دبي – الوطن

أعلنت شركة تايغر العقارية – مقرها دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة – عن الانتهاء من تنفيذ الأعمال الإنشائية في مشروع ” V تاور” الواقع في منطقة الليوان في إمارة دبي، والبدء بتسليم وحداته للمشترين والمستثمرين.

و قد بلغت التكلفة الاستثمارية لمشروع “V  تاور” 180 مليون درهم، ويتكون من 17 طابقاً، ويضم وحدات سكنية اضافة إلى 3 طوابق لمواقف السيارات، وتتنوع الوحدات السكنية في المشروع بين استديو، غرفة نوم وصالة، غرفتين نوم وصالة، ثلاث غرف نوم وصالة، و 3 غرف نوم مع صالة دوبليكس ايضاً، بإجمالي 370 وحدة سكنية.

ويضم المشروع العديد من الخدمات المتنوعة التي تخدم السكان والقاطنين به مثل حوض للسباحة، منطقة للعب الأطفال، وغيرها من المرافق الخدمية.

وقال المهندس عامر وليد الزعبي بهذه المناسبة:” يعتبر مشروع  ” V تاور” أحد المشاريع الهامة التي جرى الانتهاء من تنفيذها مؤخراً بحسب الجدول الزمني المحدد، وسعداء ببدء تسليم الوحدات السكنية للمشترين والمستثمرين الذين سيبدؤون قريباً بالانتقال للعيش والإقامة في وحدات المشروع.

وأضاف الزعبي:” لقد استغرق انشاء البرج سنتان ونصف، وجرى بيع جميع وحداته للمشترين والمستثمرين خلال مدة زمنية قصيرة جراء الاقبال الكبير عليه بسبب أسعاره المناسبة وموقعه المتميز، حيث كان البيع متاحاً لجميع الجنسيات، وجرت أعمال البناء والتشييد حسب الجدول الزمني المحدد، وباستخدام أفضل مواد التشطيب لتوفير إقامة ممتعة لجميع القاطنين بالمشروع”.

وتابع الزعبي بالقول:” ان ثقتنا العالية في القطاع العقاري في دولة الإمارات العربية المتحدة، والطلب المتواصل على شراء الوحدات السكنية، قد دفعنا لإطلاق المزيد من المشاريع السكنية لتلبية الطلب على الوحدات النوعية التي تحرص شركة تايغر العقارية على تطويرها وتنفيذها، حيث شهدنا اقبالاً كبيراً على مختلف مشاريعنا التي أطلقناها طوال السنوات الماضية، ونتوقع ان نحقق مبيعات مرتفعة بها جراء الطلب الكبير والمتواصل”.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الوحدات السکنیة

إقرأ أيضاً:

الكشف عن هوية مهرب صور التعذيب من السجون السورية التي أدت إلى صدور “قانون قيصر”

#سواليف

كشف أحد مهربي #صور #التعذيب من #السجون_السورية عن هويته، وهو #أسامة_عثمان وعرف باسم “سامي”، والذي تمكن مع “قيصر” من تقديم صور عن التعذيب في السجون السورية ما أدى إلى صدور ” #قانون_قيصر”.

سامي، وهو الشاهد التوأم مع قيصر، قال لصحيفة “الشرق الأوسط، إنه أسامة عثمان الذي يرأس اليوم مجلس إدارة منظمة “ملفات قيصر للعدالة”، وكان يعمل مهندسا مدنيا عندما اندلعت الأحداث السورية عام 2011.
“سامي” أو أسامة عثمان، هرب مع قيصر صور التعذيب من السجون السورية إلى الولايات المتحدة / الشرق الأوسط

كان سامي يعيش في ريف دمشق وكانت المنطقة التي يعيش فيها خاضعة لسيطرة فصائل منضوية في إطار ما عرف بـ”الجيش الحر”، لكن شخصا قريبا جدا منه صار يعرف لاحقا بـ”قيصر” كان يعمل في مناطق سيطرة الجيش السوري، وكانت مهمته توثيق الوفيات في أقسام أجهزة الأمن السورية بالصور: هذه جثة بلا جزء من الرأس. هذا القتيل بلا عيون. وذاك عليه علامات تعذيب شديد. بعضهم كانت عليه علامات التضور جوعا. جثث عراة تحمل أرقاما. آلاف الصور. نساء ورجال وأطفال.. جريمة كثيرين منهم كانت تندرج، رسميا، تحت مسمى “الإرهاب”. ولكن كيف يعقل أن تكون جريمة طفلة “الإرهاب”؟.

