حزب الله يؤكد سحق 670 جنديا صهيونيا وينفي احتلال اي قرية جنوب لبنان
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
وأصدرت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان ملخصا ميدانيا أكدت فيه مقتل وإصابة 670 ضابطا وجنديا صهيونيا، في المعارك الحدودية فيما بلغت حصيلة خسائر العدو المادية تدمير 28 دبابة "ميركافا"، و 4 جرّافات عسكريّة وآليّة مُدرّعة وناقلة جند، بالإضافة إلى إسقاط 3 مسيّرات من طراز "هرمز 450" وواحدة من طراز "هرمز 900".
وعلى الرغم من حجم هذه الخسائر التي تكبدها العدو، أكدت المقاومة أن قوات العدو لم تتمكن من إحكام سيطرتها بشكل كامل أو احتلال أي قرية بشكل كامل من قرى الحافّة الأمامية في جنوب لبنان.
وفي تفاصيل بيان غرفة المقاومة الإسلامية، وبشأن المواجهات البرّية، أوضحت عمليات المقاومة أن "محيط وبعض أحياء قرى الحافّة الأمامية من جنوب لبنان عند الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة شهد في الأيام الماضية العديد من محاولات التقدّم لجيش العدو "الإسرائيلي" باتجاه هذه القرى بهدف احتلالها والسيطرة عليها، حيث يتصدى مجاهدو المقاومة الإسلامية لهذه المُحاولات عند أكثر من محور وفقًا للآتي:
- المحور الأول:
منطقة عمليّات الفرقة 146 في جيش العدو، يمتد من الناقورة غربًا وصولًا إلى مروحين شرقًا. اقتصرت العمليّات في هذا المحور على محاولات التسلل باتجاه الأحياء الجنوبية لقرى مروحين، والضهيرة، ويارين، وعلما الشعب، بهدف تفخيخ المنازل وتفجيرها خوفًا من استخدامها من قبل المجاهدين، تصدى مجاهدو المُقاومة الإسلامية لهذه المحاولات واستهدفوا تحشدات ومسارات تقدّم العدو في رأس الناقورة وحانيتا ومحيط قرية الضهيرة.
- المحور الثاني:
منقطة عمليّات الفرقة 36 في جيش العدو، يمتد من راميا غربًا وصولًا إلى رميش شرقًا، (عيتا الشعب ضمنًا)، ومن رميش وصولًا إلى عيترون شرقًا. بعد المُواجهات البطوليّة التي شهدها مثلث عيتا الشعب - القوزح - راميا الأسبوع الماضي، والتي تكبد خلالها العدو خسائر فادحة على أيدي مجاهدي المقاومة.
وحاول العدو في الأيام الماضية التقدم باتجاه مرتفع "أبو اللبن" شرقي بلدة عيتا الشعب بهدف احتلاله وإحكام السيطرة على البلدة. تصدى مجاهدو المقاومة الإسلامية لقوات العدو واستهدفوا تحشداته ومسارات تقدمه في خلة وردة ومحيط بلدة عيتا الشعب، كما واستهدفوا العديد من القوّات التي تسللت إلى محيط مبنى البلدية، مما أسفر عن وقوع أفرادها بين قتيل وجريح.
وفيما استمرّت عمليات الإجلاء لساعات طويلة بسبب استهدافات المُقاومة المُتكررة، تحاول تشكيلات الفرقة التقدم باتجاه وسط بلدة عيترون من الأحياء الشرقيّة والغربيّة بهدف احتلالها وعزلها عن محيطها.
بالتزامن مع محاولات التقدم باتجاه وسط بلدات مارون الراس ويارون من جهة الأحياء الجنوبية للبلدتين؛ يستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية تحشدات ومسارات تقدم هذه التشكيلات بصليات كثيفة ومُتكررة مما يكبدها خسائر جسيمة ويعيق تحركها ويجبرها على الانكفاء باتجاه المناطق غير المكشوفة.
- المحور الثالث:
منطقة عمليّات الفرقة 91 في جيش العدو، يمتد من بليدا جنوبًا وصولًا إلى حولا شمالًا. تقدمت قوات العدو في هذا المحور عبر مسارات غير مرئية باتجاه بعض الأحياء الشرقية لبلدات ميس الجبل ومحيبيب وبليدا، حيث عمدت إلى تفخيخ بعض المنازل وتفجيرها.
وتحاول قوات العدو التقدم باتجاه الأحياء الشرقيّة لبلدة حولا وسط مواجهات عنيفة مع مجاهدي المقاومة الإسلامية. مع الإشارة الى أن ما أقدم عليه جيش العدو من تفخيخ وتفجير منازل بلدة محيبيب يأتي إثر عدم تمكنه من إحكام سيطرته على البلدة وتثبيت قواته خشية استهدافات المقاومة.
