5 فيروسات تهدد الكبد .. اعرف أسبابها
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تكمن خطورة فيروسات الكبد في صعوبة اكتشافها في مراحلها الأولى، حيث لا تظهر الا بعد أن تسبب مضاعفات عديدة.
ووفقا لما جاء في موقع "هيلث" التهاب الكبد هو حالة تسبب خللا في وظائف الكبد وتتوقف خطورتها حسب نوع الفيروس ومدة وجوده في الجسم.
تتطور هذه الحالة نتيجة للإصابة بأنواع مختلفة من التهاب الكبد وإذا تُرِكَ التهاب الكبد دون علاج، فقد يتسبب أيضًا في تلف الكبد، ما يجعل من الصعب على الكبد أداء وظائفه بشكل طبيعي.
يمكن أن تسبب العديد من الفيروسات التهاب الكبد، مثل:
التهاب الكبد أ: فيروس شديد العدوى ينتشر عن طريق ملامسة الطعام أو الماء الملوث ويسبب عدوى الكبد على المدى القصير.
التهاب الكبد الوبائي ب: عدوى تنتشر عبر سوائل الجسم (مثل السائل المنوي أو الدم) وعادة ما تسبب مرضًا قصير الأمد وفي بعض الحالات، يمكن أن يتطور التهاب الكبد الوبائي ب إلى مرض طويل الأمد.
التهاب الكبد الوبائي سي: ينتشر عن طريق ملامسة دم شخص آخر مصاب بالتهاب الكبد الوبائي سي ويمكن أن تتحول أكثر من نصف حالات عدوى التهاب الكبد الوبائي سي إلى أمراض مزمنة (طويلة الأمد).
التهاب الكبد د: يحدث فقط إذا كنت تعاني من التهاب الكبد ب وتلامس سوائل الجسم لشخص مصاب آخر.
التهاب الكبد الوبائي E: يحدث غالبًا بعد شرب المياه الملوثة أو تناول الطعام غير المطبوخ أو النيء وهذا النوع من العدوى أكثر شيوعًا في البلدان التي تعاني من نقص في إمدادات المياه النظيفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكبد الفيروس فيروسات تلف الكبد التهاب الكبد أ فيروسات الكبد التهاب الكبد الوبائي وظائف الكبد الكبد الوبائي سي التهاب الكبد التهاب الکبد الوبائی
إقرأ أيضاً:
عمليات في لندن تعيد الشم والتذوق لمرضى فقدوها خلال كوفيد
نجح الأطباء في لندن في استعادة حاستي الشم والتذوق لمرضى فقدوهما بسبب كوفيد-19 باستخدام جراحة مبتكرة تعمل على توسيع مجاري الهواء الأنفية لتحفيز عملية التعافي.
وبينما يتعافى معظم المرضى المصابين بكوفيد-19 بشكل كامل، يعاني بعضهم من آثار طويلة الأمد.
وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن حوالي 6 من كل 100 شخص يصابون بكوفيد يعانون من كوفيد طويل الأمد.
وفي مؤسسة مستشفيات جامعة لندن التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية (UCLH)، عالج الجراحون عشرات المرضى الذين فقدوا حاسة الشم عبر تقنية تسمى "رأب الحاجز الأنفي الوظيفي"، وهي جراحة تستخدم عادة لتصحيح انحرافات الحاجز الأنفي، ما يؤدي إلى توسيع الممرات الأنفية.
يعزز ذلك تدفق الهواء إلى المنطقة الشمية في سقف التجويف الأنفي، مما يساعد على وصول الروائح بشكل أكبر إلى هذه المنطقة التي تتحكم في حاسة الشم.
وأظهرت النتائج تحسنًا ملحوظًا في حاسة الشم لدى جميع المرضى الذين خضعوا للجراحة.