الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الشارقة للمتاحف» تحتفل بعقد من التبادل الثقافي في «مؤتمر سوا» ظاهرة الإعصار القمعي في مناطق شرق الدولة

تستعد هيئة الشارقة للكتاب لإطلاق الدورة الـ 11 من «مؤتمر الشارقة الدولي للمكتبات» يومي 9 و10 نوفمبر المقبل، ضمن الفعاليات المهنية المصاحبة للدورة الـ 43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب.


ويقام المؤتمر بالشراكة مع جمعية المكتبات الأميركية، ويتيح الفرصة للحضور الشخصي أو المشاركة عبر تقنيات التواصل عن بُعد، بهدف تيسير الوصول إلى أوسع شريحة من المهتمين والمتخصصين في مجال المكتبات.
ويشارك في المؤتمر الذي يقام في مركز إكسبو الشارقة، أكثر من 400 خبير وأمين مكتبة من المكتبات الأكاديمية والعامة والمدرسية والحكومية والخاصة، يمثلون ما يزيد على 30 دولة، ويشهد المؤتمر هذا العام حضوراً لافتاً من المكتبيين الإماراتيين بواقع 100 مشارك، وهي النسبة الأعلى في تاريخ المؤتمر.
المحور الرئيس: دمج الذكاء الاصطناعي في خدمات المكتبات ويحمل المؤتمر هذا العام عنوان «دمج الذكاء الاصطناعي بخدمات المكتبات وتعزيز محو أمية الذكاء الاصطناعي»، حيث يركز على كيفية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين كفاءة المكتبات وتقديم خدمات مبتكرة تسهم في تطوير مجتمعات المعرفة، كما يستعرض المؤتمر تطبيقات الذكاء الاصطناعي في إدارة المكتبات وإثراء تجربة المستخدمين.

مناقشات وجلسات
تنطلق فعاليات المؤتمر بمناقشات وجلسات تغطي مواضيع متنوعة، مثل التنمية المستدامة، ودور المكتبات الأكاديمية في تعزيزها من خلال الشراكات مع الجهات المحلية، وتتناول الجلسات أفضل ممارسات المكتبات المدرسية، مع مشاركة الفائزين بجائزة «أمناء مكتبات المدارس» السنوية، التي تنظمها «مؤسسة الإمارات للآداب»، بالإضافة إلى جلسات نقاشية تغطي أبرز التوجهات الحديثة في صناعة المكتبات.
كما يوفر المؤتمر الذي يعتبر الحدث الوحيد الذي تشارك فيه جمعية المكتبات الأميركية خارج الولايات المتحدة، مساحة للتواصل الفعّال بين المشاركين من خلال «ردهة المكتبيين»، وهي منطقة مخصصة لتبادل الأفكار واستعراض أحدث المنتجات والخدمات في مجال المكتبات، كما تتاح الفرصة للقاء العارضين، والاطلاع على الكتب والخدمات المصممة خصيصا لتلبية احتياجات المكتبات حول العالم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات هيئة الشارقة للكتاب الشارقة معرض الشارقة الدولي للكتاب معرض الشارقة للكتاب مؤتمر المكتبات الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

علماء وخبراء من 28 دولة يُثرون أعمال "المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي"

 

مسقط- الرؤية

رعى معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات صباح الاثنين افتتاح المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي "التطبيقات والابتكار والأخلاقيات"، والذي تنظمه جامعة السلطان قابوس ممثلة في كرسي اليونسكو للذكاء الاصطناعي بمركز أبحاث الاتصالات والمعلومات، وبالشراكة الاستراتيجية مع وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات وبرعاية تقنية من هيئة تنظيم الاتصالات ومعهد مهندسي الكهرباء والالكترونيات وبالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم واللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم وكلية الهندسة في الجامعة وبدعم من الشركة العُمانية للاتصالات وشركة "كاينمتركس".

وتتخلل المؤتمر 3 حلقات عمل مُختارة حول الذكاء الاصطناعي في التعليم والذكاء الاصطناعي في الطب وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي.


