يحوّل منزله إلى منتزه رعب.. و20 ألف دولار للمغامر الجريء
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قبل عيد هالوين، عاد متنزّه "ماكامي مانور" في ولاية تينيسي الأمريكية إلى دائرة الضوء، بسبب استقطابه على مدار العام لمجازفين يسعون للفوز بـ 20 ألف دولار، فيخرجون مُصابين، وخاليي الوفاض.
واعتقلت السلطات الأمريكية، في يوليو (تموز) الماضي، روس آلان ماكامي، بسبب عشرات الدعاوى القضائية ضدّه، إثر تحويله جزءاً منفصلاً من منزله إلى "منتزه رعب".
وبعد شهر سقطت كل التهم، التي تنوّعت بين محاولة القتل والاغتصاب والعنف المنزلي، بعد حديث عن محاولة خنق واغتصاب امرأة قيل إنّها صديقته.
وقبل اعتقاله والإفراج عنه، أطلق المعارضون حرفياً على المكان اسم "غرف تعذيب مقنعة"، وأعدّت عنه منصة "هولو" الأمريكية للبث الرقمي فيلماً وثائقياً في 2023.
وحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، أكد ماكامي أن بيت الرعب، لا يزال مفتوحاً ويعمل، حتى بعد شكاوى الزوار الذين يواجهون العنف والمعاملة غير الإنسانية. وقال: "إذا كانت كل تلك الأشياء الفظيعة المجنونة التي قيلت عنه صحيحة، فلن يكون حراً ويتحرّك"، ودافع عنه مؤكداً أن جميع الإدعاءات عارية عن الصحة لأن كل المشاركين يوقعون بكامل قواهم العقلية على أوراق تحمّلهم مسؤولية ما يحدث قبل خوض التجربة.
المدعي العام يتحرك والمالك يتبرّأ
جدّد المدعي العام في ولاية تينيسي جوناثان سكرميتي التحقيق بعد تزايد المخاوف من الممارسات في المنزل، وتنوّعت مزاعم الأهوال التي يتعرض لها الزوار، بين جرّهم بسلاسل ثقيلة أو حبسهم في أماكن ضيقة أثناء تدفق المياه، وبعضهم أجبر على تناول قيئه، وقيل إن امرأة ربطت إلى سيارة وسُحلت على الطريق.
وعمل المدعي العام على استدعاء الشهود الذين دخلوا إلى المنزل لخوض التجربة، وتبيّن أن هدفهم كان مواجهة الخطر في طمعاً في 20 ألف دولار، لم يفز أحد منهم حتى اليوم بها.
رد ماكامي بدعوى قضائية مدعياً أن تفتيش ممتلكاته انتهك حقوقه. وقال إنّ الزوار يخضعون لعناية إلى فحوصات طبية وعصبية قبل المغامرة في غرفة التعذيب بمنزله.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هالوين
إقرأ أيضاً:
الذهب يسجل مستوى قياسياً متجاوزاً 3100 دولار
تجاوزت أسعار الذهب، اليوم الاثنين 3100 دولار للأوقية لأول مرة، مع موجة جديدة من الاستثمارات في أصول الملاذ الآمن وسط مخاوف إزاء التضخم بسبب الرسوم الجمركية الأميركية، ليسجل أقوى أداء ربع سنوي منذ عام 1986.
وواصل الذهب سلسلة من الزيادات القياسية ليرتفع 18 بالمئة حتى الآن هذا العام.
وقفز الذهب في المعاملات الفورية 1.1 بالمئة ليصل إلى 3117.43 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0935 بتوقيت جرينتش، بعد أن سجل مستوى قياسياً عند 3128.06 دولار في وقت سابق اليوم.
وارتفعت العقود الآجلة الأميركية للذهب كذلك 1.1 بالمئة إلى 3149.60 دولار.
وقفز الذهب بأكثر من 27 بالمئة العام الماضي مدعوماً بعوامل عدة منها خلفية السياسة النقدية والإقبال القوي من جانب البنوك المركزية على الشراء، والتي دفعت المستثمرين نحو الأصل الآمن.
وعلى الرسوم البيانية، ارتفع مؤشر القوة النسبية للذهب فوق مستوى 77، مما يشير إلى أن السوق في حالة تشبع شراء، لكن المحللين قالوا إن القوة الدافعة خالفت أي منطق معياري لتحديد مستويات الأسعار.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 34.17 دولار للأوقية، وزاد البلاتين واحداً بالمئة إلى 993.15 دولار، والبلاديوم 0.5 بالمئة إلى 976.75 دولار.
وتتجه المعادن الثلاثة نحو تحقيق مكاسب شهرية.