مقالات ذات صلة ترامب يعمل على تغيير عادة أمريكية منذ الحرب العالمية الأولى! 2024/12/15

دفعت بشاعة الجرائم “سامي” و”قيصر” إلى العمل معا لتوثيق ما يحصل في السجون السورية، وتحديدا في دمشق حيث كان يعمل “قيصر” والذي كان يوثق أحيانا موت ما لا يقل عن 70 شخصا يوميا. بدأ الرجلان التعاون في جمع وثائق التعذيب في مايو/ أيار 2011. كان “قيصر” يهرب الصور عبر محرك أقراص محمول “يو أس بي” ويعطيها لسامي في مناطق المعارضة.

تمكن “سامي” و”قيصر” من تهريب عشرات آلاف الصور لجثث ضحايا التعذيب إلى خارج سوريا. وكشف عن الصور للمرة الأولى في العام 2014 بعدما صارا خارج سوريا. واليوم باتت الصور التي هرباها جزءا من “لائحة الاتهام” ضد الأجهزة الأمنية التي كانت تابعة للرئيس السابق بشار الأسد.

وإذ حذر سامي السلطات الجديدة في سوريا من تجاهل المحاسبة، دعا إلى توثيق القضايا الحقوقية المتعلقة وأرشفة البيانات والأدلة التي ستقود إلى مرحلة من المحاسبة والعدالة الانتقالية لتحقيق الاستقرار في المجتمع السوري.

ورفض “سامي” تقديم معلومات عن طريقة مغادرته و”قيصر” سوريا ووصولهما إلى دول الغرب. لكنه اكتفى بالقول، ردا على سؤال: “أنا أسامة عثمان، مهندس مدني من ريف دمشق. كثيرون يعرفونني حتى وإن اختفيت تحت اسم (سامي). كان لا بد من أن اتخذه درعا يحميني أثناء فترة العمل الشاق على هذا الملف المعقد الذي ساهم في صنعه الكثير من الأبطال المجهولين”.

وبدأت الولايات المتحدة في 17 يونيو 2020 بتطبيق “قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا” الذي تم بموجبه فرض عقوبات على 39 شخصية وكيانا على صلة بالسلطات السورية، بينهم رئيس البلاد، بشار الأسد، وعقيلته، أسماء الأسد.

مقالات مشابهة

  • شياخة: “أشكر بيتكوفيتش على الفرصة التي منحني إياها”
  • “تقدم” – العمياء التي لا ترى ما حولها.!!
  • “الأحواض الجافة” تفوز بمشروع “طاقة رياح بحرية” في ألمانيا
  • وزارة المجاهدين تُدين السلوكات “المشينة” التي تمس برموز الثورة الجزائرية وتاريخها المجيد
  • “الأحوال المدنية المتنقلة” تقدم خدماتها في 67 موقعًا بالمملكة
  • اجتماع في طرابلس يبحث مشروع “وافد” لتنظيم العمالة الأجنبية في ليبيا
  • الكشف عن هوية مهرب صور التعذيب من السجون السورية التي أدت إلى صدور “قانون قيصر”
  • لوجود المخالفات شابت إجراءات القبول.. وقف إجراءات تسليم الوحدات السكنية لمشروع «سكن كريم» بسوهاج
  • وقف استكمال إجراءات تسليم الوحدات السكنية لمشروع سكن كريم بسوهاج
  • محافظ سوهاج يقرر وقف استكمال إجراءات تسليم الوحدات السكنية لمشروع سكن كريم