فايز فرحات: تمثيل كل الفئات من المواطنين يتحقق بتعدد آليات النظام الانتخابي
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قال الدكتور محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة الأهرام، إن المرشح الذي نجح على قوائم الحزب ستظل ولاءه الأساسي للبرنامج السياسي وللحزب وليس للمواطن، بالتالي المواطن في علاقته مع الحزب السياسي هي علاقة أضعف مع علاقته بالمرشح الفردي.
وأضاف "فرحات"، خلال لقاء ببرنامج "كلام في السياسة"، ويقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، "مازالنا نحتاج إلى نمط من العلاقة ما بين المواطن الفردي ودائرته والمرشح".
وتابع: "تمثيل كل الفئات من المواطنين في تقديري يتحقق أكثر بتعدد آليات النظام الانتخابي، فهناك مواطن من حقه أن يكون لديه مرشح واضح على أساس النظام الفردي، يذهب مباشرة له، وفي نفس الوقت على المستوى السياسي الأعم أو الأعلى هناك نخب لديها مصالح فيما يتعلق بالتمثيل وتعزيز الحياة السياسية فتظل الأحزاب السياسية مهمة".
نظام القوائم النسبيةوواصل: "رؤية مصر 2030 صدرت في عام 2020 وتتحدث عن 2030، ولا تنص حصريا بأخذ نظام القوائم النسبية، كما أنها تتحدث أنه بحلول 2030 يكون تم الأخذ بنظام القوائم النسبية، وليست الفرصة الأخيرة، لكن تعني أنه في 2030 يكون تم أخذ في النظام الانتخابي نظام القوائم النسبية في إطار نظام انتخابي متكامل يشمل بما فيها فكرة النظام المختلط".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحياة السياسية رؤية مصر 2030 الحزب السياسى قناة إكسترا نيوز إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
أندرويد بلا تسريبات.. جوجل تخفي تطوير النظام لأول مرة في تاريخها
تخطط شركة جوجل Google، لنقل عملية التطوير نظام التشغيل أندرويد بالكامل إلى بيئة مغلقة داخل المقرات الداخلية للشركة، مما يعني أن الأنشطة التطويرية لن تكون مرئية للجهور يعد الآن.
وبحسب ما ذكره موقع “zdnet”، يعد هذا القرار تغييرا كبيرا في تاريخ نظام جوجل، حيث كان يسمح للمطورين بالإطلاع على تفاصيل تطوير أندرويد بسهولة.
أكدت جوجل أن أندرويد سيظل مشروعا مفتوح المصدر، لكنها ستقلل انكشاف مراحل التطوير على العامة، وفي الوقت نفسه لن يؤثر هذا التغيير على المستخدمين العاديين.
وقالت جوجل إن كافة عمليات تطوير نظام أندرويد سوف تتم حصرا في مقرات الشركة، وهو ما يشكل تحولا عن النهج السابق الذي كان يشمل تحديثات دورية لمشروع أندرويد المفتوح المصدر AOSP.
وحتي الآن، كانت جوجل تقوم بتطوير أندرويد من خلال إطاريين رئيسين، الأول هو فرع داخلي خاص، والثاني هو AOSP (مشروع أندرويد المفتوح المصدر)، الذي يعد المبادرة التي تديرها جوجل لتطوير نظام أندرويد، حيث تتيح الشيفرة المصدرية للنظام مجانا للمطورين والشركات المصنعة للأجهزة.
ويظل هذا المشروع متاحا للجميع، لكن التطوير الداخلي في جوجل سيكون مقتصرا عليها وعلى الشركات الحاصلة على ترخيص خدمات جوجل للأجهزة المحمولة GMS، مثل سامسونج وموتورولا وغيرها.
لماذا تقوم جوجل بهذا التغيير؟الهدف الرئيسي وراء هذا القرار هو تحسين كفاءة عمليات تطوير أندرويد، حيث يتطلب من جوجل جهودا كبيرة لتوحيد الكود من الفرع العام AOSP مع الرمز الخاص، من خلال دمج كل شيء في فرع واحد مغلق.
وبهذه الخطوة تسعي جوجل لتسريع تطوير أندرويد وتقليل الأخطاء المحتملة، لكن الجدير بالذكر أن هذا التغيير لا يعني إغلاق مصدر نظام جوجل، حيث ستظل جوجل تصدر رمز المصدر عندما تكون إصدارات جديدة من أندرويد جاهزة.
الفرق سيكون في عدم ظهور التحديثات أو التغييرات في الوقت الفعلي كما كان يحدث في السابق.
وتهدف هذه الخطوة إلى مساعدة المطورين في التركيز على دعم تطبيقاتهم دون الحاجة إلى متابعة التغييرات المتوقعة في النظام.
وأما الشركات المصنعة المرخصة، فسيكون بإمكانها الاعتماد على فرع التطوير الداخلي في جوجل، وهو أمر ضروري عند العمل على أجهزة قد يستغرق إطلاقها أكثر من عام.