كشفت جاكلين ممدوح، مدير عام الإدارة العامة لشئون المرأة بوزارة التضامن الاجتماعي، الدور الذي تقوم به الرائدات الاجتماعيات، مؤكدة أنهن القوة الناعمة والآلية التنفيذية لرصد السلوكيات والاتجاهات المجتمعية السلبية لتكوين قيم مجتمعية إيجابية، تؤدي إلى تحسين جودة الحياة لأفراد الأسرة كافة، والحد من دائرة الفقر متعدد الأبعاد، وتعزيز جهود التنمية المستدامة.

تحقيق مستوى أفضل من المعيشة

وقالت «جاكلين» خلال مشاركتها في جلسة تحت عنوان «تجربة الرائدات الاجتماعيات» ضمن فعاليات النسخة الثانية للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، إن الرائدة هي إحدى القيادات النسائية الطبيعية المحلية المتطوعة القادرة على التأثير في الفئات المستهدفة، وحثهن على تحقيق مستوى أقضل من المعيشة بالإمكانيات المتاحة، ومن القادة المؤثرين على تنفيذ كافة خطط التنمية الشاملة للدولة من خلال تعاملها المباشر مع تلك القئات.

وأوضحت أن برنامج الرائدات الاجتماعيات يستهدف العمل في جميع محافظات الجمهورية مع التركيز على قرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة، والمناطق المطورة، حيث يستهدف 2870 قرية بواقع 42 مركزًا من قرى حياة كريمة، حيث تم اختيار 15 ألف رائدة من أفضل العناصر، وتم تقنين وضع الرائدات وتوفير الحماية الاجتماعية، وبناء قدراتهن، وتوفير الأدوات اللازمة لأداء مهامهن.

حصر الأسر من خلال الرائدة

وأشارت مدير عام الإدارة العامة لشئون المرأة بوزارة التضامن الاجتماعي إلى أن الرائدات يعملن على حصر 3 ملايين أسرة، وتسجيل خصائصهم على برنامج «الرابد برو». ويتم حصر الأسر من خلال الرائدة وفقًا لمعايير محددة، منها أن تكون السيدة في سن الإنجاب، أو من أسر برنامج تكافل وكرامة، أو لديها طفل من الأطفال ذوي الإعاقة، أو أطفال أقل من 18 عامًا. وقد قامت الرائدات من خلال الاتصال المباشر مع الأسر برفع الوعي وخلق طلب على الخدمات بتنفيذ 42 مليون و500 ألف زيارة منزلية، استهدفت الوصول إلى 30 مليون مواطن و120 ألف مواطن من خلال الندوات والفعاليات واللقاءات الجماهيرية خلال 22 شهرًا.

كما ساهمن في التوعية بالوقاية والكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم، وتوعية الأسر بالشمول المالي وخدمات بنك ناصر الاجتماعي ومساعدتهم على الاستفادة منها. بالإضافة إلى المساهمة في توزيع بطاقات برنامج تكافل وكرامة، وحشد المقبلين على الزواج وحديثي الزواج لحضور برنامج «مودة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التضامن الرائدات الريفيات الرائدة الريفية حياة كريمة الرائدات الاجتماعیات من خلال

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة يبحث مع بنك الاستثمار الأوروبي التعاون في إنشاء مصنع لقاحات متعدد

استقبل الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان،  جيلسومينا فيجليوتي نائبة رئيس بنك الاستثمار الأوروبي والوفد المرافق لها، اليوم الخميس، لبحث سبل تعزيز التعاون والتوسع في خلق فرص استثمارية في القطاع الصحي، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

عبد الغفار: فتح آفاق تعاونية جديدة

واستهل نائب رئيس مجلس الوزراء اللقاء بالترحيب بجيلسومينا فيجليوتي والوفد المرافق لها، كما أشاد بالعلاقات القوية والشراكة الاستراتيجية بين مصر وبنك الاستثمار الأوروبي مؤكدًا تطلعه لفتح آفاق تعاونية جديدة، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية تولي أهمية كبيرة للقطاع الصحي بمصر والتوسع في جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، بما يتماشى مع خطة الدولة للتنمية المستدامة.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع استعرض استراتيجية الوزارة للنهوض بالمنظومة الصحية المصرية، وتكثيف العمل على رفع جودة الخدمات الطبية، ودعم البنية التحتية الصحية، وخطة الدولة للتوسع في تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، مشيرًا إلى الدور المحوري لبنك الاستثمار الأوروبي في دعم التنمية الصحية المستدامة.

