ضاحي خلفان: التوعية ضرورية للسيطرة على الظواهر السلبية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أكد الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي، رئيس مجلس قيادات الشرطة بالدولة، أن التوعية الأمنية تعد من أهم المقومات الأساسية في العمل الأمني للسيطرة على الظواهر السلبية واحتوائها، مشيراً إلى ضرورة الاهتمام بنشر التوعية الأمنية بين أفراد المجتمع، لا سيما فيما يتعلق بالظواهر والأساليب الإجرامية بمختلف أشكالها.
جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماع مجلس قيادات الشرطة بالدولة، الذي عقد عن بعد، بحضور قادة الشرطة وكبار الضباط والمسؤولين بوزارة الداخلية، حيث ناقش المجلس عدداً من المواضيع المهمة والمطروحة على جدول أعماله، متخذاً القرارات الخاصة بشأنها.
واطلع المجلس على تقرير حول الجرائم المقلقة، ومقارنة البلاغات الواردة فيها خلال النصف الأول من عام (2023-2024)، إضافة إلى تحليل الجرائم المرتكبة من بعض الجاليات، والتي تم تحريها في البلاغات المقلقة للأعوام الأربعة الماضية.
واستعرض المجلس تقريراً حول بعض الظواهر والأساليب الإجرامية الإلكترونية المبتكرة، التي عادة ما تتم بواسطة الاتصال الهاتفي، أو البريد الإلكتروني، أو وسائل التواصل الاجتماعي، ويجري خلالها تقديم عروض بيع وهمية بطرق احتيالية، ويقع ضحيتها الكثيرون بسبب قلة الوعي بتلك الأساليب، ودور الإعلام المهم في نشر التوعية والثقافة الأمنية بتلك الظواهر ومنع انتشارها.
كما استعرض المجلس نتائج مؤشرات الأجندة الوطنية، ونتائج «نحن الإمارات» للنصف الأول من العام الجاري، والتي تستهدف المركز الأول عالمياً في شعور الأفراد بالأمان، وتحقيق نسبة (100%) استجابة فاعلة لجميع حالات السلامة الطارئة خلال الزمن المقدر للاستجابة ب(5) دقائق، وأن تكون الدولة من أفضل (3) دول عالمياً في قلة حوادث الوفيات على الطرق، إضافة إلى تحقيق نسبة (0) من البلاغات الأمنية الحرجة التي تم الاستجابة لها خلال 10 دقائق.
واطلع المجلس على تقرير خاص بلجنة الجاليات، والتوعية الأمنية الشاملة من أجل مجتمع مدرسي آمن ومستدام، إلى جانب مواضيع تتعلق بمركز التحكم والقيادة والسيطرة الذكي (ICCC).
كما بحث المجلس عدداً من المواضيع الأخرى المدرجة على جدول أعماله واتخذ القرارات والتوصيات اللازمة بشأنها. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات ضاحي خلفان شرطة دبي توعية
إقرأ أيضاً:
خبير أثري: تعامد الشمس على معبد الكرنك يعكس براعة الفراعنة في تحديد الظواهر الطبيعية
قال الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري، إن ظاهرة تعامد الشمس على مقصورة قدس الأقداس بمعبد الكرنك تحدث سنويًا في 21 ديسمبر، وهي ظاهرة فلكية مهمة تعلن بشكل رسمي عن الانقلاب الشتوي وبداية فصل الشتاء.
وأضاف «عامر»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الظاهرة تحدث عندما تكون الشمس في أبعد نقطة لها عن مستوى خط الاستواء، وهو ما يجعلها تضيء قدس الأقداس بمعبد الكرنك بشكل فريد.
حركة الشمس تساهد في معرفة مواعيد الزراعةوأوضح أن المصريين القدماء كانوا يدركون تمامًا حركة الشمس ويستخدمون هذه الظاهرة لتحديد مواعيد الزراعة، إذ كانت هذه اللحظة مهمة جدًا في تنظيم حياتهم الزراعية.
تعامد الشمس يُلاحظ سنويًا في يومي 21 و22 ديسمبروأشار إلى أن تعامد الشمس يُلاحظ سنويًا في يومي 21 و22 ديسمبر، فضلا عن أنه يُسجل أطول نهار وأطول ليل في السنة، وفي هذا اليوم، تكون الشمس في أدنى ارتفاع لها عند الظهر، مما يؤدي إلى فترة ليل طويلة تستمر لأكثر من 14 ساعة.
بناء المعابد لتوثيق الظواهر الفلكيةوتابع أن المصريين القدماء كانوا يبنون المعابد بحيث تواجه الشمس لتوثيق هذه الظواهر الفلكية المهمة، أو أحداث خاصة مثل مولد الآلهة، مما يعكس دقتهم وفهمهم العميق للظواهر الطبيعية.