أمسية شعرية للشاعر نبيل القانص ضمن فعاليات معرض الفن التشكيلي
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
الثورة نت../
نظمت وزارة الثقافة والسياحة بالتعاون مع مركز يافع للدراسات والحوار اليوم، أمسية شعرية للشاعر نبيل القانص.
قدّمت الأمسية رئيس الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان الدكتورة ابتسام المتوكل، التي لم تغفل عن التعريف بالشاعر نبيل القانص والإشارة إلى اعتباره أحد شعراء الصمود اليمني في الشعر الفصيح.
وأفادت بأن الأمسية تندرج ضمن فعاليات معرض الفن التشكيلي “صوت الحضارة وصورة الحاضر وصموده”، مقدمة نبذة مختصرة حول ما شهده المعرض الذي يختتم فعالياته يوم غدٍ من فعاليات فكرية وثقافية وفنية متنوعة.
وألقى الشاعر قصائد شعرية متنوعة مختارة، عرجت على قضايا عدة، شملت السلام والحب والتعايش والجمال والفن والحصار والصمود والعدوان والرفض والمقاومة.
وحظيت القصائد الملقاة من ديوان “نازح في مكاني” للشاعر القانص، الذي يضم عشرين نصاً شعرياً من القصائد المدورة في ٩٦ صفحة من القطع المتوسط والصادر في دمشق عن الهيئة العامة السورية للكتاب التابعة لوزارة الثقافة في الجمهورية العربية السورية على نصيب الأسد من قراءاته الشعرية خلال الأمسية.
فيما حظي الشاعر القانص، وقصائده وأمسيته الشعرية، بتفاعل لافت من قبل جمهور الحضور من الأدباء والشعراء والفنانين التشكيليين والمهتمين، ممن حلقت بهم في فضاءات أدب الصمود والتحدي والمقاومة ورفض الانكسار أمام القهر والظلم والعدوان والاحتلال.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة والسياحة تدين جريمة قتل الشاعر الحطام في سجون المرتزقة بمأرب
يمانيون/ صنعاء أدانت وزارة الثقافة والسياحة، جريمة قتل الشاعر راشد علوي الحطام، تحت التعذيب في سجن ما يسمى بالأمن السياسي في مأرب.
واعتبرت الوزارة في بيان لها، هذه الجريمة انتهاكا سافرا لكل الأديان والقوانين الوطنية والدولية، والأحكام العرفية القبلية.
وذكر البيان أن إقدام قوات تابعة لمليشيات الإصلاح على قتل الحطام تحت التعذيب جريمة مركبة لقتله والاعتداء على حقه في حرية الرأي والتعبير.
وأكد أن هذه الجريمة ليست الأولى فما زالت تلك المليشيات تمارس أبشع الجرائم، بحق الأسرى والمسافرين الذين يتم اعتقالهم وزجهم في سجون سرية وإرسالهم لدول العدوان.
واستنكر البيان صمت المنظمات الحقوقية والإنسانية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وغض الطرف عما يحدث من انتهاكات وجرائم داخل السجون السرية خاصة ما يسمى سجن الأمن السياسي بمأرب والسجون السرية التابعة لدويلة الإمارات.
ودعا المنظمات الحقوقية المحلية والعربية والدولية الحرة والمعنية بحقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى التفتيش وكشف الانتهاكات والجرائم داخل السجون السرية في مأرب وبقية المحافظات المحتلة.