"الخربشة" تغير حياة مصاب بـ "عسر القراءة" إلى مبدع
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تحولت أزمة عسر القراءة التي يعاني منها الماليزي، فينيسي لي، إلى إبداع مدهش في الرسم، عبر "الخربشة"، التي انتشلته من شعوره بالعزلة بسبب هذه الحالة.
ويعمد "لو" لجعل فن "الخربشة" كما يسميه أداة للفت الانتباه لقضايا سامية، حيث يروج للتبرعات لأجل المصابين بـ "ديسليكسيا" عسر القراءة، التي يعاني منها هو نفسه، ويقول: "هذا الأمر ليس لعنة، بل موهبة، أريد أن يعرف الجميع أننا نستطيع أن نكون مبدعين في مجتمعاتنا، هناك رؤساء في العالم كانوا مصابين بالديسليكسيا".ويضيف لو "أنا فخور بنفسي مصاباً بعسر القراءة، أعلم أن والديّ في البداية، شعرا بخيبة أمل مني إلى حد ما، تماماً مثلي، ثم اعتقدت أنا ووالداي أنه ربما كان من الأسهل لي أن أدخل مجال الفنون والموسيقى لأني كنت دائمًا موهوباً بعض الشيء فيها، لقد غير ذلك كل شيء، ما جعل نقطة التحول الأولى في حياتي، لقد وقعت في حب الرسم التوضيحي وكل ما يتعلق بالفنون، كل ما حققته كان سهلاً وبدأت أرى إلى أين تتجه حياتي، وفي النهاية، جلب شغفي العديد من النجاحات في السنوات الأخيرة".
ويقول: "لم تكن إعاقة التعلم التي عانيت منها طبيعية بالنسبة للجميع، فمعظم الناس لا يرون الحروف تقفز أو تتحرك أو تومض عندما يقرؤون، لم أكن أعرف ما الذي يجب أن أشعر به، ثم جاءت نقطة التحول الثانية في حياتي، بدأت العمل في العديد من حملات عسر القراءة، للوصول إلى جمهورنا المستهدف وتثقيفهم حول عسر القراءة - أنه ليس لعنة، بل نعمة، أعتقد أن حملات التوعية الناجحة ستساعد في تغيير حياة العديد من الأطفال، مما سيوجههم إلى الجانب الأفضل والأكثر إشراقًا من كونهم مصابين بعسر القراءة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ماليزيا عسر القراءة
إقرأ أيضاً:
ملتقى القراءة الدولي بالرياض يختتم فعاليات يومه الثاني
المناطق_واس
اختتم ملتقى القراءة الدولي بالرياض فعاليات يومه الثاني الذي شهد سلسلة فعالياته الثقافية المتنوعة التي جمعت بين الجلسات الحوارية والورش التفاعلية، مستقطبًا نخبة من الأدباء والمثقفين والمختصين في مجال القراءة والنشر، وسط حضور كبير ونفاذ التذاكر.
واستهل الملتقى فعالياته بجلسة حوارية بعنوان “التواصل الأدبي العالمي: بناء الجسور بين الناشرين والثقافات”، ناقش خلالها المشاركون أهمية الترجمة كوسيلة لتعزيز التفاهم بين الشعوب، وأشاروا إلى حقوق النشر الدولية كركيزة أساسية لتبادل الثقافات، وتسليط الضوء على دور الترجمة في نقل الأدب عبر الحدود، وكيف تسهم في إثراء التنوع الثقافي وتعزيز الحوار العالمي.
وتطرقت جلسة حوارية بعنوان “كيف ننشئ جيلًا يقرأ” إلى ضرورة تكامل الجهود بين الأسرة والمدرسة والمجتمع لإرساء ثقافة القراءة بين الأجيال الناشئة ، وناقشت إستراتيجيات فعالة لتعزيز حب القراءة داخل المنزل وتشجيعها في المدارس من خلال برامج مبتكرة، مع استعراض كيفية توظيف التكنولوجيا الحديثة لجعل القراءة جزءًا أساسيًا من حياة الأطفال والشباب.
ومن زاوية أخرى، تناولت جلسة “القيادة في عالم الأدب” تأثير القراءة على التفكير النقدي والإبداعي، مشيرة إلى أنواع الكتب المختلفة وتأثيرها على تشكيل آراء القراء، مستعرضة أهمية قراءة الأدب والروايات، وأبرزت إستراتيجيات القراءة المؤثرة في توجيه العقل وتحفيزه لاستكشاف أفكار جديدة.
وجذبت جلسة بعنوان “الأبطال الخارقون: من الخيال إلى الواقع” اهتمام الحضور، حيث سلطت الضوء على عالم الأبطال الخارقين، بدءًا من القصص الخيالية وحتى التأثير الواقعي الملموس الذي تحققه هذه الشخصيات في الثقافة والمجتمع، كما تناولت الجلسة الأفكار الملهمة التي تقف وراء هذه الشخصيات وكيفية تحولها إلى نماذج يحتذى بها في الإبداع وتحفيز الأجيال.
وقدمت ورشة عمل بعنوان “اهتماماتنا القرائية” تجربة تفاعلية لفهم ميول القراء واكتشاف الأنواع الأدبية الجاذبة حيث تضمنت الورشة نصائح لاختيار الكتب الجيدة وكيفية تحليل النصوص المقروءة، ما يساعد القراء على تحديد أنماط القراءة المفضلة لديهم وتعزيز تجربتهم القرائية.
ويمثل ملتقى القراءة الدولي بالرياض مساحة ثقافية مبتكرة تدمج بين التنوع والإبداع، حيث يقدم تجربة فريدة تجمع الأجيال المختلفة للتفاعل مع شتى جوانب القراءة، معززًا من حضورها كجزء أصيل من الحياة اليومية، ومحفزًا على تبنيها كأسلوب حياة يثري العقول ويبني المجتمعات.