توضيحات مهمة من مدير الإعلام العسكري عن دفتر خدمة العلم
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
#سواليف
قال مدير الإعلام العسكري في #القوات_المسلحة، العميد الركن مصطفى الحياري، إن عملية تصويب أوضاع #المكلفين بخدمة العلم التي أعلنت عنها القيادة العامة، تتطلب من الأفراد مراجعة #مراكز_التعبئة والجيش الشعبي في جميع محافظات المملكة بهدف الحصول على #دفتر_خدمة_علم ساري المفعول، أو تأجيل الخدمة لمن يمتلكون دفاتر خدمة قديمة لم يتم تأجيلها منذ أكثر من عام.
وأضاف العميد الحياري، أن عملية تصويب الأوضاع تنطبق على #الذكور_الأردنيين من الفئة العمرية من 18 إلى 40 عاما، وأن التأجيل كل سنة.
وحول من تجاوز 40 عاما، أوضح أنه مطالب بشكل عام بمراجعة أحد مراكز التعبئة للحصول على شهادة انتهاء تكليف الخدمة ولمرة واحدة، ويجري تلقائيا تحديث بياناته وبالتالي تظهر إلكترونيا، مؤكدا أنه لا يشترط حمل الشهادة عند السفر، ولا يسأل عنها.
مقالات ذات صلة NYT: “القسام” تملك قوة حرب عصابات كافية لتوريط الجيش بمعركة غير قابلة للربح 2024/10/23وبين أن قانون خدمة العلم والخدمة الاحتياطية، استثنى وحيد الوالدين والعاجز عن أداء الخدمة لعجز طبي يجري إثباته بتقرير من مديرية الخدمات الطبية الملكية.
وأشار إلى أن القانون يتيح تأجيل الخدمة للجالسين على مقاعد الدراسة من 18 إلى 28 عاما بحيث تغطي درجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراة.
وبين أن هناك مركزا للتعبئة والجيش الشعبي في مطار الملكة علياء الدولي يعمل 24 ساعة وعلى مدار الأسبوع، إضافة إلى مناديب في مركز الخدمات الحكومية الشامل في المطار ويعمل 24 ساعة.
ودعا المكلفين الراغبين بتصويب أوضاعهم في المطار إلى أن يأخذوا بعين الاعتبار عدد المراجعين في ذلك اليوم والحضور بوقت كاف قبل موعد السفر ليتمكنوا من إكمال إجراءاتهم.
وأكد أن القوات المسلحة في المراحل الأخيرة من مشروع أتمتة خدمة العلم بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، وسيصبح كل مكلف بالخدمة قادر على تأجيل أو استصدار دفتر خدمة علم حتى وإن كان خارج الأردن من خلال تطبيق سند قريباً، مشيراً إلى أن مكاتب شعبة التعبئة والجيش الشعبي رفعت جاهزية 37 مركز تعبئة منتشرة في المحافظات والجامعات لتأجيل خدمة العلم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف القوات المسلحة المكلفين مراكز التعبئة خدمة العلم
إقرأ أيضاً:
غزة.. 10 آلاف قتيل ما زالوا «تحت الأنقاض» والجيش الإسرائيلي يقصف رفح
لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم يوم الأربعاء في قطاع غزة، إثر إطلاق الجيش الإسرائيلي في مدينة رفح النار عليهم بذريعة الاقتراب من مناطق تواجده، فيما لايزال نحو 10 آلاف قتيل فلسطيني تحت الأنقاض، وأن طواقم الدفاع المدني في تعجز عن انتشالهم جراء نقص المعدات.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن قواته “أطلقت النار يوم الأربعاء في عدة مناطق بقطاع غزة، لإبعاد مشبوهين، اقتربوا من القوات، وحددت أنهم يشكلون تهديدا”.
وفي البيان ذاته، ذكر أن قوة له “رصدت في جنوب قطاع غزة، عددا من المشتبه بهم، كانوا يتحرّكون على بعد عشرات الأمتار عنها، واعتبرتهم تهديدا مباشرا، وأطلقت النار لإبعادهم، فيما واصل المشتبه بهم التقدّم نحو القوة، التي أطلقت النار عليهم مجددا، لإزالة التهديد”، على حد وصف الجيش الإسرائيلي.
ويأتي ذلك لتبرير قتل 3 أشخاص في رفح، صباح ومساء الأربعاء، بينهم الطفل حمزة الهمص (13 عاما).
بدوره، أفاد الدفاع المدني في قطاع غزة بأن 10 آلاف قتيل ما زالوا تحت الأنقاض، وأن طواقمه تعجز عن انتشالهم جراء نقص المعدات.
وأضاف الدفاع المدني اليوم الخميس أن الوضع مأساوي جدا تزامنا مع ذروة المنخفض الجوي الذي يشهده القطاع، موضحا أن مساعدات قليلة دخلت إلى القطاع ولم تصل أي خيام أو كرفانات أو بيوت جاهزة.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يسمح بدخول الوقود ومعدات الإنقاذ والإجلاء، مضيفا أن الجيش الإسرائيلي يتعمد إعاقة دخول المعدات والمساعدات العاجلة لإغاثة أهالي القطاع.
وأشار إلى أن هناك تقصيرا واضحا من الهيئات الدولية لضمان دخول المساعدات إلى القطاع.
وقال الدفاع المدني إن “طواقمنا شبه عاجزة عن الاستجابة للاحتياجات الإنسانية بعد فقدان 80% من إمكانياتنا”.
وطالب الدفاع المدني الصليب الأحمر الدولي بالدعم الفوري لطواقمه وتزويده بآليات التدخل والإنقاذ.
وأمس الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 47,552 قتيلا و111,629 مصابا منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023.
وقدر حجم الخسائر في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي بأكثر من 50 مليار دولار، حيث انتهج الجيش الإسرائيلي خلال عدوانه على القطاع تدميرا هائلا شمل مناحي الحياة كافة، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.