة في شمال قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي باتت الآن شاهدة على كل أشكال الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العدوان على القطاع، لا سيما الحصار الأخير على الشمال الذي بدأ في أكتوبر الماضي، وهو ما جاء في تقرير تلفزيونيًا عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان: «بعد أن كانت الأكثر ازدحاما بالسكان.. جباليا تتحول إلى مدينة أنقاض وأشباح بفعل العدوان الإسرائيلي».
تدمير 70% من المباني بجبالياما ارتكبه الاحتلال الإسرائيلي من إبادة جماعية وتدمير وانتهاكات في شمال غزة لم يعد خافيا حتى على الإعلام الإسرائيلي، فقد وصف عاموس هاريل المحلل العسكري الإسرائيلي جباليا في مقال نشرته صحيفته «هارتس» بأنها مدينة أشباح بعد أن كانت قبل الحرب أحد أكثر الأماكن ازدحاما.
الكاتب الإسرائيلي كشف أن الجيش الإسرائيلي دمر 70% من المنازل والمباني في مخيم جباليا نتيجة القصف الإسرائيلي وعملية التجريف لأراضي المدينة، حتى المباني القليلة المتبقية تضررت وتشوك على السقوط.
تدمير البنية التحتية للكهرباءنشرت صحيفة «هارتس» في تفاصيل مقال وصفها لجباليا، أن مخيم المدينة لم يعد صالح للعيش نهائيًا بعد أن أقدم الاحتلال ليس فقط على تدمير المنازل بل كذلك البنية التحتية للكهرباء والمياه والصرف الصحي كما أعدم كل مقدرات الحياة ونسف أبراجا سكينة كانت تضم عشرات الوحدات السكنية.
وبحسب صحيفة «هارتس» أجبر الاحتلال نحو 69 ألف فلسطيني على النزوح قسريًا من مخيم جباليا تحت تهديد الدبابات وقصف المدفعية.
وفي الشمال من جباليا تحديدا في بيت لاهيا تقف مستشفى كمال عدوان هناك صامدة في وجه العدوان الإسرائيلي الذي يستهدفها بشكل يومي كهدف عسكري، ورغم أن المستشفى تعد آخر ملاذ للمصابين والمرضى في قطاع شمال قطاع غزة، إلا أن الاحتلال طالب بإخلاء المستشفى في ظل عجز الطاقم الطبي عن نقل المرضى والجرحى.