نائب محافظ دمياط تتابع مستجدات العمل بالمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
عقدت المهندسة شيماء الصديق، نائب محافظ دمياط، اجتماعًا لمتابعة جهود الجهات المشاركة في المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الانسان»، جاء ذلك بحضور اللواء مجدي الوصيف، السكرتير العام المساعد، والعميد محمد خليفة المستشار العسكري للمحافظة وممثلي كافة الجهات بالمحافظة، وممثلي جامعة دمياط والتحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي.
وفي البداية، أشادت المهندسة شيماء الصديق، بالجهود المبذولة من الجهات المشاركة بالمحافظة في المبادرة منذ بداية انطلاقها وحتي تاريخة وتميز اداء القطاع الطبي والتوعوي، وأوضحت أن هدفنا هو تحقيق أقصى استفادة من المبادرة، وذلك للوصول للتنمية الشاملة بمفهومها الواسع للإنسان، وذلك يأتي فى إطار توجيهات فخامة السيد رئيس الجمهورية نحو بناء مجتمع متقدم ومتكامل لدعم استراتيجية الدولة المصرية لتنمية الإنسان المصرى وتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠.و استمعت إلى كافة المعوقات التي تواجهم في التنفيذ.
ووجهت نائب محافظ دمياط، أنه يجرى العمل وفقًا لتوجيهات الأستاذ الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط، لإزالة كافة المعوقات التي تواجه الجهات المشاركة في المبادرة؛ وضرورة التنسيق فيما بينهم لتسهيل وصول الخدمات إلى المواطنين، خاصة في البرامج التوعوية المتعلقة بالمجلس القومي للمرأة وصندوق مكافحة الإدمان ؛ أكدت على ضرورة الاهتمام بتحديد الفئات العمرية المستهدفة للبرنامج، وذلك لتحقيق أقصى استفادة.
ومن جانبه، تابع اللواء مجدي الوصيف، مع كل جهة من المشاركين الجهود الخاصة بها على حدى من خلال المرور عليهم الفترة السابقة للتأكد من جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وتابع معهم ترتيبات الخطط الزمنية لتنفيذ الفعاليات والأنشطة خلال الفترة القادمة، وأكد على ضرور التواصل المستمر على مدار الساعة مع العاملين في القرى للاطمئنان على انتظام سير العمل وحل أي عراقيل من ناحية أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط محافظ دمياط المبادرة الرئاسية جامعة دمياط السكرتير العام المساعد المجلس القومي
إقرأ أيضاً:
ستيفان شنيك المبعوث الألماني إلى دمشق لـ«الاتحاد»: «الحوار الوطني» فرصة لبناء سوريا جديدة وحرة
عبدالله أبو ضيف (دمشق، القاهرة)
اعتبر المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا، ستيفان شنيك، أن الحوار الوطني فرصة فريدة أمام السوريين لإعادة بناء بلدهم على أسس جديدة وحرة، مشدداً على أهمية التوصل إلى رؤية مشتركة للمستقبل عبر مناقشات ديمقراطية ومنفتحة تتناول القضايا الجوهرية دون إقصاء.
وأوضح شنيك في تصريح لـ«الاتحاد» أن السوريين أمام فرصة تاريخية لرسم ملامح دولتهم المستقبلية حيث يمكنهم من خلال الحوار الشامل، الاتفاق على المبادئ الأساسية التي ستحدد شكل الحكم الجديد وتعزز قيم الديمقراطية والعدالة، وأن السوريين قادرون على النجاح في تحقيق توافق على رؤيتهم لمستقبل بلدهم إذا تمكنوا من مناقشة جميع القضايا بروح ديمقراطية منفتحة، بعيداً عن النزعات الإقصائية. وأشار المبعوث الألماني إلى أن مفهوم العدالة الانتقالية سيكون عنصراً أساساً في تجاوز تداعيات الصراع الطويل، ومن شأن معالجة انتهاكات الماضي بطريقة عادلة ومنصفة أن تساعد في التئام الجروح، وإرساء مصالحة حقيقية بين مختلف مكونات الشعب السوري، وتعكس سوريا الموحدة التنوع الاجتماعي والثقافي وستكون أكثر قدرة على تحقيق الاستقرار وتلعب دوراً إيجابياً في محيطها الإقليمي والدولي.
ويرى المبعوث الألماني أن استبعاد أي طرف من العملية السياسية قد يهدد فرص السلام المستدام، وأن بناء نظام سياسي يضمن حقوق جميع السوريين، ويعزز التعددية والمواطنة، وهو السبيل الأمثل لتحقيق سلام دائم، وأثبتت التجارب أن الدول التي تتبنى أنظمة حكم قائمة على الشمولية والعدالة الانتقالية تنجح في تجاوز آثار الحروب والصراعات.
وشدد شنيك على أن ألمانيا ملتزمة بدعم السوريين في تحقيق تطلعاتهم نحو بناء دولة ديمقراطية ومستقرة، وقدمت مساعدات إنسانية وتنموية واسعة لدعم السوريين في الداخل ودول الجوار، كما لعبت دوراً فاعلاً في جهود إيجاد حل سياسي دائم ينهي معاناة الشعب.
ورغم إقراره بوجود تحديات كبيرة أمام تحقيق السلام والمصالحة، أعرب المبعوث الألماني عن تفاؤله بإمكانية تجاوز العقبات عبر الالتزام بالحوار والانفتاح على الحلول العادلة، داعياً جميع الأطراف إلى اغتنام الفرصة التي يوفرها الحوار الوطني لوضع حد لسنوات الانقسام والصراع.