(CNN)-- تلعب شركة الصناعات الجوية التركية المملوكة للدولة (توساش) دورًا رئيسيًا في صناعة الفضاء والطيران العالمية منذ إنشائها في عام 1973.

وفقاً لسيرة ذاتية على موقع الشركة، تم إنشاء شركة توساش لتقليل "الاعتماد الأجنبي" للبلاد في صناعتها الدفاعية.

ومنذ ذلك الحين، أصبحت "مركز التكنولوجيا في تركيا لتطوير وتحديث وتصنيع وتكامل الأنظمة ودعم دورة حياة أنظمة صناعة الطيران والفضاء".

تم تكليف الشركة بتصنيع طائرات مقاتلة من طراز F-16 لصالح دول مثل مصر، فضلاً عن إجراء اختبارات الطيران والتأكد من توصيل الأنظمة الموجودة على متن الطائرات بشكل صحيح.

بالإضافة إلى طائرات F-16، تشارك الشركة أيضًا في تصنيع الطائرات بدون طيار والمروحيات المقاتلة.

في مقابلة مع شبكة CNN، وصفت المحللة التركية أصلي أيدنتاشباش الشركة المملوكة للدولة بأنها ليست مجرد "مقاول دفاعي تركي كبير"، بل هي "جوهرة التاج لصناعة الدفاع في تركيا".

وتقع الشركة على مشارف العاصمة التركية أنقرة، وهي من بين أكبر 50 شركة عالمية في صناعات الطيران والدفاع، وفقًا لموقعها على الإنترنت وموقع Defense News.

الأربعاء، قال مسؤولون حكوميون إن مسلحين شنوا هجومًا "إرهابيًا" مميتًا على شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية، راح ضحيته أربعة أشخاص على الأقل وأصيب 14 - ثلاثة منهم في حالة حرجة، بحسب وزير الداخلية علي يرليكايا. وأضاف يرليكايا أن اثنين من المهاجمين - رجل وامرأة - قُتلا.

المصدر: CNN Arabic

إقرأ أيضاً:

مقاتلات أمريكية تعترض طائرة مدنية فوق منتجع ترامب

واشنطن

اعترضت مقاتلات تابعة للقوات الجوية الأمريكية، أمس الأحد، طائرة مدنية اخترقت المجال الجوي المحظور فوق منتجع مارا لاجو في ولاية فلوريدا، الذي يملكه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وجاء هذا التدخل بعد أن خالفت الطائرة قيود الطيران المؤقتة (TFR) المفروضة على المنطقة، ما استدعى تحركًا فوريًا من القوات الجوية.

وأثناء عملية الاعتراض، أطلقت الطائرات المقاتلة قنابل ضوئية كإجراء تحذيري، وهو إجراء تكتيكي شائع لجذب انتباه الطيارين الذين قد لا يدركون أنهم دخلوا منطقة محظورة، وأكدت مصادر عسكرية أن هذه القنابل آمنة ولا تشكل أي تهديد للأفراد على الأرض.

ولم تكن هذه الحادثة الأولى من نوعها، إذ أفاد تقرير لموقع “أكسيوس” بأنها الثانية خلال 48 ساعة فقط، ضمن سلسلة حوادث مشابهة شهدتها منطقة بالم بيتش في الأسابيع الأخيرة، وتشير الإحصاءات إلى أن قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية (NORAD) تعاملت مع أكثر من 20 انتهاكًا جويًا منذ 20 يناير.

ووفقًا لسياسات إدارة الطيران الفيدرالية (FAA)، تُفرض قيود جوية صارمة فوق مواقع إقامة الرؤساء الأمريكيين، وذلك لضمان أمنهم ومنع أي تهديدات محتملة، وهذه الإجراءات تشمل فرض مناطق حظر طيران دائمة أو مؤقتة، واستعداد القوات الجوية لاعتراض أي طائرة غير مصرح لها بالتحليق في المجال الجوي المحظور.

وأكد الجنرال جريجوري جيلوت، قائد قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية، أن احترام إجراءات الطيران في المناطق المحظورة أمر ضروري لضمان الأمن القومي وسلامة المجال الجوي، وشدد على أن القوات الجوية ستواصل تنفيذ مهامها لحماية الأجواء الأمريكية والاستجابة الفورية لأي اختراقات.

إقرأ أيضًا

ترامب: سنطرد كل من يحتج أو يتظاهر بشكل غير قانوني من بلادنا

مقالات مشابهة

  • ماذا نعرف عن الاتفاق الذي ينص على اندماج قسد ضمن مؤسسات الدولة في سوريا
  • وزارة العدل تحسم قضية بقيمة مليار دولار مع شركة المانية لصالح العراق
  • حرب العاشر من رمضان.. القوات الجوية تدمر مواقع العدو والبحرية تفرض حصارا والدفاع الجوي يسقط ثلث طائرات الجيش الذي لا يقهر
  • النزاهة: إعادة 20 مليار دينار إلى الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية
  • النزاهة: إعادة (20) مليار دينار إلى الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية
  • مقاتلات أمريكية تعترض طائرة مدنية فوق منتجع ترامب
  • ماذا يعني أن تتخلى الحكومة الشرعية عن النطاق الرقمي الأعلى (YE) لصالح الحوثيين؟
  • الصحافة الفرنسية تعلن عن ذهولها من الصناعات الدفاعية في تركيا
  • ماذا نعرف عن المساعدات العسكرية التي قدمتها أمريكا لأوكرانيا قبل قرار ترامب بإيقافها؟
  • طائرات البيرقدار التركية