محمود فوزي لـ وفد حزب الجيل الديمقراطي: أبوابنا مفتوحة لجميع التيارات السياسية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
استقبل المستشار محمود فوزي وفد حزب الجيل الديمقراطي برئاسة ناجي الشهابي، رئيس الحزب، ووفدًا من أعضاء الحزب، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية.
أثنى الحضور على وجود وزارة من مهامها التواصل السياسي، مما يعكس توجه القيادة السياسية في فتح المجال العام لكافة التيارات والأحزاب والمؤسسات المختلفة.
أكد المستشار محمود فوزي أن أبواب الوزارة مفتوحة لجميع التيارات السياسية، وأنها تتواصل مع جميع الأحزاب الممثلة وغير الممثلة داخل البرلمان، بالإضافة إلى النقابات والاتحادات وكافة الكيانات السياسية والمجتمعية، لاستقبال جميع الآراء والمقترحات والمشكلات.
وتحدث المستشار محمود فوزي عن دور حزب الجيل الديمقراطي ومشاركته البارزة في الحوار الوطني وجلساته.
وأشار ناجي الشهابي إلى أن وجود وزارة للتواصل السياسي هو استكمال لما يتم في الحوار الوطني، الذي أحدث مزيدًا من الانفتاح السياسي وأصبح نافذة للجميع للمشاركة وعرض آرائهم.
وتطرق النقاش إلى تطوير المنظومة التعليمية وربطها بسوق العمل، ومناقشة مشكلاته، وأيضًا التعليم الفني وكيفية إعادة صناعة الوعي حوله ودوره الهام في بناء الدول.
وتحدث الوزير عن مشروع قانون "المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار" ودوره في رسم السياسات العليا للتعليم، مشيرًا إلى أن فلسفة القانون هي الربط بين سوق العمل والحكومة والتعليم. وأن المناقشات التي دارت في شأنه في الحوار الوطني أفادت الحكومة أثناء صياغة نصوص مشروع القانون الذي تقدمت به إلى البرلمان ، فأخذت الحكومة من تلك التوصيات ما يفيد المشروع ويتفق مع فلسفة القانون والأهداف المطلوب من المجلس الوطني للتعليم تحقيقها
وفي ختام اللقاء، توجه الحضور بالتهنئة للمستشار محمود فوزي بمناسبة توليه الوزارة، متمنين له دوام التوفيق والسداد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم الفني البرلمان الحكومة العاصمة الادارية التعليم القيادة السياسية محمود فوزی
إقرأ أيضاً:
رسالة مفتوحة إلى ترامب من سجين في غوانتانامو
نحن- سجناءَ غوانتانامو السابقين الموقعين أدناه- ندين بشدَّة الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتوسيع منشآت الاحتجاز في خليج غوانتانامو لاحتجاز المهاجرين غير الموثقين.
غوانتانامو ليس مجرد سجن، إنه مكان يُلتوى فيه القانون، وتُسلب فيه الكرامة، وتُخفى المعاناة خلف الأسلاك الشائكة. لقد عشنا هذه التجربة. نعرف صوت الأبواب المعدنية وهي تُغلق، ووزن القيود، وصمت العالم الذي أشاح بوجهه بعيدًا. نعرف ماذا يعني أن تكون مسجونًا بلا تهمة، بلا محاكمة، بلا أمل.
إعادة إحياء الظلم في غوانتاناموالآن، يتم توسيع نفس النظام الذي سرق سنوات من حياتنا ليشمل المهاجرين، أولئك الذين يبحثون عن الأمان ليتم إرسالهم إلى مكان خارج نطاق القانون، صُمم خصيصَى لحرمانهم من حقوقهم. غوانتانامو لا يتيح فقط الانتهاكات؛ بل يضمن القسوة. هذا الأمر التنفيذي لا يتيح فقط الظلم؛ بل يكرّسه.
احتجاز المهاجرين في غوانتانامو يحرمهم من الحماية الدستورية، ويوقعهم في نفس المأزق القانوني الذي عانينا منه. هذا الغموض القانوني المتعمد يفتح الباب أمام الانتهاكات، تمامًا كما حدث معنا.
نحن نعلم، من تجربتنا الخاصة، ماذا يحدث عندما يُصمم نظام لكسر الإنسان. هذا ليس متعلقًا بالأمن، بل بالسلطة والسيطرة، وباستخدام ظلام غوانتانامو لإخفاء ظلم آخر.
إعلان غوانتانامو: وصمة عار لم تُمحَ بعدهذا القرار هو نتيجة مباشرة للإفلات من العقاب الذي تمتعت به الولايات المتحدة عن الجرائم التي ارتُكبت في غوانتانامو.
الفشل في إغلاق هذا السجن والتعامل مع إرثه لم يسمح فقط باستمرار هذه المظالم، بل أدى الآن إلى توسيعها. غوانتانامو كان يجب أن يُغلق منذ زمن طويل، لكنه بدلًا من ذلك يُعاد إحياؤه ليُحتجز ضحايا جدد.
لن نصمتنرفض أن نبقى صامتين. نرفض أن نسمح للآخرين بأن يُبتلعوا في الكابوس ذاته الذي عانينا منه. لا أحد يستحق أن يُلقى في نظام صُمم ليمحوه. لن نتوقف عن الحديث. لن نتوقف عن النضال. لن نسمح بتكرار أهوال غوانتانامو.
أغلقوا غوانتانامو. أنهوا الاحتجاز غير المحدود. أوقفوا هذا القرار.
نحن لسنا مجرد ناجين من غوانتانامو، نحن شهود. ولن نسمح للعالم أن ينسى.
الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.
aj-logoaj-logoaj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline