احتجاجات واسعة في حضرموت تنديداً بتدهور الاوضاع وانهيار العملة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
الثورة نت/..
تشهد المناطق الجنوبية المحتلة غلياناً شعبياً كبيراً جراء الاوضاع المعيشية المتردية والصعبة والانهيار الاقتصادي المخيف وسط تجاهل تام من المرتزقة لاوضاع ومعاناة المواطنين.
وفي هذا الاطار، تشهد مدينة المكلا مركز محافظة حضرموت لليوم الثالت على التوالي، احتجاجات غاضبة تنديداً بتدهور الخدمات وانهيار العملة، وللمطالبة برحيل المحتلين وادواتهم الذين هم سبب معاناتهم.
وقالت مصادر إعلامية إن المحتجين أغلقوا عدداً من الشوارع الرئيسية في المدينة، وأضرموا النار في إطارات السيارات معبرين عن غضبهم من تدهور الوضع الخدمي والمعيشي.
كما شهدت مدينة الشحر الساحلية شرق حضرموت، احتجاجات نفذها طلاب ومواطنون تنديداً بتردي الاوضاع وانهيار الخدمات في المدينة.
وجاب المشاركون في التظاهرات الغاضبة شوارع الشحر، مرددين هتافات تطالب بوقف انهيار العملة وإصلاح قطاع الخدمات.
وأضرم المحتجون، النيران في اطارات تالفة بعدد من شوارع المدينة، في حين تصاعدت اعمدة الدخان في مناطق متفرقة من المدينة الحيوية والتي تعد واحدة من ابرز مدن الاصطياد الساحلي في اليمن.
وجاءت هذه التظاهرات على وقع انهيار شامل تعاني منه حضرموت، في ظل فساد وفشل المحافظ المعين من قبل الاحتلال المرتزق “مبخوت بن ماضي”، في توفير الحد الأدنى من الخدمات الأساسية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الإهمال يطارد مدينة سلا.. هل قدم مجلس المدينة استقالته ؟
زنقة 20 ا سلا
في وقت تتجه فيه أنظار العالم نحو المغرب كأحد البلدان الثلاثة المنظمة لكأس العالم 2030، تبدو مدينة سلا وكأنها خارج سياق الاستعدادات، حيث ما زالت مشاريع تنموية حيوية تعاني من التأخر والتعثر، في ظل غياب واضح للتنسيق بين المتدخلين المحليين خاصة الغياب الشبه الكلي للمجلس الجماعي الذي يقوده الإستقلالي عمر السنتيسي.
جماعة سلا، ووكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق، ومجلس جهة الرباط-سلا-القنيطرة، كلها مؤسسات يفترض أن تعمل بتناغم من أجل تهيئة المدينة، لكن الواقع يعكس تداخل الاختصاصات وضعف الفعالية في التنفيذ.
كورنيش سلا.. حلم معطل
من أبرز المشاريع المتعثرة التي تعاني المدينة من غيابها، كورنيش ساحل سلا. هذا المشروع الذي طال انتظاره كان سيحوّل الواجهة البحرية إلى فضاء ترفيهي وسياحي، إلا أن الأشغال لم تنطلق فعليًا رغم مرور سنوات على الإعلان عنه.
وما يزيد من خطورة الوضع، هو الانهيار الصخري الذي يهدد أحد المقاطع الساحلية، ما يشكل خطرًا يوميًا على المواطنين ومرتادي المكان، دون أي تدخل فعلي من الجهات المختصة.
البنية التحتية.. واقع هش
الزائر لمدينة سلا يلاحظ بوضوح تردي البنية التحتية، بدءًا من مداخل ووسط المدينة التي تفتقر إلى ممرات تحت أرضية تسهّل حركة السير، وصولاً إلى الشوارع الرئيسية التي تعاني من ضعف في الإنارة العمومية، خصوصًا ليلًا، ما يطرح تحديات أمنية يومية.
أما بعض الطرقات فتعج بالحفر والمطبات التي تهدد سلامة مستعملي الطريق، وتُصعّب التنقل داخل المدينة، خاصة في فترات الذروة أو عند تساقط الأمطار.
مونديال 2030.. فرصة قد تضيع
تُعد استضافة المغرب لكأس العالم 2030 فرصة ذهبية لإعادة هيكلة المدن المغربية وتقديمها كوجهات استثمار وسياحة عالمية، إلا أن وضع سلا الحالي لا يعكس هذا الطموح، بل يُنذر بتضييع هذه الفرصة إذا لم يتم التسريع بتنزيل المشاريع المتأخرة ومحاسبة المتسببين في تعطيلها.
هل تتدارك الجهات المسؤولة الموقف؟
مع تبقي خمس سنوات فقط على موعد الحدث العالمي، لا يزال الأمل معقودًا على أن تتحرك السلطات المعنية، وتخرج المدينة من حالة الجمود التنموي، ليتم وضع سلا على سكة التأهيل الحقيقي.
فهل تستجيب الجهات المسؤولة لنبض المدينة وسكانها؟ أم سيظل التأخر عنوانًا دائمًا لمدينة تستحق أكثر من مجرد الانتظار؟.