السودان: الإدارة المدنية بشرق دارفور تعلن حكومة جديدة بالولاية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أعلن رئيس الإدارة المدنية في ولاية شرق دارفور، محمد إدريس خاطر، عن تعيين مدراء عامين للإدارات التنفيذية المدنية، لتولي مهام الوزارات المتخصصة في الولاية.
الخرطوم ــ التغيير
فيما توقع خبراء إداريين فشل تشكيل الإدارة المدنية في ظل عدم وجود هيكل تنظيمي للخدمة المدنية بالولايات التي يسيطر عليها الدعم السريع
في مؤتمر صحفي عُقد أمس الثلاثاء في مدينة الضعين، كشف خاطر عن تعيين ثمانية مدراء للوزارات، حيث تم تعيين د.
و أوضح أن هذا الإعلان جاء في إطار جهود الحكومة الجديدة لتعزيز الإدارة المحلية وتلبية احتياجات المواطنين.
و تضمن القرار أيضًا تعيين عدد من المدراء الآخرين، منهم حمودة محمد أمبدي مديرًا للإدارة التنفيذية للتربية والتعليم، والأزرق حسن حميدة آدم مديرًا عامًا لوزارة الصحة، ود. سعيد أبكر سعيد مديرًا عامًا للزراعة والغابات والموارد الطبيعية.
يأتي هذا الإعلان في وقت تشهد فيه الولاية خلافات بين المكونات الاجتماعية حول توزيع الحقائب الوزارية، بالإضافة إلى رفض من الإدارة الأهلية.
و ما زالت ردود الأفعال تتوالى بخصوص الإدارة المدنية التي عينتها قوات الدعم السريع في بعض مناطق سيطرتها في كل من ولايتي غرب وجنوب دارفور برئاسة الزين أحمد الحاج وولاية الجزيرة برئاسة صديق عثمان، بجانب شرق دارفور.
وفي الخامس والعشرين من مايو الماضي، كان قد أعلن رئيس الإدارة المدنية بولاية الجزيرة صديق عثمان، عن تشكيل هياكل السلطة المدنية التي تتولى إدارة الولاية في ستة محليات تسيطر عليها مليشيا الدعم السريع.
و أيضاً في 28 مايو الماضي، أنشئت الإدارة المدنية بولاية جنوب دارفور عن طريق الدعم السريع، وعُين الزين أحمد محمد رئيساً لها بعد سلسلة لقاءات أجرتها اللجنة المكونة من قبل قوات الدعم السريع، والتي تضم حوالي 70 عضوا.
الوسومالإدارة المدنية الدعم السريع الضعين شرق دارفورالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الإدارة المدنية الدعم السريع الضعين شرق دارفور
إقرأ أيضاً:
مقتل وجرح العشرات بقصف لـ«قوات الدعم السريع» في السودان
أعلنت السلطات السودانية، فجر الاثنين، “مقتل 6 مدنيين وإصابة 36 آخرين بجروح، إثر قصف مدفعي نفذته “قوات الدعم السريع” على مدينة أم درمان غرب الخرطوم”.
وقالت حكومة ولاية الخرطوم في بيان: “قصفت مليشيا الدعم السريع بالمدافع الحارات الغربية بحي الثورة بأم درمان أثناء صلاة التراويح مساء الأحد، وأدت إلى استشهاد 6 مدنيين، بينهم طفلان، وإصابة 36 مدنيا بينهم 18 طفلا”.
وأضافت: “كما شمل القصف المدفعي الحارتين 29 و43 بحي الثورة، والحارة 50 بمنطقة المرخيات، أثناء تواجد الأطفال بميدان لكرة القدم، وطال القصف المواطنين داخل منازلهم”.
واستهدف الهجوم الذي وقع، الأحد، “أحياءً سكنية في شمال أم درمان، وأصاب مدنيين داخل منازلهم، وأطفالاً كانوا يلعبون كرة القدم”، حسبما أفاد المكتب الإعلامي لولاية الخرطوم.
وكان أعلن الجيش السوداني “سيطرته على مواقع استراتيجية وسط الخرطوم، ليضيق الحصار على “الدعم السريع” في القصر الرئاسي والمؤسسات الحكومية وسط العاصمة”.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، “بدأت تتناقص مساحات سيطرة “الدعم السريع” لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق”.
وفي ولاية الخرطوم، المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على “مدينة بحري” شمالا، ومعظم أنحاء “مدينة أم درمان” غربا، و75 بالمئة من عمق “مدينة الخرطوم” التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال “الدعم السريع” في أحياء شرق المدينة وجنوبها.
ومنذ أبريل 2023 يخوض الجيش و”الدعم السريع” حربا خلّفت “أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا”.
ويتقاسم طرفا النزاع السيطرة على مناطق مختلفة؛ إذ يمسك الجيش “بالشمال والشرق، واستعاد مؤخراً مساحات كبيرة من الخرطوم ووسط السودان”، بينما تسيطر “قوات الدعم السريع” على “معظم إقليم دارفور (غرب) وأجزاء من الجنوب”.