دبي تحتفل بــ "زايد وراشد" ضمن احتفالات يوم العلم وعيد الاتحاد
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
بتوجيهات الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، أعلن "براند دبي" الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، في مؤتمر صحافي الأربعاء في المكتب الإعلامي لحكومة دبي، إطلاق حملة "#زايدوراشد" بالشراكة مع عدد من الجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة، تزامناً مع احتفالات دولة الإمارات بـ "يوم العلم"، و"عيد الاتحاد الـ 53"، على مدار شهر كامل من 3 نوفمبر(تشرين الثاني) إلى 2 ديسمبر(كانون الأول) المقبل.
ووجّه الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم التهنئة لشعب الإمارات والقيادة الرشيدة بالمناسبات الوطنية التي تحتفل بها الدولة خلال هذه الفترة من السنة، مؤكداً أن إطلاق حملة "#زايدوراشد" يأتي احتفاء بذكرى المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، وعرفاناً بدورهما الرئيسي في قيام الاتحاد.
كما يأتي ترسيخاً لثقافة الانتماء والهوية الوطنية لدى أفراد المجتمع الإماراتي، وفرصة لتعريف زوار المدينة بكبار الشخصيات التي كان لها أثر كبير وبصمات واضحة في تاريخ وذاكرة دولة الإمارات.
أبهى صورةووجّه الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم بضرورة مضافرة الجهود بين مختلف الجهات المشاركة ضمن حملة "#زايدوراشد" ليكون الاحتفال بالمناسبات الوطنية في إمارة دبي هذا العام على أعلى مستوى من التميز، ويعكس صورة ومكانة دبي خلال الاحتفالات الوطنية التي تعم أرجاء الدولة خلال هذه الفترة من السنة.
وأعرب الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم عن تقديره لجهود جميع الجهات المشاركة ضمن الحملة وما يقدمونه من مبادرات وفعاليات وأنشطة تعزز روح الولاء للوطن، وما يقومون به من عمل هدفه أن تكون دبي في أبهى صورة تزامناً مع احتفالات الدولة بــ "يوم العلم" و "عيد الاتحاد"، وغيرها من المناسبات الوطنية.
مظلة موحدة
وخلال المؤتمر الصحافي، رحّبت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بالحضور، معربة عن بالغ الشكر والامتنان لكافة الشركاء وما قدموه من فعاليات وخطط للاحتفاء بالمناسبة ضمن حملة "#زايدوراشد"، والتي انطلقت بتوجيهات الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، من أجل إكساب الاحتفال بالمناسبات الوطنية هذا العام صورة مبهرة تتناسب مع مكانة دبي كمدينة اقترن اسمها بالإتقان والتميز في كل ما تقوم به من مبادرات وما تقدم عليه من خطوات.
وقالت: "تنتشر المظاهر الاحتفالية في دبي ودولة الإمارات في مختلف المناسبات الوطنية والمجتمعية في ضوء حرص مؤسساتها ومجتمعها على المشاركة والاحتفاء بتلك المناسبات، وتزامناً مع الاحتفالات الوطنية التي تشهدها الدولة، جاءت توجيهات الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم بأن يكون الاحتفال بالمناسبات الوطنية هذا العام مختلفاً ومميزاً من خلال توحيد الجهود ضمن مظلة حملة واحدة، تكفل أعلى مستويات التنسيق بينها، وتضمن تسليط الضوء عليها بأسلوب يتناسب مع هذه المناسبات ومكانتها الوطنية في نفوس الجميع.
وأكدت أهمية دور الإعلام في إبراز مظاهر الاحتفالات الوطنية التي ستعم مختلف جنبات دبي، وضمن كافة أحيائها ومجتمعاتها السكنية ومراكزها التجارية ومواقعها الحيوية، لافتة إلى التزام المكتب الإعلامي لحكومة دبي بتقديم كافة أشكال الدعم الممكنة لكافة وسائل الإعلام، وإمدادهم بكافة المعلومات اللازمة لتمكينهم من تقديم التغطية الملائمة لما ستشهده دبي خلال الاحتفالات الوطنية في إمارة دبي.
طابع خاص
من جانبها أعربت شيماء السويدي، مديرة "براند دبي" الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، الجهة المسؤولة عن الإشراف على تنفيذ الحملة الوطنية "#زايدوراشد" عن تقديرها للتعاون الكبير الذي أبداه جميع الشركاء في الحملة وما قدموه من معلومات حول فعالياتهم ومبادراتهم وبرامجهم، مؤكدة أن الاحتفال بالمناسبات الوطنية هذا العام سيكون له طابع خاص بفضل الشراكة والتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، والتنسيق فيما بينهما في كل ما يتعلق بالمظاهر الاحتفالية الوطنية، والتي ستستمر لمدة شهر كامل في مختلف مناطق دبي.
