يمانيون:
2025-04-12@07:57:15 GMT

بعضُ العرب وتبدُّل المفاهيم

تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT

بعضُ العرب وتبدُّل المفاهيم

غيث العبيدي

يمكن تفسير سلوكيات بعض العرب، ومواقفهم ومشاعرهم وأفكارهم وأنماطهم، والترتيبات التي وضعوا أنفسهم فيها، أَو صنعها غيرهم لهم، فيما يخص الصراع بين محور المقاومة والصهاينة، وكلّ الأحداث المماثلة لهذا الصراع، أَو بنفس صوته، سواء تلك التي حصلت أَو ستحصل لاحقاً، والاصطفاف مع كُـلّ التحشيدات الغربية الداعمة والساندة والمؤيدة للكيان الصهيوني، كتفًا بكتف وكعبًا بكعب.

وتكرارُ نفس الانتظام في التفاصيل الصغيرة والكبيرة التي رافقت الأحداثَ في غزة ولبنان، منذ انطلاقة “الطوفان” ولهذه اللحظة، هو وقوعُهم تحت التأثير المباشر “للفلسفة المادية التجريدية” التي استطاعت كَيَّ وعيهم، وتحريفَ أفكارهم، بحيث أصبح لا يوجد هدفٌ مركزي لهم في الحياة سوى إلغاء كُـلّ ما يخشاه الصهاينة (الجهاد الإسلامي) وتنشيط سياسة النأي بالنفس، وتعظيم الرفاهية الاجتماعية، التي أعطتهم الأسبقية في التفكير المادي، على حساب الدين والشرائع والعقائد؛ فما كان لهم إلا أن يصنعوا من “إسرائيل” “هُبَلًا عظيمًا” بيد تحملُ شعلة نار “إشارة رفض” يشير بها لمحور المقاومة، ويد من ذهب “إشارة قبول” يشير بها إلى نفسه؛ فمن يقبل المقاومة يحرق بالنار ومن يرفضها يعيش في “الوصيد” الفناء الخلفي لـ “إسرائيل”، ككلب صيد أَو كلب حراسة.

الفلسفة المادية التجريدية، التي تأثر بها بعضُ العرب بطرق مختلفة، بالغت كَثيرًا في جعل فئات المثقفين، والعاملين بقوانينها، أَو قوانين تتشابه معها، وما دونهم، بالغت في جعل العالم العربي “عالَمًا أملس” حديثَ السلوك، مُجَـرَّدًا من ثنائية القيم والأخلاق “يبجّل الشر ويمحق الخير” وتجاهل خصائص الأُصُول العربية، وكسرها، وقَلَّلَ من شأنها، وبسط الحياة، وربطها مباشرةً بالتطور من جانب وبقيمتها المادية من جانب آخر “رفاهية، سعادة، حب، ملذات، تقليد.. وهكذا” وفتح قنوات تربط التفكير الغربي المحدث بالسذج من العرب؛ لترك كُـلّ التفاصيل القيمية المعمول بها سابقًا، وأوهمتهم بأنها غيرُ مرتبطة بالأفكار المعاصرة وسقطت بالتقادم.

حتى بات اليومَ بعضُ العرب يعاني من أزمة شرف.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

تحذير .. موجات غبارية كثيفة في هذه المناطق عصر اليوم

#سواليف

تشير آخر تحاليل الخرائط الجوية في “طقس العرب”، إلى توقعات بهبوب #رياح_قوية مع ساعات ظهر وعصر اليوم الأربعاء وتشمل مناطق #البادية و #الطرق_الصحراوية بالإضافة للمعابر الحدودية الأردنية العراقية والأردنية السعودية وتشمل مركز حدود الكرامة بالقرب من معبر طريبيل العراقي بالإضافة إلى المناطق الواقعة على الحدود الأردنية السعودية وتشمل مركز حدود المدورة و مركز حدود العمري.

وقال المتنبئون الجويون في “طقس العرب أن سرعة هبات الرياح قد تقارب 80 – 90 كم / ساعة في تلك المناطق خاصة المناطق الحدودية نتيجة الفروقات المتوقعة في الضغط الجوي، حيث يتوقع أن تقترب نهار يوم الأربعاء كتلة هوائية باردة من المنطقة تزامناً مع تواجد كتلة هوائية حارة إلى الشرق مما يفرز منطقة من الضغط الجوي المنخفض تؤدي لنشاط كبيرة على #سرعة_الرياح في المناطق المذكورة.

الانتباه من تشكل #موجات_غبارية كثيفة وربما انعدام مدى الرؤية الأفقية
وننوه في طقس العرب، من خطر تشكل موجات غبارية كثيفة وعواصف رملية في المناطق الصحراوية والمكشوفة بالإضافة إلى مناطق المعابر الحدودية والمناطق المحيطة بها وربما انعدام مدى الرؤية الأفقية في بعض الأحيان.

مقالات ذات صلة مجزرة جديدة .. 11 شهيدًا و35 جريحا بقصف منزل مأهول شرق غزة / شاهد 2025/04/09

ومن هنا نود التأكيد على سائقي الشاحنات ومرتادي تلك المناطق بضرورة الانتباه وأخذ أقصى درجات الحيطة والحذر من هبوب الرياح النشطة وتشكل العواصف الرملية التي قد تعيق مدى الرؤية الأفقية بشكل كبير وتالياً توصيات هامة من طقس العرب في ظل الظروف الجوية المتوقعة:

الحذر أثناء القيادة، خاصة على الطرق الصحراوية والمكشوفة بسبب تدني أو انعدام مدى الرؤية الأفقية.
تجنّب التنقل غير الضروري في الأوقات التي تشهد نشاطًا للرياح والعواصف الرملية، خصوصًا في المناطق الحدودية والصحراوية.
ارتداء الكمامات الواقية، خصوصًا لمرضى الجهاز التنفسي، لتفادي استنشاق الغبار.
إغلاق النوافذ والأبواب بإحكام لمنع تسرب الغبار إلى المنازل.
الانتباه لمرضى الربو والحساسية ومراعاة عدم تعرّضهم للغبار قدر الإمكان.
متابعة التحديثات الجوية أولاً بأول

مقالات مشابهة

  • العرب الطلقاء
  • حريق يلتهم حقول دواجن في السليمانية.. 630 مليون دينار حجم الاضرار المادية
  • إشارة تنبيه للسكان.. ما أهمية كاشف الدخان في المباني؟
  • شاهد.. بلدة ألمانية تستخدم أضواء بطابع عصر الفايكينغ لإرشاد المشاة
  • حسين خوجلي يكتب :وهل بعد سد مروي من خط أحمر؟!
  • «حجّاج» مساعد قانوني ذكي يُبسط المفاهيم القانونية ويوفر إجابات دقيقة
  • لكنّ صنعاء لا بواكي لها!
  • المقاومة العمياء التي أخذت غزة إلى الجحيم
  • تحذير .. موجات غبارية كثيفة في هذه المناطق عصر اليوم
  • حروب أوروبا ضد الجلابة في عموم أفريقا القرن التاسع عشر