إنشاء مصنع لقاحات متعدد

وأضاف «عبدالغفار» أن الجانبين ناقشا تعزيز التعاون والشراكة مع الشركة القابضة للأمصال واللقاحات «فاكسيرا»، بهدف إنشاء مصنع لقاحات متعدد، يأتي هذا المشروع في إطار خطة الدولة لتوطين صناعة اللقاحات بدءً من المراحل الأولية في التصنيع، حيث يهدف هذا التعاون إلى التوسع في برامج التطعيمات في مصر وتحقيق الاكتفاء الذاتي من اللقاحات، لتصبح شركة فاكسيرا المركز الرئيسي لتصنيع اللقاحات وتصديرها لدول القارة الإفريقية، بما يعزز دور مصر لتصبح بوابة التصدير الأولى لدول القارة الأفريقية، مؤكدًا أن مصر تمتلك الإمكانات والخبرات التي تؤهلها أن تكون مركزاً إقليمياً لصناعة اللقاحات وتصديرها للخارج.

بحث مناقشة مشروعات مستقبلية مشتركة

وتابع "عبدالغفار" أن الاجتماع بحث مناقشة مشروعات مستقبلية مشتركة، بما في ذلك التعاون ضمن المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، ومجالات التحول الرقمي في القطاع الصحي، كما تناول الاجتماع مناقشة إرسال فرق طبية مصرية إلى الخارج للاستفادة من الخبرات العالمية في مجال تصنيع اللقاحات لتعزيز ورفع كفاءة الكوادر البشرية المصرية، بما يضمن صقل مهاراتهم وفقاً لأحدث المعايير الدولية، وذلك في إطار حرص الدولة على الاستثمار في رأس المال البشري بما ينعكس بالإيجاب علي صحة المواطنين.

وأشار «عبدالغفار» إلى أن الاجتماع استعرض الدور المحوري لأنظمة الرعاية الصحية الأولية في تعزيز الصحة العامة، حيث أكد الوزير انها تُعد ركيزة أساسية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشددًا على أنها أولوية قصوى في استراتيجية تطوير القطاع الصحي بمصر.

ومن جانبها، ثمنت جيلسومينا فيجليوتي نائبة رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، التعاون المُثمر بين وزارة الصحة المصرية وبنك الاستثمار الأوروبي، مؤكدة تطلعها نحو تعميق الشراكة الاستثمارية بين الجانبين بمختلف مجالاتها لاسيما القطاع الصحي، لتوفير خدمات صحية آمنة وشاملة، معربة عن بالغ سعادتها لتعزيز التعاون وفتح آفاق تعاونية جديدة.

شهد الاجتماع حضور الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة لمبادرات الصحة العامة، والدكتورة رشا الشرقاوي رئيس الإدارة المركزية للإدارة الاستراتيجية، والدكتور حاتم عامر معاون وزير الصحة للعلاقات الدولية والدكتورة داليا رشيد المشرف على إدارة المنح والقروض بوزارة الصحة والدكتور شريف الفيل رئيس مجلس إدارة شركة فاكسيرا وعدد من ممثلي وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي.

مقالات مشابهة

  • مجتمع متعدد الطوائف .. علي الدين هلال يحلل مستجدات الأوضاع في سوريا
  • العمل: معياران لتحديد الأسر الأشد فقراً بعد التعداد السكاني
  • مصادر لـبغداد اليوم: واشنطن عززت قواعدها في 5 مناطق سورية خلال أسبوع - عاجل
  • 18 يناير .. انطلاق النسخة العاشرة لماراثون عمان الصحراوي
  • دعاء الرزق بعد الفجر.. «اللهم اكفني بحلالك عن حرامك»
  • «أبوظبي للدفاع المدني» تقدّم تجربة لا تنسى خلال مهرجان ليوا الدولي
  • جمعية الأورمان تساهم في إعمار 30 منزل بقرية الطوناب بمحافظة أسوان
  • وزير الصحة يبحث مع بنك الاستثمار الأوروبي التعاون في إنشاء مصنع لقاحات متعدد
  • 8 مؤسسات تدير أصولاً بقيمة 635 مليار دولار تنضم إلى «أبوظبي العالمي»
  • المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي يعقد اجتماعًا استثنائيًا لتدارس مشروع “المدارس الرائدة”