وحول إسهام براند دبي في الحملة، قالت السويدي: "يشارك "براند دبي" في الاحتفالات الوطنية وللعام الحادي عشر على التوالي بحديقة الأعلام التي تعد مبادرة وطنية ومجتمعية مبتكرة ينظمها الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، لمواكبة المناسبات الوطنية في دولة الإمارات، وتقديراً لعَلَم الدولة وما يرمز له من قيم ومعانٍ وطنية".
ولفتت السويدي إلى مشاركة مجموعة من المشاريع الناشئة من أعضاء مبادرة "بكل فخر من دبي" التابعة لـ"براند دبي" في فعاليات حملة "#زايدوراشد" ، وذلك من خلال تضمين شعار الحملة بشكل مبتكر، ضمن منتجاتهم، وما يقدمونه للجمهور خلال فترة الحملة.
وخلال المؤتمر، أكد ضرار بالهول الفلاسي، المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات، أهمية حملة زايد وراشد في تسليط الضوء على الإسهامات الجليلة للمؤسسين المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، ودورهما الرئيسي في قيام الاتحاد، مشيراً إلى أهمية دور الإعلام في نشر الرسائل المهمة لتحقيق أهداف الحملة في الاحتفاء بما قدماه في سبيل الوطن.
ولفت ضرار بالهول الفلاسي إلى أن الاحتفال بيوم العلم هذا العام سينطلق من متحف الاتحاد، بما لهذا الصرح من أهمية ورمزية تجمع الإماراتيين على الكثير من معاني وقيم الولاء للوطن.
#أحمد_بن_محمد يوجه بإطلاق حملة #زايدوراشدhttps://t.co/y0R1pyqhaH pic.twitter.com/BxPzmyMvRF
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) October 23, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات الشیخ أحمد بن محمد بن راشد آل مکتوم الاحتفالات الوطنیة المناسبات الوطنیة الوطنیة التی الوطنیة فی هذا العام براند دبی
إقرأ أيضاً:
ضمن احتفالات عيد الاتحاد.. تنمية المجتمع تدعو للبس الزي التراثي الإماراتي
أعلنت وزارة تنمية المجتمع الإماراتية أن مبادرة "تحدي المجتمع" ستأخذ إطاراً خاصاً، بالتزامن مع احتفال الدولة بعيد الاتحاد، وذلك بدعوة الجمهور إلى لبس "العصامة" و "المخورة"، التي تعبر عن الزي التراثي الإماراتي.
وقالت الوزارة، عبر حسابها الرسمي في منصة "إكس"، اليوم السبت: "تحدينا هالأسبوع بنعتبره فرحة عزنا وفخرنا باحتفالنا بعيد اتحاد دولتنا الغالية الـ53، عيدنا هالمرة بيكون غير، نحتفل فيه مع أهلنا وعيالنا وأحبابنا بلبس العصامة والمخورة وبرمستنا الغاوية اللي فيها تحلى لمتنا، عيد اتحادنا نحتضن فيه موروث بلادنا، نتريا مقاطعكم اللي بتحتفلون فيها معانا في عيد اتحاد بلادنا الغالية".
تحدينا هالأسبوع بنعتبره فرحة عزنا وفخرنا باحتفالنا بعيد اتحاد دولتنا الغالية ال53 ، عيدنا هالمرة بيكون غير، نحتفل فيه مع أهلنا وعيالنا وأحبابنا بلبس العصامة والمخورة وبرمستنا الغاوية اللي فيها تحلى لمتنا، عيد اتحادنا نحتضن فيه موروث بلادنا .
نتريا مقاطعكم اللي بتحتلفون فيها معانا… pic.twitter.com/1VLjviDTeq
وكانت وزارة تنمية المجتمع قد أعلنت مؤخراً إطلاق مبادرة "تحدي المجتمع"، وهي عبارة عن سلسلة تحديات مجتمعية لجميع أفراد المجتمع، تستهدف تعزيز الهوية الإماراتية، وسنع الدولة، بما يُمكّن من غرس قيم إيجابية بمهارات وممارسات حياتية، تدعم استقرار كل فرد وسعادته.