شهدت مدينة مارب، اليوم الأربعاء تظاهرة شعبية حاشدة تنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي وللمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

 

وأدان المتظاهرون بشدة، استمرار الكيان الصهيوني في جرائم الإبادة، ومدى حجم الانزلاق الأخلاقي لدول العالم التي تراقب بصمت تنفيذ الجرائم الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.

 

واستنكر المحتجون الجرائم التي زادت حدتها الأيام الماضية في مخيم جباليا بمحافظة شمال قطاع غزة.

 

واستنكر بيان التظاهرة، حرب الاستئصال والتطهير العرقي ضد المدنيين والأطفال والنساء الجارية على قدم وساق منذ أسبوعين بلا توقف، في انتهاك صارخ لكل القوانين الإنسانية والمواثيق الدولية، والمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، سعيا لفرض التهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية.

 

وأشار البيان إلى أن ذلك يأتي في ظل عجز عربي وإسلامي مريع شجع العدو على التمادي في غيه والمضي نحو أوهامه الاستعمارية المرفوضة.

 

وطالب البيان المجتمع الدولي ممثلا بمجلس الأمن والأمم المتحدة والمحاكم الجنائية الدولية باستخدام صلاحياتهم وإنفاذ قراراتهم المعلنة لإيقاف المجازر الوحشية والإبادة الجماعية النازية التي يرتكبها جيش الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين، مع ضرورة معاقبته على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية ومخالفة للقانون الدولي والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

 

وأكد البيان، أن دعوة القمة الخليجية الأوروبية لفتح المعابر وإدخال المساعدات ووقف إطلاق النار تتطلب إلزام كيان الاحتلال بإنهاء حرب الإبادة والانصياع للإرادة الدولية، وإغاثة الشعب الفلسطيني المحاصر على وجه السرعة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: مأرب اسرائيل غزة اليمن تظاهرات

إقرأ أيضاً:

رئيس «الأممية لحقوق الإنسان»: قرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو تصحيح لمسار العدالة

هنأ الدكتور هيثم أبو سعيد، رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان، الفلسطينيين بما حققه من نصر عقب قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يواف جالانت.

وقال أبو سعيد: «أهنئ الشعب الفلسطيني المظلوم على قرار المحكمة الجنائية الدولية ضد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الأسبق يوآف جالانت»، مؤكدًا أن هذا القرار يُمثل تصحيحًا لمسار العدالة الذي شككت فيه العديد من الدول وبعض الهيئات.

فيديوهات تٌوثق عمليات القتل

وأضاف «أبو سعيد»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن القضية الفلسطينية لا يمكن أن تُغلق، مشيرًا إلى أن الأدلة ضد نتنياهو وجالانت كبيرة وموثقة، إذ إن هناك مقاطع فيديو تٌوثق عمليات القتل والإبادة الجماعية، بما في ذلك استهداف النساء والأطفال وقصف المستشفيات، بالإضافة إلى منع وصول المواد الغذائية، وكل ذلك يُعتبر انتهاكًا للقانون الدولي ويستوجب المساءلة.

وأوضح أن ما اعتمدته المحكمة الجنائية الدولية يستند أيضًا إلى البيانات التي يقدمها المسؤولون الإسرائيليون، والتي تُعتبر جزءًا من الأدلة المعتمدة، مواصلا: من بين هذه الأدلة، الحصار المفروض على غزة بهدف تجويع الشعب الفلسطيني، مشددا على أن كل هذه الأدلة لا يمكن تأويلها أو التشكيك فيها.

قرار المحكمة الجنائية جاء بمستندات موثقة

وأشار رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان، إلى أن قرار المحكمة الجنائية جاء بمستندات دامغة وموثقة، لا يمكن لأي من الحكومات التي حاولت الضغط على المدعي العام تجاهلها، خاصة بعد تعرض المدعي العام لبعض الادعاءات الكاذبة التي رفضتها المحكمة الجنائية الدولية.

مقالات مشابهة

  • 50 يومًا على الإبادة الجماعية والحصار شمالي القطاع
  • عشرات آلاف اليمنيين يتظاهرون تنديدا بحرب الإبادة في غزة ولبنان
  • تظاهرة حاشدة وسط طرابلس نصرة لغزة وتنديدا بالعدوان
  • مأرب: وقفة تضامنية مع فلسطين تندد بجرائم الاحتلال في غزة
  • منظمات حقوقية تطالب هولندا بوقف تصدير الأسلحة إلى الكيان الصهيوني
  • الرشق: قرار "الجنائية الدولية" يُعيد الاعتبار لقيم العدالة وحماية الإنسانية
  • الرشق: قرار المحكمة الجنائية يعيد الاعتبار لقيم العدالة وحماية الإنسانية
  • حماس: قرار "الجنائية الدولية" يُعيد الاعتبار لقيم العدالة وحماية الإنسانية
  • بوريطة: استضافة المغرب لخلوة مجلس حقوق الإنسان الأممي تقدير لالتزام المملكة بالمبادئ الدولية لحقوق الإنسان
  • رئيس «الأممية لحقوق الإنسان»: قرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو تصحيح لمسار العدالة