- المحور الرابع:
منطقة عمليّات الفرقة 98 في جيش العدو، يمتد من مركبا جنوبًا وصولًا إلى قرية الغجر اللبنانيّة المُحتلّة شرقًا. حاولت قوات العدو التسلل باتجاه بلدة الطيبة من الجهة الجنوبية والشرقية، فتصدى لها مجاهدو المقاومة الإسلامية بالأسلحة الرشاشة والصاروخية مما أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف القوة المُتسللة.
وعند محاولة قوة إسناد معادية التقدم لسحب الإصابات، تصدى لها المجاهدون وأوقعوا فيها المزيد من الخسائر وأجبروها على الانكفاء. حاولت دبابة ميركافا التقدّم باتجاه الأطراف الشرقية لبلدة الطيبة، استهدفها المجاهدون بصاروخ موجه مما أسفر عن تدميرها ومَقتل وجرح طاقمها.
كما ورصد المجاهدون مُحاولة تسلل قوّة معادية باتجاه حرش بلدة العديسة، فتصدوا لها بالأسلحة المناسبة وأجبروها على التراجع.
- المحور الخامس:
منطقة عمليّات الفرقة 210 في جيش العدو، يمتد من قرية الغجر وحتى مزارع شبعا اللبنانيّة المُحتلّة. تحاول قوات العدو التقدم في خَراج بلدات كفرشوبا وشبعا والسيطرة على العوارض التأمينّية قرب الحدود، بما يؤمن حماية الحدود من أي عمليّة تقدم بَرّي للمُقاومة.
يستهدف مجاهدو المقاومة الإسلاميّة في هذا المحور نقاط تجمع وتموضع قوّات العدو ومواقع العدو العسكرية بالأسلحة الصاروخيّة بشكل مكثّف.
وأكدت غرفة عمليّات المُقاومة الإسلاميّة، أنه وحتى تاريخ نشر هذا المُلخص الميداني، لم يتمكّن جيش العدو من إحكام سيطرته بشكل كامل أو احتلال أي قرية بشكل كامل من قرى الحافّة الأمامية في جنوب لبنان.
وبشأن العمليات الصاروخيّة، تواصل القوّة الصاروخيّة في المُقاومة الإسلاميّة - وبتدرّجٍ يتصاعد يومًا بعد يوم - استهداف تحشدات العدو في المواقع والثكنات العسكريّة على طول الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة وفي المُستوطنات والمُدن المُحتلّة في الشمال، وصولًا إلى قواعده العسكريّة والاستراتيجيّة والأمنيّة في عمق فلسطين المحتلة بمختلف أنواع الصواريخ، ومنها الدقيقة التي تُستَخدم للمرّة الأولى.
كما تُواصل القوّة الجويّة في المُقاومة الإسلاميّة - وبتدرّج يتصاعد يومًا بعد يوم – رصد واستهداف قواعد العدو العسكريّة من الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة وصولًا إلى عمق فلسطين المُحتلّة بمُختلف أنواع المسيّرات، ومنها النوعيّة التي تُستَخدم للمرة الأولى.
وتصدّى ويتصدّى مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة في وحدات الدفاع الجوّي بالأسلحة المناسبة للطائرات الإسرائيليّة التي تعتدي على لبنان، الاستطلاعية منها والحربية، حيث تمكّنوا من إسقاط 4 طائرات مُسيّرة.
وبلغت حصيلة خسائر العدو وفق ما رصده مُجاهدو المُقاومة الإسلاميّة ما يزيد عن 70 قتيلًا وأكثر من 600 جريحًا من ضباط وجنود جيش العدو "الإسرائيلي". تدمير 28 دبابة "ميركافا"، و 4 جرّافات عسكريّة وآليّة مُدرّعة وناقلة جند. إسقاط 3 مسيّرات من طراز "هرمز 450" وواحدة من طراز "هرمز 900".
