طهران: العاهل السعودي وجه دعوة إلى رئيس إيران لزيارة الرياض.. وعبد اللهيان سيزور المملكة قريبا
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— قالت وزارة الخارجية الإيرانية، الاثنين، إن العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، "وجه دعوة رسمية إلى الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي لزيارة الرياض، وأوضحت أنه "لم يتم تحديد موعد الزيارة بعد"، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في مؤتمر صحفي، الاثنين، إنه "من المحتمل أن يقوم الرئيس الإيراني بزيارة السعودية، بعدما تلقى دعوة رسمية من العاهل السعودي، إلا أنه لم يتم تحديد موعد هذه الزيارة"، بحسب (إرنا).
وأضاف المتحدث أن "العلاقات بين السعودية وإيران تتقدم خطوة بخطوة، وأنه سيجري التخطيط لهذه الزيارة في الوقت المناسب، في إطار الإرادة السياسية للبلدين".
وأكد ناصر كنعاني، أن وزير خارجية إيران، حسين أمير عبداللهيان، "سيقوم بزيارة للسعودية قريبا"، موضحا أن جدول أعماله خلال تلك الزيارة، "يشمل مناقشة موضوعات مختلفة، وقضايا إقليمية ودولية واقتصادية"، حسبما نقلت عنه (إرنا).
وفي 10 مارس/ آذار الماضي، اتفقت المملكة العربية السعودية وإيران برعاية بكين، على استئناف العلاقات الثنائية، وإعادة وفتح السفارتين والبعثات الدبلوماسية خلال مدة أقصاها شهران، بحسب ما نقلته حينها وسائل إعلام سعودية وإيرانية رسمية.
إيرانالسعوديةالحكومة الإيرانيةالرياضالملك سلمان بن عبدالعزيزنشر الاثنين، 14 اغسطس / آب 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الإيرانية الرياض الملك سلمان بن عبدالعزيز
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش اللبناني في السعودية.. ما وراء الزيارة
توجه قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، الخميس، إلى السعودية في زيارة رسمية تهدف لبحث التعاون بين الجانبين وسبل دعم المملكة في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
وقالت قيادة الجيش اللبناني، في بيان على منصة إكس، إن العماد عون غادر إلى المملكة تلبية لدعوة من رئيس هيئة الأركان العامة السعودية الفريق أول الركن فياض بن حامد الرويلي.
وأضافت: "سيتناول البحث التعاون بين جيشَي البلدين، وسبل دعم المؤسسة العسكرية (اللبنانية)، بخاصة في ظل التحدّيات التي تواجهها حاليًّا لتنفيذ مهمّاتها حفاظًا على أمن لبنان واستقراره".
غادر قائد الجيش العماد جوزاف عون لبنان إلى المملكة العربية السعودية، تلبية لدعوة من نظيره السعودي معالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي. وسيتناول البحث التعاون بين جيشَي البلدين وسبل دعم المؤسسة العسكرية، بخاصة في ظل التحدّيات التي تواجهها حاليًّا… pic.twitter.com/ms4wi4UztV — الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) December 26, 2024
وفي الفترة الأخيرة، تتضافر الجهود الإقليمية والدولية لدعم الجيش اللبناني الذي باشر عملية نشر قواته في المناطق الحدودية، في إطار تنفيذ بنود وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله"، بموجب الاتفاق الأخير قبل شهر برعاية أمريكية، على ضوء القرار الأممي رقم 1701.
ويدعو قرار مجلس الأمن رقم 1701 الصادر في 11 أغسطس/ آب 2006، إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين "حزب الله" وإسرائيل، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، باستثناء تلك التابعة للجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة "يونيفيل".
ومنذ 27 تشرين الثاني / نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 تشرين الأول / أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب الاحتلال الإسرائيلي تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
ويقدم لبنان والاحتلال الاسرائيلي، وفق الاتفاق، تقارير لهذه اللجنة وقوة اليونيفيل بشأن أي خروقات لوقف إطلاق النار.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 قتيلا و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.