«الشارقة للمتاحف» تحتفل بعقد من التبادل الثقافي في «مؤتمر سوا»
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة ظاهرة الإعصار القمعي في مناطق شرق الدولة «المكحولي» يرفرف بـ «ناموس الشراع»تعقد هيئة الشارقة للمتاحف يومي 4 و5 نوفمبر المقبل مؤتمر «سوا: 10 سنوات من التبادل الثقافي في التعلم المتحفي»، تزامناً مع مرور عشر سنوات على إطلاق برنامج علم المتاحف «سوا»، ويأتي تنظيم المؤتمر بالتعاون مع مجموعة الهلال، الشريك الاستراتيجي، وهيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، الشريك البلاتيني، وبدعم من القنصلية العامة لجمهورية ألمانيا الاتحادية.
ويتيح المؤتمر الهجين للمشاركين الانضمام عبر خاصية البث المباشر على الإنترنت أو الحضور شخصياً في متحف الشارقة للآثار.
ويهدف المؤتمر للاحتفاء بإنجازات برنامج علم المتاحف «سوا»، الذي ينظم بالتعاون مع متاحف برلين الوطنية، ومعهد جوته في منطقة الخليج، وجامعة العلوم التطبيقية في برلين.
كما يسعى المؤتمر إلى تسليط الضوء على الأثر العميق الذي تركه البرنامج على المشاركين والمشهد الثقافي، بما يعكس عمق العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وألمانيا والتزامهما المشترك بتعزيز التبادل الثقافي والتعليم المتحفي.
أجندة زاخرة
يبدأ المؤتمر بكلمات رئيسة تلقيها شخصيات بارزة، من بينها الشيخ فاهم القاسمي، عضو المجلس التنفيذي بإمارة الشارقة ورئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، والذي سيتناول في كلمته الأهمية الثقافية للمتاحف في الشارقة، وأهمية تعزيز الشراكات الدولية، وتتحدث عائشة ديماس، مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، عن تأسيس وتطور برنامج سوا وآفاقه المستقبلية ودور متاحف الشارقة في نشر الثقافة، وتركز سيبيله بفاف، القنصل العام لجمهورية ألمانيا الاتحادية في دبي، على دور القنصلية في تعزيز التبادل الثقافي ودعم المبادرات الدولية مثل برنامج سوا، مسلطةً الضوء على أهمية التعاون الدولي في تعزيز التفاهم الثقافي وتطوير ممارسات المتاحف بين الدول والمناطق.
مناقشات وزيارات
تشمل الجلسات مناقشات حول أثر التعاون الثقافي على معايير المتاحف، ودور برنامج سوا في التطوير المهني للعاملين في القطاع المتحفي، يشارك فيها نخبة من الخبراء المحليين والعالميين، كما تناقش عناوين مهمة كدور الشراكات الدولية في تطوير ممارسات ومعايير المتاحف، وعرض قصص وتجارب لمشاركين في برنامج سوا، وسيختتم اليوم الأول أعماله بورشة تخصصية بعنوان «التنوع والشمولية»، كما تُنظم هيئة الشارقة للمتاحف خلال اليوم الأول وعلى هامش المؤتمر زيارات للمشاركين لمواقع ثقافية رئيسة في الشارقة، كمتحف الشارقة للفنون ومتحف الشارقة للحضارة الإسلامية.
كما تركز العروض التقديمية والجلسات الحوارية التي تُقدم خلال اليوم الثاني بمشاركة متحدثين بارزين وعدد من المؤسسات الثقافية، على كيفية تمكين المتاحف من تعزيز مشاركتها والوصول إلى الجمهور، بالإضافة إلى مناقشات حول دور قيم المعارض واستراتيجيات العرض المتحفي، ويختتم المؤتمر جدول أعماله بجلسة تحت عنوان «التطلعات والعقبات: السعي نحو التأثير في ظل التحديات».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة الشارقة للمتاحف الإمارات الشارقة التبادل الثقافي المتاحف الشارقة للمتاحف التبادل الثقافی برنامج سوا
إقرأ أيضاً:
أخرباش رئيسة الهاكا تدعو الفاعلين الرقميين لاحترام خصوصيات المجتمع المغربي والتنوع الثقافي
دعت لطيفة أخرباش، رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، يوم 17 دجنبر 2024، بالمؤتمر الدولي لباكو حول الدراية الإعلامية والمعلوماتية، الفاعلين الرقميين إلى احترام خصوصيات المجتمع المغربي والتنوع الثقافي والإنساني في العالم.
وأوضحت أن « النموذج المغربي لتقنين الإعلام يرتكز على صون التوازن بين حرية الفاعلين الإعلاميين وحقوق مستعملي الإعلام، ويرنو للتماشي مع المعايير الدولية في هذا المجال، كما أنه يلح على ضرورة استحضار الفاعلين الرقميين لخصوصيات المجتمع المغربي وللتنوع الثقافي والإنساني للعالم ».
كما أشارت أخرباش أيضا خلال مداخلتها بالجلسة الرسمية لافتتاح المؤتمر الدولي، المنظم من طرف وكالة تنمية وسائل الإعلام ومجلس الاتصال السمعي البصري الأذربيجاني حول موضوع التربية على الإعلام، إلى أنه « في الواقع الجديد للفضاء العمومي الإعلامي كما جرى تحويله من طرف الفاعلين الرقميين وعمالقة المنصات الرقمية، صارت الدراية الإعلامية والمعلوماتية ضرورة ثقافية، سياسية، اقتصادية، وأمنية »، موضحة بهذا الخصوص، أنه « بالإضافة لتأهيل المواطنين على التحرك بطريقة آمنة، وعلى الانخراط بشكل نقدي ومسؤول في الفضاء العمومي الإعلامي، الوطني والدولي، تشكل هذه الدراية رافعة أساسية ولا محيد عنها للتمكين الفكري والثقافي للأفراد، للإدماج الاجتماعي، للابتكار الاقتصادي، للمشاركة الديمقراطية…
وأوضحت رئيسة هيئة التقنين المغربية أنه يتعين اعتبار الدراية الإعلامية والرقمية حقا لكل المواطنين في سائر المجتمعات ».
المؤتمر عرف مشاركة خبراء وباحثين وهيئات تقنين من بلدان عدة من منطقة القوقاز، البلقان، آسيا الصغرى وأوربا. ترافعت السيدة أخرباش لصالح تعاون دولي لتقوية قدرات هيئات التقنين نفسها في مجال مواكبة السياسات العمومية المرصودة للدراية الإعلامية، مضيفة أن عمل هيئة التقنين يمكن أن يشكل إسهاما هاما في بناء مواطنة رقمية مستنيرة، قادرة على تملك أدوات وثقافة الرقمي والتحرك بمسؤولية وفعالية داخل المجتمعات.
تأتي مشاركة رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري في هذا المؤتمر الجهوي في إطار زيارة العمل التي أجرتها لمجلس الاتصال السمعي البصري الأذربيجاني يومي 17 و18 دجنبر 2024.