ستكلفه 9.2%..الحرب ستُقلص الناتج المحلي في لبنان
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قالت الأمم المتحدة، الأربعاء، إن النزاع في لبنان يعمق تدهور اقتصاد البلاد التي أنهكتها أزمة منذ سنوات، وتوقعت انخفاض الناتج المحلي الإجمالي بـ 9.2% في 2024 بسبب استمرار القتال.
وصعّدت إسرائيل منذ 23 سبتمبر (أيلول) غاراتها على معاقل حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية، وفي جنوب البلاد وشرقها، ثم بدأت في نهاية الشهر ذاته توغلاً برياً.وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تقييم أولي للتأثير الاقتصادي على لبنان إن "رقعة الاشتباك العسكري، والسياق الجيوسياسي، والتأثير الإنساني، والتداعيات الاقتصادية في 2024، من المتوقع أن تكون أكبر بكثير مما كان عليه الحال في 2006"، تاريخ آخر حرب بين إسرائيل وحزب الله.
وأضاف أن "تصاعد الأعمال العدائية في لبنان في 2024 يأتي في وقت يعاني فيه لبنان من الضعف نتيجة سنوات من الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية". وأورد التقرير أن الناتج المحلي الإجمالي اللبناني انكمش بـ 28% بين 2018 و 2021، وخسرت الليرة اللبنانية أكثر من 98% من قيمتها، ما أدى إلى تضخم مفرط وتدهور كبير في القدرة الشرائية.
ورغم كل هذا، بدا وأن الوضع استقر في 2022 و 2023، وتوقعت الوكالة الأممية نمواً بـ 3.6% في 2024، وفق الخبيرة الاقتصادية في مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان، كوثر دارا.
لمجابهة أزمة النازحين..لبنان: نحتاج إلى 250 مليون دولار شهرياً - موقع 24أكد وزير البيئة ورئيس اللجنة الوطنية للطوارئ في لبنان، ناصر ياسين، اليوم الثلاثاء، أن بلاده تحتاج إلى 250 مليون دولار شهرياً لمساعدة مليون نازح متضرر من الهجمات الإسرائيلية، وذلك قبل مؤتمر يوم الخميس في باريس لحشد الدعم للبنان.وأضافت أنه إذا استمر القتال حتى نهاية العام "فمن المتوقع أن ينخفض الناتج المحلي الإجمالي بـ 9.2%" مشيرة إلى سببين رئيسيين، أولهما عجز الشركات عن ممارسة الأعمال بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية إضافة إلى الدمار الشامل من المصانع إلى الطرق.
وتابعت أن النزاع "يهدد بمزيد من زعزعة استقرار الاقتصاد اللبناني الهش بالفعل"، وإلى "تباطؤ اقتصادي طويل الأمد".
وأشار التقرير إلى أنه "حتى لو انتهت الحرب في 2024، فمن المتوقع أن تستمر عواقب تصاعد الأعمال العدائية في لبنان لسنوات".
وأضاف أنه دون دعم دولي "كبير"، فإن التوقعات الاقتصادية في لبنان "قاتمة"، حيث يُتوقع أن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي بـ 2.28% في 2025 و 2.43% أخرى في 2026.
بعد انهيار الاقتصاد والحرب..وضع لبنان على قائمة مراقبة الجرائم المالية - موقع 24أكدت أربعة مصادر مطلعة الإثنين، أن لبنان سيدرج على قائمة دول تخضع لعمليات تدقيق خاص، من هيئة متخصصة في مراقبة الجرائم المالية في نهاية هذا الأسبوع، رغم طلب مسؤولين لبنانيين التسامح مع بيروت.وأضافت دارا أنه بينما استؤنف النشاط الاقتصادي بسرعة في 2006 إلى جانب إعادة الإعمار، فإن "الديناميكية مختلفة تماماً هذه المرة"، معربةً عن قلقها من استعداد المانحين الدوليين لمساعدة لبنان مرة أخرى.
وأكدت الوكالة في تقريرها أنه مع تدهور الظروف المعيشية بشدة "من الضروري للمجتمع الدولي حشد الدعم الإنساني الفوري"، إلى جانب المساعدات الإنمائية للتعافي على المدى الطويل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية برنامج الأمم المتحدة الأزمات الناتج المحلي الوكالة الأممية القتال الأعمال العدائية دعم دولي تقريرها إسرائيل وحزب الله الأمم المتحدة الناتج المحلی الإجمالی فی لبنان
إقرأ أيضاً:
ترامب لرجال الأعمال في دافوس: صنعوا في أمريكا وإلا واجهتم الضرائب (شاهد)
ألقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كلمة عبر الفيديو خلال مشاركته في منتدى الاقتصاد العالمي بدافوس بسويسرا، مؤكدا التزام إدارته بمكافحة التضخم والهجرة غير الشرعية، وتعزيز إنتاج الوقود الأحفوري في الولايات المتحدة.
LIVE: US President Donald Trump addresses Davos https://t.co/emafYwEqwo — Reuters Business (@ReutersBiz) January 23, 2025
وقال ترامب: "مع انخفاض أسعار النفط، سأطلب خفض سعر الفائدة على الفور، ويجب أن تنخفض أسعار الفائدة بالمثل في جميع أنحاء العالم".
وأضاف أن "الرسوم الجمركية التي يفرضها الاتحاد الأوروبي تجعل من الصعب للغاية تصدير المنتجات إلى أوروبا"، مشيرا إلى أن إدارته ستخفض ضرائب الشركات إلى 15 بالمئة إذا تم تصنيع المنتجات في أمريكا.
وشدد ترامب على أن "الشركات يجب أن تصنع منتجاتها في الولايات المتحدة إذا أرادت تفادي فرض رسوم جمركية عليها".
ووصف التطورات الأخيرة بأنها "ثورة منطقية"، موضحا أن خططه تشمل تخفيف القيود التنظيمية، وتحويل الولايات المتحدة إلى مركز عالمي للذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة، بالإضافة إلى تمديد التخفيضات الضريبية التي أقرها خلال ولايته الأولى.
وأشار إلى أن "الولايات المتحدة تمتلك أكبر احتياطيات من النفط والغاز على وجه الأرض"، مؤكدًا أن استخدام هذه الموارد سيقلل من تكلفة السلع والخدمات بشكل كبير، وسيجعل البلاد قوة صناعية عظمى.
قلق الأسواق
جاءت تصريحات ترامب في ظل قلق الأسواق العالمية بشأن خططه لفرض تعريفات جمركية واسعة على الواردات. وقد أثار تهديده بفرض رسوم على الاتحاد الأوروبي والصين والمكسيك وكندا جدلاً دوليًا، ومن المتوقع أن تدخل هذه الرسوم حيز التنفيذ في الأول من شباط/ فبراير المقبل.
في أول أيام ولايته الرئاسية الثانية، اتخذ ترامب خطوات سريعة لتعزيز الإنتاج المحلي للطاقة، وفرض قيود على الهجرة، والانسحاب من منظمة الصحة العالمية واتفاقية باريس للمناخ.
كما أعلن عن خطط لإعادة تسمية خليج المكسيك إلى "خليج أمريكا"، رغم أن الدول الأخرى قد لا تعترف بالاسم الجديد.