أصدرت وزارة الخارجية السويسرية، تحذيرًا لرعاياها بعدم السفر إلى الجزائر، وذلك عقب مقتل سائحة سويسرية في 11 أكتوبر الجاري، في مدينة “جانت” جنوب شرق الجزائر.

وتعرضت السائحة التي كانت ضمن مجموعة من خمسة سياح سويسريين بينهم أطفال لاعتداء وحشي أثناء جلوسها على شرفة مقهى في وسط جانت بالقرب من المكتب السياحي المحلي.

ووفقا لشهود عيان محليين، فإن المهاجم قطع رقبتها بسكين بطريقة وصفت بـ”الاحترافية”، ما أدى إلى وفاتها بعد وقت قصير من نقلها إلى المستشفى.

وكانت السلطات الجزائرية قد ألقت القبض على مشتبهين، وهما جزائريان من شمال البلاد كانا متواجدين في المنطقة منذ عدة أشهر متنكرين في زي الطوارق، ما أثار تساؤلات حول الدوافع الحقيقية وراء الجريمة.

وقد أثار هذا الحادث المأساوي تساؤلات حول صمت السلطات الجزائرية إزاء هذه الجريمة، خاصة في ظل محاولاتها تقديم المنطقة كوجهة سياحية آمنة.

يذكر أن الواقعة زادت، من التوترات في العلاقة بين البلدين، كما أثرت بشكل مباشر على السياحة في الجزائر نظرا لغياب الأمن ،و تزايد تحذيرات الدول الأوروبية من مخاطر السفر الى الجزائر.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

إرهابيون من 50 دولة على حدوده.. والملف مسؤولية دولية.. العراق يطالب دول العالم بسحب رعاياها من «الهول»

البلاد- بغداد
طالب العراق دول العالم بسحب رعاياها المنتمين لداعش وأسرهم من مخيم “الهول”، وإعادتهم إلى أوطانهم؛ وذلك لتجنب مخاطر جسيمة جراء تجمع عشرات الآلاف من مناصري التنظيم الإرهابي في المخيم.
ودعا الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، صباح النعمان، أمس (الأربعاء) دول العالم، التي لديها أُسر من ذوي عناصر تنظيم داعش الإرهابي إلى سحبها من مخيم الهول في سوريا، وإعادتها إلى بلدانها، على غرار ما يفعله العراق.
وقال النعمان:” إن هناك متابعة من جهات متخصصة لملف مخيم الهول، الذي يضم عائلات وإرهابيين عراقيين، بالإضافة إلى جنسيات أخرى من 50 دولة؛ لذا فإن هذا الملف مسؤولية دولية- وليست عراقية فقط”.
وأضاف :” إن العراق معني بهذا الملف الدولي لقربه من الحدود العراقية؛ لذا دائمًا ما تتم مناشدة الأمم المتحدة والجهات المعنية، والدول التي لديها إرهابيون أو أُسر من جنسياتها بأخذ دورهم، وسحب تلك العوائل- كما يفعل العراق”، مبينًا أن “العراق قطع شوطًا كبيرًا في هذا الملف”.
وأضاف الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، أن “الحكومة العراقية ممثلة في وزارة الهجرة والمهجرين ومستشارية الأمن القومي والجهات ذات العلاقة، أعدت خططًا وبرامج لعودة الأسر العراقية؛ تشتمل على برامج تثقيفية وإرشادية لإعادة دمج هذه الأسر، بينما سيجري تسليم الإرهابيين إلى القضاء العراقي”.
ويسعى العراق إلى إغلاق مخيم الهول في سوريا، الذي يضم عشرات الآلاف من زوجات وأبناء مسلحي داعش ومناصرين للتنظيم الإرهابي؛ بهدف الحد من المخاطر الأمنية على الحدود السورية.
ويعد مخيم الهول، الواقع جنوب مدينة الحسكة السورية، مركزًا لتجمع عائلات التنظيم، وهو تحت سيطرة وإدارة قوات سوريا الديمقراطية.
وتسلم العراق في 9 فبراير الجاري دفعة جديدة من أُسر تنظيم داعش، تضم 155 أسرة مكونة من 569 شخصًا، من مخيم الهول، ووفقًا لإدارة المخيم، فإن هذه الدفعة هي الرابعة خلال عام 2025 والـ 21 منذ بدء عمليات إخراج العراقيين من المخيم بالتنسيق مع الحكومة العراقية.
ويظل مخيم الهول مصدر قلق كبيرًا للعراق؛ حيث يأوي أعدادًا كبيرة من عناصر داعش وذويهم من مختلف الجنسيات، وسط رفض العديد من الدول استقبال رعاياها، وسبق لمستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، وصف المخيم بـ “القنبلة الموقوتة”.

مقالات مشابهة

  • مونديالات العرب .. تساؤلات فكرية مشروعة !
  • في ذكرى الحراك.. دعوات للسلطات الجزائرية لاحترام حقوق الإنسان
  • مطلوب حيا أو ميا.. الفلبين تعلن عن جائزة مالية لمن يصطاد البعوض
  • ضمن عملية إجلاء كبرى.. الصين ترحل رعاياها المحررين من مراكز الاحتيال في ميانمار
  • إحتجاز سائحة بريطانية داخل مصحة بمراكش بسبب فاتورة تطبيب يعيد جدل فوضى المصحات الخاصة
  • محتجون يطالبون النظام الجزائري بالكشف عن مصير شباب مغاربة في وقفة احتجاجية قرب الحدود
  • إرهابيون من 50 دولة على حدوده.. والملف مسؤولية دولية.. العراق يطالب دول العالم بسحب رعاياها من «الهول»
  • وثيقة سرية لوكالة CIA الأمريكية: الجزائر تسعى لمنفذ نحو الأطلسي وإضعاف المغرب وحرمانه من موارد طبيعية
  • عودة طفل بعد شهر من اختفائه تثير تساؤلات على مواقع التواصل باليمن
  • التمور الجزائرية تغزو أسواق بني درار قبيل حلول شهر رمضان