 

واستقبلت اللجنة الفنية للمؤتمر 260 بحثًا في محاور المؤتمر المختلفة خضعت جميع البحوث لتقييم علمي دقيق يراعي المعايير الخاصة ب IEEE وقد تم قبول 75 بحثا فقط وبنسبة قبول 30% تقريبًا؛ مما يشير إلى مدى جودة البحوث التي ستثري المؤتمر عبر 15 جلسة في أيام المؤتمر الثلاثة، يقدمها باحثون من 28 دولة مختلفة وباحثين من معظم جامعات سلطنة عُمان.

ويتناول المؤتمر تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات التعليم والطب والصناعة والاقتصاد الرقمي والطاقة، مع استخدام الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بموجات التسونامي والزلازل ورصدها، إضافة إلى مناقشة أخلاقيات الذكاء الاصطناعي. ويستضيف المؤتمر مجموعة من العلماء والخبراء المرموقين في مجالات الذكاء الاصطناعي كمتحدثين رئيسيين يقدمون حلقات عمل تدريبية في مجالات تخصصاتهم. ويتضمن المؤتمر عقد 15 جلسة مختلفة تتضمن تقديم أوراق بحثية، قام بتحكيمها واختيارها مجموعة المحكمين المختصين.


 

وألقى الأستاذ الدكتور ناصر حسين أستاذ بقسم هندسة الكهرباء والحاسب الآلي رئيس كرسي اليونسكو للذكاء الاصطناعي ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر كلمة تطرق فيها إلى إنشاء كرسي اليونيسكو للذكاء الاصطناعي في عام 2024 والذي سيعمل في دورته الأولى حتى نهاية يونيو 2028 مرتبطا بمركز أبحاث الاتصالات والمعلومات بالجامعة.

ويأتي هذا المؤتمر مُكمِّلًا لجهود سابقة نظمها مركز أبحاث الاتصالات والمعلومات بالجامعة في مجال الذكاء الاصطناعي عبر ندوتين دوليتين: الأولى في فبراير من عام 2020؛ وهي الندوة الدولية للطب عن بُعد والذكاء الاصطناعي في الطب، والثانية الندوة الدولية لاعتماد البرمجيات الحرة والمفتوحة المصدر للرقي بالتعليم الذكي والاقتصاد الرقمي في فبراير من عام 2022.

ويُعقد المؤتمر على مدى 3 أيام، ويهدف إلى نشر استخدام وتطوير تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي الحديثة والمختلفة، والابتكار في الذكاء الاصطناعي وتعزيز الوعي بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي. سيكون المؤتمر هذا محل اهتمام كبير للمتخصصين، وأعضاء الهيئات الأكاديمية، والقطاع الحكومي، والشركاء الصناعيين، والباحثين، والطلاب، والمجتمع في عُمان. كما سيوفر الحدث فرصة للتواصل بين مختلف المجموعات الدولية من مستخدمي الذكاء الاصطناعي، والاستفادة من المحاضرات القيمة التي ستقدم في المؤتمر.

مقالات مشابهة

  • علماء وخبراء من 28 دولة يُثرون أعمال "المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي"
  • 200 خبير و80 ورقة عمل في المؤتمر الدولي حول "التراث والسياحة والثقافة"
  • 90 ورقة علمية تناقش تطبيقات وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي
  • أمسية شعرية تجمع أصواتًا مصرية وعربية في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • 40 خبيرًا يشاركون في انطلاق مؤتمر حفر الباطن الدولي للصحة الريفية
  • مركز جمعة الماجد يشارك في «الدولي الأول لعلوم المكتبات»
  • اختتام المؤتمر الدولي للصيدلة والطب بجمع الشارقة للتكنولوجيا والابتكار
  • اختتام أعمال المؤتمر الدولي للصيدلة والطب في دورته الثالثة عشرة بمجمع الشارقة للتكنولوجيا والابتكار
  • خبير تكنولوجيا: وفرة تطبيقات الذكاء الاصطناعي ستكون طبيعة المرحلة المقبلة
  • خبير : وفرة تطبيقات الذكاء الاصطناعي ستكون طبيعة المرحلة القادمة