أعلن رئيس الإدارة المدنية في ولاية شرق دارفور،  محمد إدريس خاطر، عن تعيين مدراء عامين للإدارات التنفيذية المدنية، لتولي مهام الوزارات المتخصصة في الولاية.

الخرطوم ــ التغيير

فيما توقع خبراء إداريين فشل تشكيل الإدارة المدنية في ظل عدم وجود هيكل تنظيمي للخدمة المدنية بالولايات التي يسيطر عليها الدعم السريع

في مؤتمر صحفي عُقد أمس الثلاثاء في مدينة الضعين، كشف خاطر عن تعيين ثمانية مدراء للوزارات، حيث تم تعيين د.

أحمد بكار جمال الدين مديرًا عامًا للإدارة التنفيذية للمالية والاقتصاد والقوى العاملة، وهو نفس الشخص الذي شغل منصب وزير المالية في حكومة الوالي السابق المعين من قبل قائد الجيش عبدالفتاح البرهان.

و أوضح أن هذا الإعلان جاء في إطار جهود الحكومة الجديدة لتعزيز الإدارة المحلية وتلبية احتياجات المواطنين.

و تضمن القرار أيضًا تعيين عدد من المدراء الآخرين، منهم حمودة محمد أمبدي مديرًا للإدارة التنفيذية للتربية والتعليم، والأزرق حسن حميدة آدم مديرًا عامًا لوزارة الصحة، ود. سعيد أبكر سعيد مديرًا عامًا للزراعة والغابات والموارد الطبيعية.

يأتي هذا الإعلان في وقت تشهد فيه الولاية خلافات بين المكونات الاجتماعية حول توزيع الحقائب الوزارية، بالإضافة إلى رفض من الإدارة الأهلية.

و ما زالت ردود الأفعال تتوالى بخصوص الإدارة المدنية التي عينتها قوات الدعم السريع في بعض مناطق سيطرتها في كل من ولايتي غرب وجنوب دارفور برئاسة الزين أحمد الحاج وولاية الجزيرة برئاسة صديق عثمان، بجانب شرق دارفور.

وفي الخامس والعشرين من مايو الماضي، كان قد أعلن رئيس الإدارة المدنية بولاية الجزيرة صديق عثمان، عن تشكيل هياكل السلطة المدنية التي تتولى إدارة الولاية في ستة محليات تسيطر عليها مليشيا الدعم السريع.

و أيضاً في 28 مايو الماضي، أنشئت الإدارة المدنية بولاية جنوب دارفور عن طريق الدعم السريع، وعُين الزين أحمد محمد رئيساً لها بعد سلسلة لقاءات أجرتها اللجنة المكونة من قبل قوات الدعم السريع، والتي تضم حوالي 70 عضوا.

الوسومالإدارة المدنية الدعم السريع الضعين شرق دارفور

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الإدارة المدنية الدعم السريع الضعين شرق دارفور

إقرأ أيضاً:

البرلمان الأوروبي يصوت لفرض عقوبات على قيادات في الدعم السريع ودرع السودان

متابعات ــ تاق برس   يتجه البرلمان الأوروبي اليوم للتصويت على فرض عقوبات ضد قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو ونائبه والقائد الثاني عبد الرحيم دقلو، إلى جانب قائد قوات درع السودان ابوعاقلة كيكل. وظهر قادة الدعم السريع إلى جانب عدد من القادة الميدانيين ضمن قوائم عقوبات) أََممية وأمريكية وأوروبية، بسبب الانتهاكات الواسعة التي ارتكبتها قوات الدعم السريع، لكن تعتبر هذه المرة الأولى التي يظهر فيها اسم ابوعاقلة كيكل في قائمة العقوبات بسبب اتهامات لقواته بانتهاكات ضد المدنيين أثناء العمليات العسكرية التي جرت في ولاية الجزيرة. الدعم السريعدرع السودان

مقالات مشابهة

  • تحليل الوضع الراهن في السودان وتحديات مستقبل الدعم السريع
  • ستة قتلى في قصف قوات الدعم السريع لمدينة استراتيجية  
  • السفير الحارث: الحرب لن تتوقف إلا حين توقِف الإمارات دعمها لمليشيا الدعم السريع
  • هيئة النقل العام تعلن عن وظيفة مدير عام الإدارة العامة لمراكز التدريب
  • مناوي يغرد بالفيسبوك : نشيد بمواقف الكويت مع الشعب السوداني
  • المستشار السياسي السابق لـ”حميدتي” يكتب عن مستقبل الدعم السريع في السودان
  • قتلى بينهم أطفال في هجمات بالسودان والبرهان يتوعد الدعم السريع
  • مقتل امرأة وإصابة آخرين جراء قصف الدعم السريع الأبيض لليوم السابع
  • مجلس السلم الأفريقي يرفض قيام حكومة موازية في السودان
  • البرلمان الأوروبي يصوت لفرض عقوبات على قيادات في الدعم السريع ودرع السودان