حركة النجباء العراقية تبارك باستشهاد السيد صفي الدين: سننصر حزب الله ونقف معه بأرواحنا وأبنائنا
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
يمانيون../
نعت حركة النجباء العراقية الشهيد السيد هاشم صفي الدين، قائلة: “سننصر حزب الله ونقف معه بأرواحنا وأبنائنا قبل سلاحنا”.
وقالت الحركة في بيان لها: بكل عزة وافتخار نبارك لرجال حزب الله الشجعان ارتقاء القائد الفذ الشجاع السيد هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله الذي استشهد غيلة بنيران أعداء الإسلام والإنسانية الصهاينة الأرجاس.
وأضافت: إن استشهاد هذا السيد الجليل إنما هو مما نباهي به الأمم ونفاخر به سائر الناس، إذ لا تضام أمة قادتها شهداء يتقدّمون أبناءهم في ساحات الوغى غير آبهين أو مبالين بنيران الأعداء وبغطرستهم، إن العالم بأسره اليوم يرى بطولاتكم ومواقفكم المشرفة وقد لامستم الشمس سموًا وارتفاعًا ولا يبخس حقكم إلا معاند لله أو كافر بدينه أو من كُتبت عليهم الذلة وطاوعوا أعداء الله وساروا بركبهم مهطعين رؤوسهم يتخطفهم الناس من حولهم، ولا شك ولا ريب أن الدوائر ستدور عليهم.
وتابعت بالقول: عهدًا إخوتنا الأبطال في حزب الله أننا معكم، حزنكم حزننا، وثأركم ثأرنا، وعدونا واحد، وسننصركم ونقف معكم بأرواحنا وأبنائنا قبل سلاحنا، وسنقركم عينًا بإذن الله.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
ضياء الدين بلال: حمدوك .. الحكيم المزيف ..!
أصدقكم القول، كنتُ في إطلالته الأولى من المستبشرين بتولي الدكتور عبد الله حمدوك منصب رئيس وزراء الفترة الانتقالية.
فقد كنت أكتب مراراً وتكراراً في تلك الفترة، وقبلها، عن حاجة البلاد إلى خبير اقتصادي غير مُثقَلٍ بالأجندة السياسية، يتعامل معنا بالأرقام لا بالشعارات، ويخاطب العقول لا العواطف. وقلت وقتها:
نحن في حاجة مُلحّة لإعادة تعريف السياسي، وتغيير أساليب العمل في السياسة، حتى تصبح السياسة فنَّ التباري في خدمة الجماهير وحل مشكلاتهم عبر وزراء من أهل الكفاءة، يُقدِّمون الحلول ولا يستثمرون في الأزمات، ولا يزرعون الألغام حين يغادرون.
وزراء يُضيئون الطرقات ولا يكتفون بلعن الظلام.
حتى نضمن استمرار وجود بلادنا على الخارطة، مُتماسكةً ومُوحّدة.
لنختلف بعد ذلك ونتنافس على أرضٍ صلبة، لا في رمالٍ متحركة تبتلع المُنتصر قبل المهزوم.
لكن سرعان ما اتضح للجميع ـــ باستثناء المخدوعين والسذّج ـــ أن قرارات الدكتور حمدوك في أغلبها كانت خاطئة، تفتقد للحس السياسي والوعي الاجتماعي.
لم يُدهشنا بفكرة جديدة، ولم يُبهرنا بتصور مُبدع. قاموسه السياسي محدود، لا يتجاوز المحفوظات الكلاسيكية والأفكار المُسطّحة.
كان هو في وادٍ، وحاضنته السياسية في وادٍ آخر.
وزاد الأمر تعقيداً في تلك الفترة، تحوُّل الحاضنة الواحدة إلى حواضن متعددة ومتشاكسة، كما وصفها وزير ماليته الأسبق الدكتور إبراهيم البدوي في تصريحات له حينذاك.
خفضتُ حينها من سقف توقعاتي، وقلت إن الدكتور عبد الله حمدوك لا يتعدى كونه رجلاً محترماً ومهذباً، يحمل كثيراً من الأماني الخيّرة لوطنه.
ليس في خطابه ما يضرِّس سامعيه، ولا في لسانه ما يُؤذي مخالفيه. نظيف القلب، عفيف اللسان ولكنه غير قادر على الانجاز .
ولكن بعد أن أصبح في الفترة الأخيرة رهيناً لوظيفة وهمية، اختارها له الكفيل المُموِّل لحرب العدوان على السودان، ورئيساً لتكوينات مشبوهة الأجندة والتمويل، كان عليّ أن أخفض ذلك الظن إلى ما هو أدنى.
بالنسبة لي، وخاصة بعد خطابه اليوم، لم يعد عبد الله حمدوك سوى رمزٍ للعمالة والارتزاق، يتكسب بقضايا الشعب، ويتاجر بدماء أبنائه على موائد الفرنجة.
يفعل ذلك بلغة ناعمة وتعابير وجهٍ مخادعة، تدس السم في الدسم، وبأصابع خفيفة ماكرة تزوّر الحقائق وتشوه القضايا العادلة.
إن أخطر أنواع الخيانة هي تلك التي تتدثر برداء الحكمة، وتُمارس بأدوات الخداع الناعم، وتختبئ وراء أقنعة الطهر الزائف.
لقد سقط القناع تماماً، وما عاد صوت حمدوك يعبّر عن أشواق الشعب… بل صار صدىً باهتاً لرغبات الممولين، وواجهةً زجاجيةً لمشاريع لا علاقة لها بوطنٍ يُذبح من الوريد إلى الوريد.
يريد أن يعيد المليشيا المندحرة للواجهة لتصبح جزءاً من مستقبلنا بعدما دمّرت الحاضر وسعت لتحطيم كل ركائز الماضي المعنوية والمادية.
ضياء الدين بلال
إنضم لقناة النيلين على واتساب