فلسطين تدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف شركة صناعات الطيران والفضاء في تركيا
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أدانت الرئاسة الفلسطينية بشدة، اليوم الأربعاء، الهجوم الإرهابي الذي استهدف شركة صناعات الطيران والفضاء في العاصمة التركية أنقرة، وأسفر عن عدد من الضحايا والإصابات.
وأكدت الرئاسة، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” استنكارها ورفضها لكافة أشكال العنف والإرهاب، معربة عن تضامنها مع تركيا ووقوفها إلى جانبها في هذا الحادث الأليم.
وأعربت الرئاسة عن أصدق التعازي والمواساة لأسر الضحايا، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين، متمنية لتركيا وشعبها دوام الاستقرار والازدهار.
ولقي أربعة أشخاص مصرعهم وأصيب 14 آخرون فيما وصفته الحكومة بهجوم إرهابي على مقر شركة الصناعات الجوية التركية (توساس) يوم الأربعاء، بعد أن قال شهود إنهم سمعوا إطلاق نار وانفجارًا في الموقع بالقرب من أنقرة.
وأعلن وزير الداخلية علي يرلي كايا مقتل اثنين من المهاجمين في الهجوم، مضيفا أن ثلاثة من المصابين في حالة حرجة.
وعرضت محطات التلفزيون لقطات لمهاجمين مسلحين يدخلون مبنى توساس.
وقال يرلي كايا إن هناك 3 لقوا حتفهم و14 جريحاً في الهجوم.
وأدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى جانب نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في مؤتمر مجموعة البريكس في مدينة كازان الروسية، الهجوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئاسة الفلسطينية الهجوم الإرهابي شركة صناعات الطيران والفضاء في تركيا الهجوم الإرهابي في تركيا الإرهاب في تركيا
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري يعتزم زيارة تركيا والإمارات الأسبوع المقبل
يعتزم الرئيس السوري أحمد الشرع التوجه في زيارة رسمية إلى كل من تركيا ودولة الإمارات العربية المتحدة الأسبوع المقبل، وفقا لما نقلته وكالة "رويترز" عن وزارة الخارجية السورية، مساء الأحد.
وفي حين تعد زيارة الشرع المرتقبة إلى الإمارات هي الثالثة من نوعها إلى بلد عربي بعد زيارته كل من الأردن والمملكة العربية السعودية، فإن توجهه إلى تركيا هو ثاني زيارة يجريها إلى أنقرة منذ توليه مهام منصبه مطلع العام الجاري.
وتأتي زيارة الشرع إلى تركيا على وقع تصاعد الهجمات الإسرائيلية على مناطق مختلفة من الأراضي السورية، وسط انتقادات إسرائيلية لنفوذ أنقرة في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وقبل أيام، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الغارات العنيفة على مناطق متفرقة من الأراضي السورية استهدفت مطار حماة العسكري ومطار "تي فور" في بادية تدمر وسط سوريا.
وأشارت تقارير إلى أن الهجمات الإسرائيلية جاءت بالتزامن مع دراسة أنقرة إمكانية إنشاء قاعدة عسكرية وسط سوريا، في حين أشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن الهجمات الأخيرة على سوريا هدفت إلى توجيه رسالة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
والخميس، اتهم وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر، تركيا بالضلوع في "دور سلبي" في سوريا ولبنان، مشددا على أن "إسرائيل قلقة من الدور السلبي الذي تلعبه تركيا في سوريا ولبنان".
في المقابل، قالت وزارة الخارجية التركية، إن "على إسرائيل الانسحاب من سوريا، والكف عن عرقلة جهود إرساء الاستقرار هناك".
وأوضحت الخارجية التركية، عبر بيان لها، أن "إسرائيل أكبر تهديد للأمن في المنطقة"، مشيرة إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي "مزعزعة للاستقرار الاستراتيجي، وتسبب الفوضى، وتغذي الإرهاب".
ونهاية الشهر الماضي،، كشفت مصادر في وزارة الدفاع التركية، عن دراسة أنقرة إنشاء قاعدة عسكرية في سوريا بغرض تدريب الجيش السوري بناء على مطالب من الإدارة الجديدة في دمشق.
يأتي ذلك على وقع تقارب العلاقات بين الجانبين بعد سقوط نظام بشار الأسد في أواخر العام الماضي، وإعادة افتتاح السفارة التركية في دمشق بعد ما يقرب من 12 عاما على إغلاقها.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.