مبادرة للمساهمة في بناء المسار البيئي بمحمية أم القيوين للقرم
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
نظمت دائرة السياحة والآثار في أم القيوين، بالتعاون مع جمعية الإمارات للطبيعة، مبادرة مجتمعية للمساهمة في بناء المسار البيئي في محمية أم القيوين للقرم، والذي تم الإعلان عنه خلال الشهر الماضي تزامنًا مع يوم السياحة العالمي.
وذكرت الدائرة، أن هذه المبادرة المجتمعية تأتى بهدف تفعيل الدور الأساسي للمجتمع، وتعزيز مفهوم المسؤولية المجتمعية المشتركة بين الأفراد والمؤسسات نحو حماية الموارد الطبيعية.
شارك في المبادرة، محمد عيسى الكشف، عضو المجلس الوطني الاتحادي ومجموعة من المتطوعين، الذين ساهموا في تجهيز المسار وتنسيق المنطقة المحيطة به، وذلك بهدف توفير تجرِبة متميزة للمشاركين، وتسليط الضوء على أهمية الحفاظ على البيئة.
كما شملت المبادرة، تنظيم ورشة تثقيفية لتوعية المشاركين بدورهم الحيوي في حماية هذه المناطق الطبيعية الهامة.
وقالت الدائرة، إن مشروع المسار البيئي يسهم في تحقيق إحدى أهداف إستراتيجية الاقتصاد الأزرق المستدام 2031 لإمارة أم القيوين والتي تهدف إلى خلق مشاريع سياحية بيئية مستدامة.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة السياحة والآثار في أم القيوين الإمارات أم القیوین
إقرأ أيضاً:
مبادرة “الوفاء لحلب” تُطلق جهوداً تطوعية لإعادة إعمار المدينة والأرياف
حلب-سانا
شهد مدرج النصر بجامعة حلب انعقاد مؤتمر إطلاق مبادرة “الوفاء لحلب” التي تهدف إلى دعم المؤسسات الخدمية وتحسين الواقع الاجتماعي والتنموي في المدينة والأرياف عبر تعزيز العمل التطوعي ورفع كفاءة الخدمات الأساسية كالتعليم والصحة والنظافة والمرافق العامة.
وأكد علي حنورة نائب محافظ حلب خلال كلمته أن المبادرة تمثل “عهداً لأبناء حلب بالعمل الجماعي لإعادة الإعمار وتنشيط المؤسسات والأسواق والمدارس” داعياً كل من يؤمن بالقيم الإنسانية وترسيخ السلم الأهلي إلى الانضمام لهذا الجهد المشترك.
بدوره أوضح عبد العزيز مغربي مدير مبادرة الوفاء لحلب في تصريح لمراسلة سانا أن المبادرة تجمع بين العمل التطوعي والمبادرات الشعبية حيث انضم إليها حتى الآن أكثر من ألف متطوع وخمسين فريقاً، بهدف تنفيذ أنشطة ميدانية في المناطق المتضررة بالمدينة والأرياف.
وأضاف مغربي: “نسعى لتعويض سنوات الدمار عبر حملات النظافة وإصلاح المرافق وإنارة الشوارع وإزالة الركام، لكننا بحاجة إلى الدعم المادي والخبرات التقنية لتحقيق تأثير أكبر”.
من جهته رأى علي جمعة نائب مسؤول الشؤون السياسية بحلب أن مثل هذه المبادرات تُبرز أصالة الشعب السوري وتدعم مسيرة التطوير، مشيراً إلى أن “المسؤولية تقع على الجميع لتحقيق أهداف الثورة بالتعاون بين الحكومة والشعب”.
وتشمل المبادرة أنشطة متنوعة كحملات التوعية الصحية، وإنشاء بنك احتياجات لتحديد أولويات الأحياء، وإصلاح البنية التحتية إلى جانب ورش عمل لتدريب الشباب على المهارات التطوعية.
وجاء المؤتمر كخطوة أولى نحو تعبئة الطاقات المجتمعية لإطلاق المبادرة في ٢ أيار، والعمل على إعادة إحياء جمال حلب التاريخي على يد أبنائها.
تابعوا أخبار سانا على