أمريكا.. الكشف عن أصوات "غير شرعية" في سجلات الناخبين بولاية جورجيا
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قال كبير مسؤولي الانتخابات في ولاية جورجيا الأمريكية، إن فحص سجلات الناخبين وجد أن 20 شخصا من بين 2ر8 مليون ناخب مسجل للإدلاء بأصواتهم في الولاية ليسوا مواطنين أمريكيين.
وقال وزير خارجية الولاية براد رافينسبيرجر خلال مؤتمر صحفي، إنه جرى إلغاء تسجيل هؤلاء الأشخاص في سجلات الناخبين وستتم إحالتهم إلى المدعين المحليين، حيث بالإمكان توجيه تهم جنائية ضدهم.
أخبار متعلقة إصابة 35 طالبًا في انفجار قنبلة حارقة بمدرسة ثانوية في تشيليقادة دول "بريكس" يؤكدون أهمية توسيع التعاون على أساس المصالح المشتركة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ترامب وهاريس خلال المناظرة الرئاسية- د ب أالانتخابات الأمريكيةوقال مكتبه إن هؤلاء الأشخاص لم يدلوا بأصواتهم في الانتخابات العامة التي أجريت في نوفمبر، لكن تسعة من العشرين شخصا أدلوا بأصواتهم في انتخابات سابقة ولم يكن لدى الـ11 شخصا الآخرين سجل تصويت.
وقال رافنيسبرجر إنه بالإضافة إلى هؤلاء، هناك 156 شخصا تتطلب جنسيتهم المزيد من التحقيق، وأشار إلى أن مكتبه فتح ملفات قضايا لهؤلاء الأفراد.
وفي الوقت الذي حظيت فيه إمكانية تسجيل أشخاص غير مواطنين أو الإدلاء بأصوتهم، باهتمام كبير من جانب الجمهوريين في هذا العام الانتخابي، تشير البيانات إلى أن تصويت أشخاص غير مواطنين أمر نادر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 أتلانتا الانتخابات الأمريكية أمريكا سجلات الناخبين ولاية جورجيا
إقرأ أيضاً:
أصوات الثورة السورية.. معارضو الأسد ينتقدون "جرائم الساحل"
دخلت سوريا خلال الأيام الماضية في دوامة التوتر الأمني التي بدأت باشتباكات واجهت فيها الإدارة الجديدة فلول نظام الرئيس السابق بشار الأسد، ولم تنته حتى اللحظة مع تسجيل عشرات الانتهاكات والجرائم بحق أبناء منطقة الساحل ذات الغالبية العلوية.
الأوضاع المعقدة في الساحل السوري جمعت بين حق الإدارة الجديدة في ضبط الأمن والاستقرار ضد أي محاولات من النظام السابق لزعزعته، وبين جرائم ارتكبت بحق المدنيين العزل تحمل في طياتها وفق مراقبين مخاوف انحدار الوضع باتجاه صراع أهلي وطائفي.
ومع توثيق مقتل حوالي 745 مدنيا علويا حتى الآن وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، تعلو الأصوات المطالبة بوقف الانتهاكات، ولكن أبرزها يعود إلى أشخاص كانوا جزءا أساسيا من الثورة السورية بعد عام 2011.
ياسين الحاج صالح، كاتب وناقد وباحث ومترجم سوري معارض لنظام الأسد، وسجين سياسي سابق عبر على حسابه في منصة "فيسبوك" عن إدانته لما يحصل في الساحل السوري.
وقال صالح: "ندين الجرائم المرتكبة على يد حاكمي اليوم لأنها جرائم وليس لأن مرتكبيها إسلاميون. وهذا مثلما أدنا جرائم الحكم الأسدي بالأمس لأنها جرائم وليس لأن مرتكبيها هم من هم".
وأضاف: "جريمة شاغلي المواقع العامة هي جريمة عامة، أي بحقنا جميعا، وليست مجرد جرائم بحق الضحايا المباشرين".
من جانبها، كتبت المعارضة سمر يزبك في منشور لها: "واحدة من الأشياء التي تجعلني أشعر بالعار، أهلي، تحملوا نتيجة مواقفي السياسية، ووقفوا جانبي بكل شجاعة وكرامة، هم الآن محاصرون ومصيرهم مجهول".
وتابعت: "أنا وغيري من معارضين انتموا بالولادة للطائفة العلوية، نشعر بذنب كبير تجاه أهلنا . الآن أفكر بالسلامة لكل السوريين، كلهم على اختلاف انتمائتهم، عاشت ثورتنا الموؤودة! والموت والقصاص للسفاح الأسد".
بدورها، ذكرت المعارضة لنظام الأسد ريما فليحان: "نداء إلى كل السوريين والسوريات الذين يحبون سوريا، اليوم يجب أن نتضامن جميعا لوقف القتل، اليوم يجب أن نكون جميعا ضد المؤمرات التي تريد زيادة الشرخ في بلدنا بين السوريين وتريد تقطيع أوصال البلاد، أن نكون جميعا ضد استهداف المدنيين".
وتابعت: "نعم لمحاسبة المتورطين بدماء السوريين، لا لاستهداف المدنيين، لا نريد إعادة المقتلة، نحن اليوم أمام اختبار حقيقي، الرحمة للضحايا من المدنيين ومن الأمن العام، والعار لكل القتلة".
معارضة سابقة لنظام الأسد تخسر عائلتها
أعلنت المعارضة العلوية المعروفة لنظام الأسد والمدافعة عن حقوق الإنسان هنادي زحلوط مقتل إخوتها الثلاثة خلال الأحداث الدامية التي شهدتها بلدات الساحل السوري يوم الجمعة.
وقالت زحلوط في منشور على صفحتها في "فيسبوك" إن إخوتها الثلاثة أحمد وعبد المحسن وعلي قتلوا يوم الجمعة مع "عشرات من رجال القرية الذين اقتيدوا من بيوتهم وتم إعدامهم ميدانيا".
وأشارت زحلوط، التي تقيم حاليا في فرنسا، إلى الدور الذي لعبته خلال سنوات الثورة السورية في المطالبة بحقوق الأبرياء الذين قتلوا أيا كانت طائفتهم ومهما كان القاتل.