بعد إطلاق صواريخ من لبنان..صافرات الإنذار تدوي في وسط إسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي إنه فعل صافرات الإنذار في وسط إسرائيل، بعد رصد إطلاق مقذوفات من لبنان الأربعاء.
وقال بيان الجيش، إنه "فعل صافرات الإنذار في مناطق عدة في وسط إسرائيل بعد إطلاق مقذوفات من لبنان على الأراضي الإسرائيلية".Sirens sounded across central Israel due to the detection of rockets fired from Lebanon.
وقال الجيش في وقت لاحق، إن أربعة مقذوفات عبرت من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية. وأضاف أنه "اعتراض بعض المقذوفات وحدد ما سقط منها. التفاصيل قيد المراجعة".
وتخوض إسرائيل وحزب الله حرباً منذ أن كثفت إسرائيل ضرباتها في لبنان في 23 سبتمبر (أيلول)، وأرسلت قوات برية عبر الحدود بعد أسبوع.
وتعهدت إسرائيل بإعادة عشرات آلاف النازحين إلى منازلهم في الشمال الذي غادروه منذ أكثر من عام بسبب صواريخ حزب الله.
واعترضت الدفاعات الجوية الإسرائيلية حتى الآن معظم المقذوفات، وسقط عدد قليل من الضحايا إما بسبب القذائف الصاروخية، أو الشظايا الناتجة عن تدميرها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل لبنان حزب الله إسرائيل وحزب الله لبنان من لبنان
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تفرج عن 10 أسرى فلسطينيين من غزة
أطلقت القوات الإسرائيلية، الخميس، سراح 10 أسرى فلسطينيين كانت قد احتجزتهم من غزة وأعادتهم إلى القطاع، وقالوا إنهم عانوا من انتهاكات مستمرة أثناء سجنهم.
واحتجزت إسرائيل آلاف الفلسطينيين منذ أن شنت حملتها العسكرية في غزة ردا على هجوم حماس على منطقة غلاف غزة في 7 أكتوبر 2023.
وقد قامت بشكل دوري بإطلاق سراح للمحتجزين طوال فترة الحرب، على الرغم من أن هذه كانت المرة الأولى منذ أن استأنفت الحرب في منتصف مارس الماضي، بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار.
وجرى نقل الرجال العشرة، وجميعهم يرتدون بنطلونات وقمصان رياضية رمادية، بالحافلة إلى مستشفى في بلدة دير البلح بوسط قطاع غزة، حيث استقبلهم أفراد عائلاتهم.
وكانوا جميعا قد احتجزوا من شمال قطاع غزة خلال الهجوم الإسرائيلي الأخير هناك قبل وقف إطلاق النار في يناير الماضي.
وقالوا إنهم قضوا جزءا من فترة احتجازهم في سدي تيمان، وهو معسكر اعتقال عسكري أصبح سيئ السمعة بسبب إساءة معاملة معتقلي غزة.
وبدا أحد الرجال المفرج عنهم، يدعى فايز أيوب، نحيلا للغاية وكان يمشي بصعوبة، يسنده رجل آخر.
وقال إنه احتجز على يد القوات الإسرائيلية في 6 نوفمبر، مضيفا: "لقد مرت 156 يوما ونحن في عذاب. نحن نتعذب ونتألم".
وقال رجل آخر، هاني أبو شريف، إنهم كانوا يتعرضون للضرب بشكل متكرر، ويجردون من ملابسهم الداخلية، ويجبرون على الوقوف حفاة على الحجارة، مما تسبب في نزيف أقدامهم.
وقال إنه لم يسمح لهم بالاستحمام إلا مرة واحدة كل شهر أو شهرين.
ولم يصدر تعليق على الفور من الجيش الإسرائيلي، وقال الجيش وسلطات السجون إنهما يلتزمان بنصوص القانون في معاملة السجناء ويحققان في الانتهاكات.