أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن محاضر اجتماعات الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ذكرت مطالبته بإذاعة الأغاني والمادة الفنية الترفيهية بعد أحداث نكسة 5 يونيو، موضحا أن أفضل الأعمال الفنية المصرية تم انتاجها بعد هزيمة عام 1967.

إبراهيم عيسى: موقف مصر من القضية الفلسطينية صلب وأحبطت مخططات إسرائيل إبراهيم عيسى: مشهد الرئيس السيسي وبن سلمان يشعل النار في قلوب الإخوان

وأشار إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن التلفزيون كان له دور هائل في إنجلترا في مواجهة النازية وكانت الأغاني والحفلات مستمرة في قلب الحرب العالمية، مشددًا على أن الفن في الحروب له دور كبير، معقبًا: "الفنان رافض التمثيل في وقت حرب غزة "جاهل".

وأوضح إبراهيم عيسى، أن الفن والأغاني والموسيقى في الحرب لها دور كبير في الرفع من الروح المعنوية للشعوب والقوات المسلحة وهو ما حصل في حرب إنجلترا أمام المانيا النازية وايضًا بعد حرب 67 في مصر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إبراهيم عيسى الفن الحروب الازمات اخبار التوك شو إبراهیم عیسى

إقرأ أيضاً:

استأذن منّي قبل قتلي!

ما جدوى مشاريع إعادة الإعمار في المدن، التي دمرتها الحروب؛ في غزة وفي جنوب لبنان وفي سوريا وفي اليمن، في ظل استمرار الميليشيات التابعة لإيران، وجماعات الإسلام السياسي، التي ما زالت تمارس نفس أدوارها، ضمن ما يسمى محور المقاومة؟
نعلم جميعًا أن مجلس الأمن ضعيف، وبمعنى آخر هذه الدول لا تدخل ضمن دائرة اهتماماته، وهيئة الأمم المتحدة مترهلة، وبمعنى آخر أيضًا هي لا تدفع أموال إعادة الإعمار من أموالها الخالصة، بل من أموال الدول المانحة التي تتفاوت حصصها، ونسب الالتزام بالدفع من دولة لأخرى؛ لذلك هي لا تهتم بحجم الدمار الذي يحدث في هذه الدول، بقدر اهتمامها بما تحصله من الدول المانحة.
هذان العنصران المهمان في عمليات إعادة الإعمار، يتسببان بشكل أو بآخر في عمليات التدمير غير المحسوبة لهذه المدن، وقتل وتهجير أهلها!
عندما بدأت حماس ما يسمى “طوفان الأقصى” أو “حرب السابع من أكتوبر”، هل كانت تتوقع حجم الرد الإسرائيلي؟
نعم، كانت تعرف وتعي تمامًا حجم الرد، ولا تصدقوا أيًا من قياداتها، الذين زعموا أنهم تفاجؤوا بالرد العنيف للكيان المحتل. حماس ضحت بأكثر من خمسين ألف فلسطيني؛ بينهم نساء وأطفال وشيوخ، مقابل أن تفرج عن أقل من خمسة آلاف أسير من التابعين لها، ودمرت غزة بالكامل، وحزب الله في لبنان وسوريا ارتكب، وما زالت البقية القليلة منه، تحاول تدمير المزيد في لبنان وسوريا، وكذلك يفعل الحوثي في اليمن!.
ما ذنب الأبرياء في كل هذه المناطق، هل استأذنت حماس طفلة فلسطينية بريئة لا ناقة لها في حرب حماس ولا جمل؛ لتسرق روحها وتقتل أحلامها؛ من أجل تحرير أتباعها؟
قادة حماس لا يعنيهم ذلك، وأعلنوها صريحة أنهم يحمون مقاتليهم في الأنفاق، ولا يهمهم الفلسطينيون على الأرض وأنهم يقاتلون من أجل إيران، وكذلك قال الهالك حسن نصر اللات، وكذلك يقول الحوثي، لماذا إذًا لا تتولى هذه الميليشيات وجماعات الإسلام السياسي والدول، التي تدعمها في هذه الحروب إعادة الإعمار؟
لماذا لا تنهض المنظمات الدولية النائمة، وتفرض عليها عقوبات قاسية ومغلظة، وتحجز أموالها باتفاقات دولية مع كافة دول العالم الحر، وتبقى المنح الدولية موجهة لمشروعات أهم؟ وبذلك تعمل دول الدمار حسابها ألف مرة قبل تمويل الحروب العبثية والإرهاب عابر القارات، وقبل تمويل ميليشياتها والجماعات السياسية المؤدلجة.

Dr.m@u-steps.com

مقالات مشابهة

  • من الأغاني التراثية المتعلقة بوداع شهر رمضان عند المصريين «والله لسة بدري يا شهر الصيام»
  • بتوجيه من وزير الداخلية.. ترقية 679 فردًا من منسوبي الجوازات
  • البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يهنئ محافظ القاهرة بعيد الفطر المبارك| صور
  • خالد أبو بكر: إبراهيم عيسى شخصية سياسية تمتلك بصيرة عميقة
  • خالد أبو بكر: إبراهيم عيسى أكثر واقعية ومتجرد من أي مصالح
  • فيديو.. مقتل "عضو كبير" في حماس إثر غارة على مستشفى ناصر
  • في بلدة الكنيسة العكارية.. ‎اندلاع حريق كبير وأعمدة الدخان غطت سماء المنطقة (فيديو)
  • استأذن منّي قبل قتلي!
  • إبراهيم شعبان يكتب: قطايف ودراما رمضان .. الفرق كبير
  • الرئيس: الدولة لن تمنع الفن والإعلام وتعيد صياغتهما حفاظ على الذوق