سويسرا تحذر رعاياها من السفر إلى الجزائر بعد جريمة قتل سائحة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أصدرت وزارة الخارجية السويسرية، تحذيرًا لرعاياها بعدم السفر إلى الجزائر، وذلك عقب مقتل سائحة سويسرية في 11 أكتوبر الجاري، في مدينة “جانت” جنوب شرق الجزائر.
وتعرضت السائحة التي كانت ضمن مجموعة من خمسة سياح سويسريين بينهم أطفال لاعتداء وحشي أثناء جلوسها على شرفة مقهى في وسط جانت بالقرب من المكتب السياحي المحلي.
ووفقا لشهود عيان محليين، فإن المهاجم قطع رقبتها بسكين بطريقة وصفت بـ”الاحترافية”، ما أدى إلى وفاتها بعد وقت قصير من نقلها إلى المستشفى.
وكانت السلطات الجزائرية قد ألقت القبض على مشتبهين، وهما جزائريان من شمال البلاد كانا متواجدين في المنطقة منذ عدة أشهر متنكرين في زي الطوارق، ما أثار تساؤلات حول الدوافع الحقيقية وراء الجريمة.
وقد أثار هذا الحادث المأساوي تساؤلات حول صمت السلطات الجزائرية إزاء هذه الجريمة، خاصة في ظل محاولاتها تقديم المنطقة كوجهة سياحية آمنة.
يذكر أن الواقعة زادت، من التوترات في العلاقة بين البلدين، كما أثرت بشكل مباشر على السياحة في الجزائر نظرا لغياب الأمن ،و تزايد تحذيرات الدول الأوروبية من مخاطر السفر الى الجزائر.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
هذه هي نسبة إمتلاء السدود الجزائرية
أعلن وزير الري، طه دربال، اليوم السبت، أن نسبة إمتلاء السدود بلغت نحو 35 بالمائة على المستوى الوطني، وينتظر أن ترتفع بشكل “معتبر” بفضل تساقط كميات كبيرة من الأمطار مؤخرا.
وقال الوزير، على هامش ملتقى وطني لإطارات القطاع، نظمته الوزارة، أن “نسبة امتلاء السدود بلغت 34.96 بالمائة وطنيا، الى غاية 16 جانفي الجاري.
وأشار دربال الى أن مخطط الوزارة لتزويد المواطنين بمياه الشرب مبني على سيناريو يتوقع عدم تساقط الأمطار بشكل كلي خلال السنة.
وبخصوص تزويد المواطنين بالماء الشروب خلال شهر رمضان المقبل، أوضح دربال أن عددا من التدابير سيتم اتخاذها “للتخفيف من نقص التزود في بعض المناطق التي تشهد صعوبة في التوزيع”. ومنها إطلاق كميات من المياه من السدود وتحسين أوقات التوزيع لتتناسب مع خصوصية الشهر”.
وأوضح الأمين العام لوزارة الري، عمر بوقروة، خلال عرضه لحصيلة قطاع الري لسنة 2024، أن نسبه امتلاء السدود بغرب الوطن ارتفعت بشكل محسوس إلى 76ر43 بالمائة في 2024.
بينما سدود شرق البلاد سجلت نسبة امتلاء بلغت 45ر53 بالمائة في 2024. مقابل 12ر60 بالمائة في 2023.
اما سدود منطقة وسط البلاد فسجلت “استقرارا ” عند 80ر16 بالمائة من الامتلاء، مقارنة بـ 96ر16 بالمائة في 2023.
وتستحوذ المياه السطحية، بما فيها مياه السدود، على نسبة 25 بالمائة من إنتاج المياه في الجزائر. بواقع 867 مليون متر مكعب في السنة، من أصل 4ر3 مليار متر مكعب يتم إنتاجها سنويا.
تصفية قرابة 600 مليون متر مكعب من المياه سنوياكما كشف وزير الري، أن أنظمة التطهير المتوفرة حاليا تمكن من تصفية ما يقارب 600 مليون متر مكعب من المياه المستعملة سنويا. مع توقع ارتفاع هذه الكمية بدخول أنظمة جديدة حيز الخدمة.
مؤكدا أن الجزائر أصبحت دولة رائدة في مجال جمع و معالجة المياه المستعملة.
وأبدى دربال ارتياحه لكون الجزائر “قطعت أشواطا معتبرة في مجال التطهير. إذ تصنف ضمن البلدان الرائدة في مجال جمع ومعالجة المياه المستعملة. حيث تعادل النسبة الوطنية للربط بشبكات الصرف الصحي 93 بالمئة. بقدرات تصفية نظرية تفوق المليار متر مكعب سنويا”.
كما أسدى الوزير توجيهاته لإطارات القطاع بمرافقة الفلاحين عبر مواصلة عملية منح رخص حفر الآبار الموجهة للسقي الفلاحي. وفق التسهيلات والإجراءات القانونية في هذا الجانب مع ضمان استغلال الموارد المائية الجوفية بشكل عقلاني.
أما بخصوص التزويد بالماء الصالح للشرب، حث المسؤول الأول عن قطاع الري المديرين الولائيين على مضاعفة الجهود لتدارك النقائص المسجلة في بعض الولايات.
معتبرا أن المجهودات والاستثمارات الضخمة التي حشدتها الدولة “لابد أن يكون لها أثر ملموس على المواطن”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور