حركة النجباء تبارك باستشهاد السيد صفي الدين: سننصر حزب الله ونقف معه بأرواحنا وأبنائنا
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
الثورة نت/..
نعت حركة النجباء العراقية الشهيد السيد هاشم صفي الدين، قائلة: “سننصر حزب الله ونقف معه بأرواحنا وأبنائنا قبل سلاحنا”.
وقالت الحركة في بيان لها: بكل عزة وافتخار نبارك لرجال حزب الله الشجعان ارتقاء القائد الفذ الشجاع السيد هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله الذي استشهد غيلة بنيران أعداء الإسلام والإنسانية الصهاينة الأرجاس.
وأضافت: إن استشهاد هذا السيد الجليل إنما هو مما نباهي به الأمم ونفاخر به سائر الناس، إذ لا تضام أمة قادتها شهداء يتقدّمون أبناءهم في ساحات الوغى غير آبهين أو مبالين بنيران الأعداء وبغطرستهم، إن العالم بأسره اليوم يرى بطولاتكم ومواقفكم المشرفة وقد لامستم الشمس سموًا وارتفاعًا ولا يبخس حقكم إلا معاند لله أو كافر بدينه أو من كُتبت عليهم الذلة وطاوعوا أعداء الله وساروا بركبهم مهطعين رؤوسهم يتخطفهم الناس من حولهم، ولا شك ولا ريب أن الدوائر ستدور عليهم.
وتابعت بالقول: عهدًا إخوتنا الأبطال في حزب الله أننا معكم، حزنكم حزننا، وثأركم ثأرنا، وعدونا واحد، وسننصركم ونقف معكم بأرواحنا وأبنائنا قبل سلاحنا، وسنقركم عينًا بإذن الله.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
8 أمور أخفاها الله من يدركها ضمن الجنة واستجابة الدعاء.. علي جمعة يكشف عنها
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن بعض الناس يعتقد أن العبادة في رمضان قاصرة على هذه الأيام؛ بالرغم أن الله سبحانه وتعالى كما يقول بعض العارفين: قد أخفى ثمانية في ثمانية، ومن ضمنها واحدة فقط في رمضان والسبعة في خارج رمضان.
واوضح عبر صفحته الرسمية ان الله أخفى ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان حتى يشوق الناس إلى العبادة ويدفعهم إلى أن يقوموا العشر كلها أو الوتر على الأقل إذا فاتهم شيء منها.
وأخفى اسمه الأعظم في أسمائه الحسنى حتى يذكر الناس ويدعون الله سبحانه وتعالى بهذه الأسماء كلها.
وأخفى الله سبحانه ساعة الإجابة في الثلث الأخير من الليل.
وأخفى السبع المثاني في القرآن العظيم.
وأخفى الصلاة الوسطى في الصلوات كلها.
وأخفى ساعة الإجابة في يوم الجمعة.
وأخفى الكبائر في الذنوب بأسرها.
وأخفى الأولياء في عوام الناس حتى لا يحتقر أحدٌ أحدًا من الناس ويكون التسامح والرحمة والود، ولا يتكبر بعبادة أو بغيرها، لا بدنيا ولا بغير دنيا على خلق الله.
وأشار الى اننا لو لاحظنا هذه الأشياء لا نجد إلا ليلة القدر وحدها هي التي تختص برمضان، وسائر الأشياء التي شوقنا الله سبحانه وتعالى فيها بتلاوة القرآن، أو بإقامة الصلاة، أو بالذكر، أو بغير ذلك من الدعاء والالتجاء إليه سبحانه وتعالى، كلها في خارج رمضان.
ولفت إلى أنه ينبغي لكل مسلم أن يعلمها أن الله سبحانه وتعالى باقٍ بعد رمضان، وأنه إذا فات رمضان فإن الله لا يفوت ولا يموت؛ فالله سبحانه وتعالى باقٍ مع المسلمين وعليهم أن يلجأوا إليه؛ فهو سبحانه وتعالى الذي يقلب القلوب، وندعوه سبحانه وتعالى أن يوفقنا إلى ما يحب ويرضى، وأن يغيِّر حالنا إلى أحسن حال، وأن يوفقنا أن نغير أنفسنا حتى يغير الله سبحانه وتعالى ما بنا.