ملتقى الصحة العالمي يواصل أعمال اليوم الثالث
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
يواصل ملتقى الصحة العالمي أعماله اليوم في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات، بملهم شمال مدينة الرياض، تحت رعاية وزارة الصحة، وبدعم من برنامج تحول القطاع الصحي، وبتنظيم شركة “تحالف” المشروع المشترك بين الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، وإنفورما العالمية، وصندوق الفعاليات الاستثماري.
وقد شهد اليوم الثالث مشاركة معالي وزيرة الصحة البحرينية الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن في كلمة “تعزيز خدمات الرعاية الصحية في المنطقة” بحضور معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، ومعالي نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير المهندس عبدالعزيز الرميح، وعدد من قيادات وزارة الصحة.
وتناولت جلسات اليوم الثالث من الملتقى موضوعات: تشكيل قادة المستقبل في المجال الطبي من خلال التعليم المبتكر، وتعزيز الرعاية الصحية من خلال القيمة والنهج المتمحور حول المريض لتحسين نتائج العلاج، وصحة المرأة ومفهوم العافية، والقيادة النسائية في الرعاية الصحية والتغلب على الحواجز الثقافية والاجتماعية، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص وخصخصة الرعاية الصحية: فتح آفاق الاستثمار وتجاوز الحواجز المالية، والتوازن بين الابتكار والتنظيم في الرعاية الصحية ونمو النظم البيئية للرعاية الصحية، وتحقيق قياس القيمة في السعودية، وهدفنا نحو تحقيق الطموح الوطني للقيمة، وغيرها من المواضيع.
وقد شارك عدد من المتحدثين مثل: د. لي أ ليرمان، عميد كلية الطب في جامعة فرجينيا للتقنية، ود. نشأت نفوري، رئيس المجموعة الصحية والمدير التنفيذي للمجلس السعودي للجودة، وليجلا بوك، الرئيس التنفيذي لدى Human.Technology Styria GmbH، ود. نورة الحسيني، الأستاذ المساعد في جامعة الفيصل، ود. ريم الرابح، الاستشارية في علم الأمراض لدى مستشفى الملك فهد التخصصي، بيلار فيرناندز هيرميدا، المدير التنفيذي في i-expand، والعديد من المتحدثين.
فيما جاء اليوم الثالث بالكثير من الشراكات والاتفاقيات كاتفاقية تعاون بين شركة الصحة القابضة وشركة هواوي، وشراكة بين مجلس الضمان الصحي ومركز جونز هوبكنز، ومذكرة تفاهم بين وزارة الصحة ممثلة بوكالة الشؤون الهندسية والإمداد وشركة أسند للحلول المحدودة، ومذكرة تفاهم بين وزارة الصحة ممثلة بوكالة الشؤون الهندسية والإمداد ومؤسسة الرمز الطبية، ومذكرة تفاهم بين وزارة الصحة ممثلة بين إدارة خدمات أمراض الدم و GSK، ومذكرة تفاهم أخرى مع شركة فايزر، والعديد من الشراكات والاتفاقيات.
الجدير بالذكر أن ملتقى الصحة العالمي سيختتم أعماله وبرامجه مثل: هاكاثون ابتكر في الصحة من نوبكو، ومسابقة “رؤية الجيل القادم” للشركات الناشئة، ومناطقه المميزة كمستشفى صحة الافتراضي، ومنطقة “عش بصحة” إلى جانب تجاربه المتنوعة كغرفة الهروب الطبية، والتحليل الطبي بالتقنية ثلاثية الأبعاد وغيرها الكثير.
* شهد اليوم الثالث مشاركة معالي وزيرة الصحة البحرينية الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن في جلسة “تعزيز خدمات الرعاية الصحية في المنطقة” بحضور معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، ومعالي نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير المهندس عبدالعزيز الرميح، وعدد من قيادات وزارة الصحة.
* تناولت جلسات اليوم الثالث من الملتقى موضوعات: تشكيل قادة المستقبل في المجال الطبي من خلال التعليم المبتكر، وتعزيز الرعاية الصحية من خلال القيمة والنهج المتمحور حول المريض لتحسين نتائج العلاج، وصحة المرأة ومفهوم العافية، والقيادة النسائية في الرعاية الصحية والتغلب على الحواجز الثقافية والاجتماعية، وغيرها من المواضيع.
