الرئيس المشاط يأسف للصمت الأممي تجاه الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
يمانيون../
عبر فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، عن الأسف الشديد إزاء الصمت الأممي تجاه الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي بحق شعوب المنطقة، والتي تتزامن مع الذكرى الـ 79 لتأسيس الأمم المتحدة.
جاء ذلك في رسالة وجهها الرئيس المشاط إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بذكرى تأسيس المنظمة، فيما يلي نصها:
تأتي الذكرى الـ ٧٩ لتأسيس الأمم المتحدة وللأسف الشديد في ظل الإبادة الجماعية التي يقوم بها الكيان الإسرائيلي بحق شعوب المنطقة والذي تجاوز ضحايا المجازر الصهيونية الـ ٥٠ ألف وعشرات الآلاف من المصابين، في ظل صمت أممي مخزي يتنافى مع أهداف المنظمة التي أنشئت من أجلها.
إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ينهج نهج زيادة الأزمات باتخاذه موقف أحادي الجانب، بدلا من اتخاذ الخطوات اللازمة لوقف المجازر بحق المدنيين وقد أصبحت (الأونروا) عاجزة عن أداء مهامها للسبب ذاته، ونتج عنه فقدان الثقة بمنظمتكم لدى شعوب العالم وسيجلب الكثير من التداعيات الخطيرة على المنطقة والعالم.
إننا في الجمهورية اليمنية ندين بشدة تخاذل منظمتكم والمجتمع الدولي تجاه ما يحدث في المنطقة، وفي نفس الوقت نطالب باتخاذ موقف حازم لوقف العدوان على شعبي فلسطين ولبنان وتصنيف الكيان الإسرائيلي ككيان إرهابي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تزايد نشاط الحوثيين يثير قلق المبعوث الأممي
وأكد غروندبرغ أن الحوثيين، الذين يتلقون الدعم من إيران وتم تصنيفهم كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة، قد زادوا من عملياتهم العسكرية، خصوصًا في جبهات مأرب وتعز والضالع، حيث تم تعزيز وحداتهم بأعداد جديدة من المجندين.
وعبّر غروندبرغ عن قلقه إزاء استمرار التصعيد، مشيرًا إلى تقارير بشأن تحريك تعزيزات عسكرية وقيام الحوثيين بقصف مناطق عدة باستخدام الطائرات المسيّرة.
ودعا جميع الأطراف إلى تجنب الأعمال التي قد تزيد من حدة التوتر، مؤكدًا على أهمية الحوار وبناء الثقة كوسيلة لتحقيق الاستقرار.
وأشار غروندبرغ إلى أن العودة لأعمال القتال الكبيرة ستؤدي إلى عواقب وخيمة على اليمن وستزعزع استقرار المنطقة، مؤكداً على ضرورة أن تتضاف جهود المجتمع الدولي والإقليمي لدعم الحلول الدبلوماسية.
كما تناول المبعوث قضايا الاعتقالات التي ينفذها الحوثيون، والتي تستهدف موظفي الأمم المتحدة، معتبرًا أنها انتهاك جسيم لحقوق الإنسان وتهديد للمساعدات الإنسانية في البلاد.
وشدد على أهمية إجراء تحقيق شامل في وفاة أحد الموظفين أثناء الاحتجاز ودعا للإفراج الفوري عن جميع المعتقلين.
ورغم مخاوفه من آثار تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية، أبدى غروندبرغ تفاؤله بإمكانية التوصل إلى حل دائم للنزاع إذا تعاونت الأطراف بجدية وفعالية في تنفيذ التزاماتها.