سويسرا تحذر رعاياها من السفر إلى الجزائر بعد جريمة قتل سائحة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أصدرت وزارة الخارجية السويسرية، تحذيرًا لرعاياها بعدم السفر إلى الجزائر، وذلك عقب مقتل سائحة سويسرية في 11 أكتوبر الجاري، في مدينة “جانت” جنوب شرق الجزائر.
وتعرضت السائحة التي كانت ضمن مجموعة من خمسة سياح سويسريين بينهم أطفال لاعتداء وحشي أثناء جلوسها على شرفة مقهى في وسط جانت بالقرب من المكتب السياحي المحلي.
ووفقا لشهود عيان محليين، فإن المهاجم قطع رقبتها بسكين بطريقة وصفت بـ”الاحترافية”، ما أدى إلى وفاتها بعد وقت قصير من نقلها إلى المستشفى.
وكانت السلطات الجزائرية قد ألقت القبض على مشتبهين، وهما جزائريان من شمال البلاد كانا متواجدين في المنطقة منذ عدة أشهر متنكرين في زي الطوارق، ما أثار تساؤلات حول الدوافع الحقيقية وراء الجريمة.
وقد أثار هذا الحادث المأساوي تساؤلات حول صمت السلطات الجزائرية إزاء هذه الجريمة، خاصة في ظل محاولاتها تقديم المنطقة كوجهة سياحية آمنة.
يذكر أن الواقعة زادت، من التوترات في العلاقة بين البلدين، كما أثرت بشكل مباشر على السياحة في الجزائر نظرا لغياب الأمن ،و تزايد تحذيرات الدول الأوروبية من مخاطر السفر الى الجزائر.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
فانس: بايدن نام طوال فترة رئاسته وزوجته كانت تدير البلاد
#سواليف
صرح جي دي #فانس، نائب الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب، بأن الرئيس السابق جو #بايدن “نام خلال فترة ولايته”، وكانت زوجته هي التي تتحكم في إدارتها.
وقال فانس في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز”: “لن تكون لدينا إدارة يجلس فيها الرئيس في اجتماعات الحكومة وينام بينما تجريها زوجته، ولا يفعل أحد أي شيء”.
وأضاف فانس أن نتيجة هذه الإدارة كانت وضعا “كارثيا” في الاقتصاد. وأكد أن العجز التجاري للولايات المتحدة يصل إلى تريليون دولار.
مقالات ذات صلة قضى 43 سنة في سجن صيدنايا.. أردوغان يكرم الطيار السوري رغيد الططري (فيديو) 2025/03/14وفي وقت سابق، تهكم دونالد ترامب خلال تعليقه على هجوم إسرائيل على مواقع عسكرية إيرانية العام الماضي، على بايدن ونائبته السابقة كامالا هاريس قائلا: “الليلة، الشرق الأوسط برميل بارود.. لا أحد يتولى المسؤولية هناك.. وجو بايدن #نائم وكامالا في حفلة رقص مع بيونسيه”.
وخلال فترة رئاسته، كانت هناك عدة مواقف أثارت تساؤلات حول صحة جو بايدن، خاصة فيما يتعلق ببعض الهفوات والسقطات التي تعرض لها.
ومن أبرز هذه المواقف مصافحته للهواء بعد انتهائه من خطاب وسقوطه على المسرح بالإضافة إلى زلات لسان مثل قوله “حرب روسيا في العراق”.
هذه الهفوات أثارت تساؤلات بين النشطاء والسياسيين حول صحة الرئيس الأمريكي السابق، مما دفع البعض للتشكيك في قدرته على أداء مهامه الرئاسية بفعالية.