الاتحاد الأوروبي يحذر من تداعيات استهداف وتجويع الفلسطينيين شمال غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء تدهور الأوضاع في شمال غزة، نتيجة استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي لاستهداف المدنيين الفلسطينيين وتدمير ملاجئ تابعة للأمم المتحدة وإلحاق أضرار جسيمة بالمستشفيات، إضافةً إلى انقطاع خطوط المساعدات الحيوية إلى شمال غزة قُطعت لأكثر من أسبوعين.
وأوضح الممثل الأعلى للشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن سلطات الاحتلال أصدرت أوامر لسكان شمال غزة، الذين يقدر عددهم بـ 400 ألف نسمة، بضرورة إخلاء المنطقة، مبينًا أن العديد من السكان يواجهون صعوبات كبيرة في العثور على مكان يلجؤون إليه بعد تكرار عمليات النزوح.
الاحتلال يدمر جميع المنازل المحيطة بمستشفيات شمال قطاع #غزة #اليوم #فلسطين https://t.co/20p3iUWuio— صحيفة اليوم (@alyaum) October 23, 2024العدوان على غزةوأكد أهمية الوصول السريع والآمن وغير المقيد للمساعدات الإنسانية إلى غزة، والامتثال للقانون الدولي ومنع تجويع السكان المدنيين.
أخبار متعلقة حزب الله يعلن رسميا مقتل هاشم صفي الدين في غارة إسرائيليةالاحتلال يدمر جميع المنازل المحيطة بمستشفيات شمال قطاع غزة
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس بروكسل العدوان على غزة الاتحاد الأوروبي شمال غزة شمال غزة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل تتبنى إستراتيجية تقطيع غزة لعزل المقاومة عن المدنيين
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن تركيز الاحتلال على الشجاعية وجباليا وبيت لاهيا وبيت حانون هي خطط تكتيكية ضمن إستراتيجية كبرى، تهدف إلى تقطيع قطاع غزة وعزل المدنيين عن المقاومة.
وفي اليوم الـ20 من استئناف الاحتلال عدوانه على غزة بعد تنصله من اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس/آذار الماضي، ارتكبت الطائرات الإسرائيلية الحربية مجزرة جديدة في خان يونس جنوبي القطاع، بعد أن أوقعت غاراته في الساعات الماضية عشرات الضحايا.
وأوضح حنا -خلال فقرة التحليل العسكري- أن هذه الإستراتيجية تبدأ انطلاقا من المنطقة العازلة التي تضمنت خلال وقف إطلاق النار 5 نقاط بعمق 1100 متر، معتبرا أن هذه النقاط تشكل منطلقا للتوغل نحو الداخل.
ولفت إلى أن عملية القضم المتدرج تهدف إلى توسيع المنطقة العازلة وتقسيم القطاع وعزل المدنيين عن المقاومة، وبالتالي التعامل مع المقاومين بطريقة مختلفة.
وأشار الخبير العسكري إلى أن هناك انتقالا في مستوى القوات المشاركة من مستوى الكتيبة إلى اللواء ثم إلى الفرق، موضحا أن الفرقة 252 تعمل في الشمال وقد أضيف إليها مؤخرا اللواء 401 المدرع من الفرقة 162، كما تعمل الفرقة 252 أيضا في الشرق على محور نتساريم وفي الوسط وفي كيسوفيم، بينما تعمل الفرقة 66 على محور موراغ، والفرقة 143 على محور فيلادلفيا.
إعلان
خطورة عودة المدنيين
وفيما يتعلق بمحور موراغ -الذي أطلقه الاحتلال نسبة لمستوطنة إسرائيلية كانت موجودة سابقا- أوضح حنا أن الفرقة 66 كلفت بالعمل عليه بهدف عزل رفح عن خان يونس، لافتا إلى أن المجزرة التي وقعت بالمحور ضمن نطاق عمل هذه الفرقة.
وأكد حنا أن هذه العمليات تترافق مع أوامر إخلاء أساسية، وكأن المرحلة القادمة تستهدف عزل المدنيين عن المقاومة، وبالتالي تطويق الأماكن السكنية والتعامل مع المقاومة في كل منطقة على حدة بحيث تكون منفصلة عن بعضها البعض، وبشكل لا يسمح للمقاومة بالتعاون بين مناطق الشمال والوسط والجنوب.
وبيّن الخبير العسكري أن هناك اختلافا جوهريا بين المرحلة الحالية والمرحلة السابقة من العمليات، ففي المرحلة الأولى خلال الـ15 شهرا الماضية، كان جيش الاحتلال يعتمد مبدأ "الدخول والاشتباك مع المقاومة ثم الانسحاب"، وإذا أراد العودة كان يجمع معلومات تكتيكية عن المقاومة للعودة والاشتباك مجددا.
وأوضح أن الاحتلال أصبح يعتمد مبدأ مختلفا ضمن هذه الإستراتيجية الجديدة، حيث يدخل ويطلب من المدنيين إخلاء المنطقة، ويشتبك مع المقاومة، ثم يبقى في هذه المناطق، معتبرا أن هذا هو الفرق الكبير بين المرحلة الأولى والمرحلة الحالية التي يمكن وصفها بمرحلة الاحتلال.
ونبه حنا إلى أن ما يزيد من خطورة الوضع الحالي وارتكاب المجازر هو عودة المدنيين الغزيين إلى مناطق الشمال وانتشارهم فيها، على عكس المرحلة الأولى التي لم يكن فيها مدنيون في مناطق القتال.
وقالت وزارة الصحة في غزة، إن مستشفيات القطاع استقبلت 34 شهيدا و113 مصابا خلال 24 ساعة، مؤكدة ارتفاع عدد ضحايا العدوان إلى 50 ألفا و695 شهيدا و115 ألفا و338 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.