تصنع مقاتلات F-16 لصالح مصر.. ماذا نعرف عن شركة الصناعات الجوية التركية؟
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
(CNN)-- تلعب شركة الصناعات الجوية التركية المملوكة للدولة (توساش) دورًا رئيسيًا في صناعة الفضاء والطيران العالمية منذ إنشائها في عام 1973.
وفقاً لسيرة ذاتية على موقع الشركة، تم إنشاء شركة توساش لتقليل "الاعتماد الأجنبي" للبلاد في صناعتها الدفاعية.
ومنذ ذلك الحين، أصبحت "مركز التكنولوجيا في تركيا لتطوير وتحديث وتصنيع وتكامل الأنظمة ودعم دورة حياة أنظمة صناعة الطيران والفضاء".
تم تكليف الشركة بتصنيع طائرات مقاتلة من طراز F-16 لصالح دول مثل مصر، فضلاً عن إجراء اختبارات الطيران والتأكد من توصيل الأنظمة الموجودة على متن الطائرات بشكل صحيح.
بالإضافة إلى طائرات F-16، تشارك الشركة أيضًا في تصنيع الطائرات بدون طيار والمروحيات المقاتلة.
في مقابلة مع شبكة CNN، وصفت المحللة التركية أصلي أيدنتاشباش الشركة المملوكة للدولة بأنها ليست مجرد "مقاول دفاعي تركي كبير"، بل هي "جوهرة التاج لصناعة الدفاع في تركيا".
وتقع الشركة على مشارف العاصمة التركية أنقرة، وهي من بين أكبر 50 شركة عالمية في صناعات الطيران والدفاع، وفقًا لموقعها على الإنترنت وموقع Defense News.
الأربعاء، قال مسؤولون حكوميون إن مسلحين شنوا هجومًا "إرهابيًا" مميتًا على شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية، راح ضحيته أربعة أشخاص على الأقل وأصيب 14 - ثلاثة منهم في حالة حرجة، بحسب وزير الداخلية علي يرليكايا. وأضاف يرليكايا أن اثنين من المهاجمين - رجل وامرأة - قُتلا.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
ماذا نعرف عن المؤرخ الإسرائيلي الذي قُتل في معارك لبنان وماذا كان يفعل؟.. عاجل
عندما دخل المؤرخ وعالم الآثار الإسرائيلي زئيف إيرلتش إلى جنوبي لبنان لفحص واحدة من القلاع التاريخية القريبة من مدينة صور، لم يكن يعرف أن نيران حزب الله ستكون بانتظاره هناك لترديه قتيلا.
وكان إيرلتش (71 عاما) موجودا في منطقة عمليات تبعد عن الحدود بنحو 6 كيلومترات، لمسح قلعة قديمة بالقرب من قرية "شمع" عندما باغتته صواريخ حزب الله.
ورغم أنه كان يرتدي زيا عسكريا ويحمل سلاحا شخصيا، فإن بيانا صادرا عن الجيش الإسرائيلي اعتبره "مدنيا"، وقال إن وجوده في تلك المنطقة يمثل انتهاكا للأوامر العملياتية.
وكان المؤرخ، الذي تقول الصحف الإسرائيلية إنه منشعل بالبحث عن "تاريخ إسرائيل الكبرى"، يرتدي معدات واقية، وكان يتحرك إلى جانب رئيس أركان لواء غولاني العقيد يوآف ياروم.
وبينما كان الرجلان يجريان مسحا لقلعة تقع على سلسلة من التلال المرتفعة حيث قتل جندي إسرائيلي في وقت سابق، أطلق عنصران من حزب الله عليهما صواريخ من مسافة قريبة، فقتلا إيرلتش وأصابا ياروم بجروح خطيرة.
ووصف جيش الاحتلال الحادث بالخطير، وقال إنه فتح تحقيقا بشأن الطريقة التي وصل بها إيرلتش إلى هذه المنطقة. لكن صحيفة يديعوت أحرونوت أكدت أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يرافق فيها إيرلتش العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن يجال -شقيق القتيل- أن إيرلتش كان يعامل بوصفه جنديا في الميدان، وأنه كان يرافق القوات الإسرائيلية بغرض البحث الأثري بموافقة الجيش وبرفقته.
واتهم يجال المتحدث باسم جيش الاحتلال بمحاولة حماية كبار الضباط وإلقاء مسؤولية ما جرى على القيادات الوسطى. وقد أكد الجيش أنه سيعامل القتيل بوصفه جنديا وسيقوم بدفنه.
وقُتل إيرلتش بسبب انهيار المبنى الذي كان يقف فيه عندما تم قصفه بالصواريخ. وتقول صحف إسرائيلية إن العملية وقعت فيما يعرف بـ"قبر النبي شمعون".
ووفقا للصحفية نجوان سمري، فإن إيرلتش كان مستوطنا، ولطالما رافق الجيش في عمليات بالضفة الغربية بحثا عن "تاريخ إسرائيل"، وقد قُتل الجندي الذي كان مكلفا بحراسته في العملية.
وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أن القتيل كان معروفا في إسرائيل بوصفه باحثا في التاريخ والجغرافيا، وقالت إنه حرّر سلسلة كتب "السامرة وبنيامين" و"دراسات يهودا والسامرة". وهو أيضا أحد مؤسسي مستوطنة "عوفرا" بالضفة الغربية.
وتشير المعلومات المتوفرة عن إيرلتش إلى أنه درس في مؤسسات صهيونية دينية، منها "مدرسة الحائط الغربي" بالقدس المحتلة، وحصل على بكالوريوس من الجامعة العبرية فيها، وأخرى في "التلمود وتاريخ شعب إسرائيل" من الولايات المتحدة.
كما خدم القتيل ضابط مشاة ومخابرات خلال الانتفاضة الأولى، وكان رائد احتياط بالجيش.