حزب الله استهدفنا 3 قواعد عسكرية و20 تجمعا لجنود الاحتلال
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
سرايا - أعلن "حزب الله"، الأربعاء، أنه استهدف بالصواريخ 20 تجمعا لجنود شمالي "إسرائيل" وجنوبي لبنان.
إضافة إلى شن هجمات أخرى بالصواريخ على مدينة نهاريا و3 قواعد عسكرية قرب مدينة حيفا شمال "إسرائيل" وفي ضواحي "تل أبيب"، ليرتفع عدد هجماته اليوم إلى 24 هجوما حتى الساعة 17:30 ت.غ.
** استهداف تجمعات لجنود
في شمال "إسرائيل"، قال الحزب في سلسة بيانات عبر منصة "تلغرام"، إنه قصف بصليات صاروخية 7 تجمعات لجنود بمستوطنتي مسكافعام (تجمعين) ومرغليوت، وموقعي المرج ومسكفعام العسكريين، وبين موقعي السماقة ورويسات العلم، وفي محيط موقع رويسات العلم.
وأضاف الحزب أنه قصف بصليات صاروخية 13 تجمعا لقوات إسرائيلية غازية لجنوب لبنان في مواقع بينها أطراف بلدات العديسة، وحولا (تجمعين)، وراميا، ورب الثلاثين، والطيبة.
إضافة إلى بساتين المنارة، وبين بلدتي العديسة ورب الثلاثين، و بين مرتفع بلاط وبلدة مروحين، وعند مثلث بلدات "رب الثلاثين-عديسة - مركبا"، وبين بلدتي عديسة ورب الثلاثين (3 تجمعات).
** استهداف 3 قواعد
ولفت الحزب كذلك إلى أنه قصف "مدينة نهاريا في منطقة الجليل الغربي (شمال) بصلية صاروخية كبيرة".
وتابع أنه استهدف 3 قواعد عسكرية هي: "قاعدة طيرة الكرمل جنوب حيفا بسرب من المسيرات الانقضاضية"، و"قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية شمال حيفا بصلية صاروخية"، و"قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي "تل أبيب" بصلية صاروخية نوعية (لم يكشف عنها)".
يأتي ذلك فيما أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان مساء الأربعاء، إنه رصد إطلاق 130 صاروخا من لبنان على شمال البلاد منذ صباح اليوم، بينها 10 صواريخ أُطلقت خلال الساعة الأخيرة على منطقة الجليل الأعلى.
بدورها، أعلنت الجبهة الداخلية التابعة للجيش الإسرائيلي في بيان، تفعيل صفارات الإنذار في مستوطنات كريات شمونة، وكفار غلعادي، وشتولا، ومسكفعام، وتل حاي، بإصبع الجليل، وهو الاسم الذي يطلق على المنطقة الواقعة في أقصى شمال الجليل الأعلى.
** إصابة خطيرة لإسرائيلي
في سياق متصل، أعلنت هيئة الإسعاف الإسرائيلية نجمة (داود الحمراء) في بيان، أن إسرائيلي أصيب بـ"جراح خطيرة" جراء سقوط شظايا صاروخ اعتراضي في مدينة نهاريا بالجليل الغربي، لافتة إلى أن إصابته على مستوى الرأس.
وشهدت مناطق الجليل الغربي والجليل الأعلى شمالي "إسرائيل" رشقات صاروخية متواصلة منذ صباح الأربعاء، أدخلت إلى الملاجئ عشرات آلاف الإسرائيليين الذين يحتفلون باليوم الأخير من عيد العرش اليهودي (16- 23 أكتوبر/تشرين الأول الجاري).
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت عقب شن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسعت "تل أبيب" منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن ألفين و546 قتيلا و11 ألفا و862 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية حتى مساء الأحد.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم: إسرائيل خرقت الاتفاق 3 آلاف مرة وتهدف لتغيير القواعد
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم -اليوم الإثنين- إن الاعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت أمس يفتقد لأي مبرر حتى ولو كان وهميا، وهو عبارة عن اعتداء سياسي يهدف لتغيير القواعد والضغط على لبنان.
وأضاف قاسم أن ما يميز هذا الاعتداء على الضاحية أنه حصل بإذن من الولايات المتحدة، مطالبا الدولة اللبنانية بالتحرك الدبلوماسي واستدعاء سفراء الدول الكبرى ورفع شكاوى إلى مجلس الأمن.
وقال أيضا -في كلمة بثّت على قناة المنار التابعة لحزب الله- إن الاعتداء الإسرائيلي الجديد، يأتي "لتثبيت قواعد معينة، يعتقدون أنهم من خلالها يستطيعون الضغط على لبنان وعلى مقاومته، وأن يحققوا الأهداف التي يريدون".
ورأى قاسم أن "الدولة مسؤولة عن المتابعة بالضغط على الدولتين الراعيتين للاتفاق (أميركا وفرنسا) وكذلك على الأمم المتحدة ومجلس الأمن وقوات الطوارئ الدولية" لوقف الغارات الإسرائيلية على لبنان.
الضغط الناعم
وأضاف أمين الحزب اللبناني أن على الدولة أن تضغط، مؤكدا أن "الضغط الذي مارسته الدولة حتى الآن ناعم وبسيط، لا يرقى إلى أكثر من بعض التحركات وبعض التصريحات. وهذا أمر غير مقبول" مشددا في الوقت ذاته على أن حزبه التزم تطبيق بنود اتفاق وقف إطلاق النار، بينما خرقته إسرائيل أكثر من 3 آلاف مرة.
إعلانوطالب قاسم الدولة اللبنانية بأن "تتحرك بشكل أكبر وبشكل يومي وبشكل متفاعل" مضيفا "استدعوا سفراء الدول الخمس الكبرى، ارفعوا شكاوى إلى مجلس الأمن، استدعوا السفيرة الأميركية دائما لأنها لا تعمل بشكل صحيح وتنحاز لإسرائيل ولا تقوم بدورها في الرعاية".
وجاءت تصريحات قاسم غداة غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، في ثالث ضربة على المنطقة منذ سريان وقف إطلاق النار، طلب على إثرها لبنان الطرفين الضامنين للاتفاق (الولايات المتحدة وفرنسا) بإجبار إسرائيل على وقف هجماتها.
ومن جانبها، قالت إسرائيل إن الموقع الذي استهدفته أمس هو مخزن أسلحة لحزب الله يحوي "صواريخ دقيقة".
غارات إسرائيلية مستمرة
من ناحية أخرى، أفاد الجيش الاسرائيلي اليوم بأنه قصف أكثر من 50 هدفا في لبنان خلال الشهر الماضي، رغم إعلان وقف لإطلاق النار بينه وبين حزب الله في نوفمبر/تشرين الثاني الفائت.
وقال جيش الاحتلال -في بيان- إنه نفذ هذه الضربات "إثر انتهاكات لوقف إطلاق النار والتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، شكلت تهديدا لدولة إسرائيل ومواطنيها".
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد تبادل للقصف بين إسرائيل وحزب الله استمر نحو عام وتحوّل إلى مواجهة مفتوحة في سبتمبر/أيلول 2024.
ولكن إسرائيل واصلت شنّ ضربات على لبنان وأبقت على وجود عسكري في مناطق حدودية، مشددة على أنها لن تتيح لحزب الله إعادة بناء قدراته.