* شارك عدد من المتحدثين مثل: د. لي أ ليرمان، عميد كلية الطب في جامعة فرجينيا للتقنية، ود. نشأت نفوري، رئيس المجموعة الصحية والمدير التنفيذي للمجلس السعودي للجودة، وليجلا بوك، الرئيس التنفيذي لدى Human.Technology Styria GmbH، ود. نورة الحسيني، الأستاذ المساعد في جامعة الفيصل، ود. ريم الرابح، الاستشارية في علم الأمراض لدى مستشفى الملك فهد التخصصي، بيلار فيرناندز هيرميدا، المدير التنفيذي في i-expand، والعديد من المتحدثين.
* جاء اليوم الثالث بالكثير من الشراكات والاتفاقيات كاتفاقية تعاون بين شركة الصحة القابضة وشركة هواوي، وشراكة بين مجلس الضمان الصحي ومركز جونز هوبكنز، ومذكرة تفاهم بين وزارة الصحة ممثلة بوكالة الشؤون الهندسية والإمداد وشركة أسند للحلول المحدودة، والعديد من الشراكات والاتفاقيات.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الرعایة الصحیة الیوم الثالث من المتحدثین وزیر الصحة والعدید من معالی وزیر فی جامعة من خلال
إقرأ أيضاً:
دور الذكاء الاصطناعي في الارتقاء بقطاع الرعاية الصحية
مارك وهبي، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في شفرة
يُعتبر قطاع الرعاية الصحية حجر الزاوية في المجتمعات الحديثة. ومع هذا، يُكافح القطاع بسبب زيادة أعداد المرضى، والقيود المفروضة على الموارد، والتعقيدات المتعلقة بإدارة إمكانات وقدرات القطاع ككل. ومع توقع وصول الإنفاق على الرعاية الصحية في دول مجلس التعاون الخليجي إلى 135.5 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2027، يساهم التوجه نحو تبني الذكاء الاصطناعي بإعادة تعريف مشهد الرعاية الصحية في المنطقة. من التشخيص والعلاجات الأكثر ذكاءً إلى تحسين عمليات المستشفيات، حوّل الذكاء الاصطناعي طرق معالجة بيانات الرعاية الصحية وتشخيص الأمراض وتطوير العلاجات والوقاية منها. وبفضل الدعم الكبير الذي تقدمه المبادرات الحكومية في المنطقة مثل الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي 2030 في المملكة العربية السعودية، تعمل أدوات الذكاء الاصطناعي على دفع عجلة التحول نحو حلول فعّالة لتقديم الرعاية الصحية لملايين الأشخاص مع تركيز خاص على المرضى.
تبسيط الكفاءة التشغيلية
يتميز الذكاء الاصطناعي بالقدرة على أتمتة المهام الإدارية الروتينية مثل إجراءات دخول المرضى، حجز المواعيد، إصدار الفواتير، توثيق البيانات، وتمكين مقدمي الرعاية الصحية من تقليل الأخطاء وتبسيط العمليات، ودعم قدرات الموارد البشرية لتمكينها من التركيز على رعاية المرضى، وتعزيز الإنتاجية الإجمالية.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للتحليلات التنبؤية المعززة بالذكاء الاصطناعي توقع أنماط الطلب، وضمان أمثل تخصيص للموظفين والموارد. تبرز أهمية هذه الميزة بشكل خاص أثناء الأزمات الصحية العامة، مما يتيح استجابة سريعة وفعالة للتصدي للمواقف المتطورة.
تحسين دقة التشخيص
تحلّل الخوارزميات المعززة بالذكاء الاصطناعي بدقة كبيرة كميات هائلة من البيانات الطبية، بما في ذلك بيانات المسح التصويري، والمعلومات الجينية، وسجلات الصحة الإلكترونية. على سبيل المثال، أثبتت أنظمة الذكاء الاصطناعي كفاءتها في تحديد المفارقات القائمة في التصوير الطبي، مثل اكتشاف السرطان في مرحلة مبكرة، متجاوزة في كثير من الأحيان الأداء البشري في السرعة والدقة.
ينجح الذكاء الاصطناعي بتحليل التاريخ الطبي مما يمكّن من التنبؤ بالمخاطر الصحية ويتيح الرعاية الاستباقية والوقائية. من خلال دعم الأطباء بتشخيص موثوق، يساهم الذكاء الاصطناعي بتسريع التشخيص وتقليل احتمالية الخطأ والمخاطر المترتبة عليه.