وأوضحت المقاومة أن هذه الحصيلة لا تتضمن خسائر العدو "الإسرائيلي" في القواعد والمواقع والثكنات العسكريّة في شمال وعمق فلسطين المُحتلّة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: مجاهدو المقاومة الإسلامیة قاومة الإسلامیة التقدم باتجاه فی جیش العدو ا وصول ا إلى قوات العدو اللبنانی ة عیتا الشعب جنوب لبنان العسکری ة بشکل کامل الم حتل ة م باتجاه العدو فی ات العدو من طراز یمتد من هذا الم فی الم التی ت ات الم ة التی
إقرأ أيضاً:
الحاج حسن: على الدولة القيام بدورها لإتمام انسحاب العدوّ
قال رئيس تكتل "بعلبك الهرمل" عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين الحاج حسن إنه "من المفترض بحسب اتفاق وقف إطلاق النار أن ينسحب العدو الإسرائيلي من جنوب لبنان، عند الساعة الرابعة من فجر يوم غدٍ الأحد، والإسرائيليون أعلنوا أنهم سيبقون في بعض النقاط وأن الأميركي هو من يقوم بتغطيته، وهذا موجود في الإعلام، وعليه فإننا نقول، إن هذا الأمر من مسؤولية الدولة اللبنانية أولاً بكل مسؤوليها ومرتباتها السياسية والأمنية والعسكرية، فهي المعنية بالقيام بدورها لإتمام تنفيذ الاتفاق وانسحاب العدو من أرضنا إنسحاباً كاملاً، وهي المعنية بالتواصل مع الراعي الأميركي أو الفرنسي أو الأمم المتحدة للقيام بهذا الدور والوصول إلى هذه النتيجة".
كلام النائب الحاج حسن جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه "حزب الله" ل "الشهيد السعيد على طريق القدس" السيد حسين خليل هاشم لمناسبة مرور سنة على استشهاده، وذلك في مجمع الإمام زين العابدين (ع) في الشويفات، بحضور عدد من العلماء والفعاليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.
وشدد النائب الحاج حسن على أن "بقاء العدو في أرضنا مرفوض، وهو احتلال، ونحن في المقاومة وحزب الله، نراقب ونتابع ونجري الإتصالات اللازمة مع المسؤولين اللبنانيين، وعندما يجب أن نتخذ أي موقف، سنتخذه ونعلنه، وهذا هو موقفنا الذي أعلناه في تصريحاتنا وفي بيان حزب الله مؤخراً، وللبحث والمتابعة صلة".
وأشار النائب الحاج حسن إلى أن "هناك أحاديث تجري في البلد ومعلومات يتم تناقلها وتداولها بعد انتخاب فخامة الرئيس وتكليف دولة الرئيس لتشكيل الحكومة، وعليه فإننا نقول في هذا السياق، إن هذا البلد مبني على الشراكة الحقيقية، ولا شرعية لأي صيغة أو سلطة تناقض صيغة العيش المشترك، ومن ضمنه أي صيغة تؤدي إلى عدم تمثيل ما يمثله الثنائي الوطني حركة أمل وحزب الله من تمثيل كبير وواسع للبيئة التي يمثلون، والجميع معني بإنجاح الانطلاقة الجديدة للبنان، والجميع مسؤول عن إنجاحها، وبالتالي لا داعي للإيحاء أو التفكير بأي خطوات قد تؤدي إلى صيغة تناقض الميثاق الوطني والعيش المشترك".
وأكد أن "المجاهدين الأبطال والشهداء والجرحى قد حققوا إنجازاً عسكريا وسياسياً كبيراً على العدو الإسرائيلي، وقد أثبتوا من خلاله أن هذه المقاومة لم ولن تهزم، وأن حزب الله مستمر وسيستمر، وأن بيئة المقاومة قوية ومتماسكة وصُلبة ومتلاحمة مع المقاومة، بالرغم من التهجير والمجازر والدمار والحملات الإعلامية والنفسية المكثّفة التي شُنت".
وجدد النائب الحاج حسن تأكيده أن "رهانات البعض على ضعفنا هي رهانات خاوية وباهتة وبائسة، وعليهم أن يعلموا، أننا قوم يقسو عضمنا مع الضربات، ونزداد التحاماً مع مشروعنا عند التحدي، ونزداد التصاقاً بمفاهيمنا وعقائدنا والتزاماتنا عند الصعاب".
وختم النائب الحاج حسن لافتاً إلى أن "الأميركيين قد شنوا حرباً علينا بكل المجالات قبل الإسرائيليين، لأن السلاح الذي استخدمه العدو في حربه على لبنان كان أميركياً، والذخائر بمختلفها أميركية، والتغطية السياسية والديبلوماسية والإعلامية والمعنوية للعدو كانت من الأميركي، فضلاً عن عشرات مليارات الدولارات التي أنفقت من الأميركي للإسرائيلي من أجل أن ينفذ عدوانه على لبنان، وكل ذلك بهدف سحق المقاومة".
وتخلل الاحتفال تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، ومجلس عزاء حسيني عن روح الشهيد وكل الشهداء.