رعاية شخصية للمرضى
يقود الذكاء الاصطناعي عجلة التحول نحو الطب الدقيق من خلال تمكين خطط رعاية شخصية للمرضى. من خلال تحليل بيانات الجينات الوراثية ونمط الحياة والتاريخ الطبي للمرضى، تتمكّن أنظمة الذكاء الاصطناعي من التوصية بعلاجات مستهدفة تتميز باحتمالية نجاح كبيرة. يقلل هذا النهج من خطأ العلاجات التجريبية، مما يقلل التكاليف ويرتقي بالفعالية.
كما تعمل الأجهزة القابلة للارتداء وأنظمة المراقبة عن بعد المعززة بالذكاء الاصطناعي على تمكين المرضى من القيام بدور استباقي في تحسين صحتهم. ينبّه التتبع والتحليل اللحظي للعلامات الحيوية مقدمي الرعاية الصحية إلى المشاكل الصحية المحتملة قبل تفاقمها، مما يمهد الطريق للتدخل المبكر. كما يمكن للمرضى تلقي الرعاية على مدار الساعة، وهو ما تعكسه خدمة طبيب لكل مواطن التابعة لهيئة الصحة بدبي والتي توفر الخدمة استشارات مجانية على مدار اليوم والأسبوع (24/7) من قبل مجموعة من الأطباء والأخصائيين الاستشاريين المتخصصين والمرخصين من هيئة الصحة بدبي، لضمان حصول المواطن على الخدمات الصحية في كل وقت ومن أي مكان.
إحداث نقلة نوعية في تطوير الأدوية
يستغرق تطوير الأدوية بالطريقة التقليدية وقتاً طويلاً وغالباً ما يكلّف مليارات الدولارات وعشرات السنين من الأبحاث دون ضمان توافقها مع الأطر التنظيمية. يعمل الذكاء الاصطناعي على تسريع هذا الجدول الزمني من خلال تحديد المرشحين المحتملين للأدوية، والتنبؤ بفعاليتها، مع الإشارة إلى أنماط البيانات التي قد لا يتنبّه لها البشر، ومحاكاة التجارب السريرية بسرعة غير مسبوقة.
كما أن بإمكان أنظمة الذكاء الاصطناعي النصح بإعادة استخدام الأدوية الحالية وتوجيهها نحو استخدامات علاجية جديدة، حيث أثبتت هذه الميزة قيمة خاصة خلال جائحة كوفيد-19، وتمكّن شركات الأدوية من تقليل تكاليف تطوير علاجات منقذة للحياة وطرحها في السوق بشكل أسرع.
زيادة إمكانية الوصول
تعمل منصات التطبيب عن بعد والمساعدون الصحيون الافتراضيون على سد الفجوة في المناطق التي تعاني من نقص الخدمات ومحدودية الوصول إلى المتخصصين في الرعاية الصحية. تمكّن أدوات الذكاء الاصطناعي هذه المرضى من استشارة مقدمي الرعاية الصحية عن بُعد، وتلقي التوجيه، وحتى إدارة الحالات المزمنة بمساعدة خوارزميات الذكاء الاصطناعي. تساهم قدرة الذكاء الاصطناعي على معالجة لغات ولهجات متعددة بضمان الشمولية، مما يجعل الرعاية الصحية في متناول مجموعة متنوعة من المرضى.
من إيجاد علاجات جديدة للسرطان إلى الارتقاء بمشهد رعاية المرضى، يعمل تسخير الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية على تغيير كيفية عمل القطاع. لن يحلّ الذكاء الاصطناعي مكان الخبرات البشرية بل سيعمل كأداة قوية لتعزيز قدرات متخصصي الرعاية الصحية وتمكينهم من تقديم الرعاية بأعلى معايير الجودة لأعداد أكبر من المرضى. في نهاية المطاف، سيساعد ذلك في تقديم نتائج أسرع وأكثر دقة مع تحسين إمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية. يساهم تبني الذكاء الاصطناعي بالارتقاء بقطاع الرعاية الصحية وتمكينه من التصدي للتحديات الحالية على أفضل وجه مع فتح فرص جديدة لتحسين معايير الحياة على مستوى العالم.