"الإعلامي الحكومي": الاحتلال يحرض على الصحفيين تمهيداً لارتكاب جرائم جديدة بحقهم
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
غزة - صفا
قال المكتب الإعلامي الحكومي، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يمارس التحريض المباشر على الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين تمهيداً لارتكاب المزيد من الجرائم بحقهم.
وأكد "الإعلامي الحكومي" في بيانٍ له وصل وكالة "صفا"، يوم الأربعاء، إن الرّوايات الزائفة التي ينشرها جيش الاحتلال ويحرض من خلالها على الزملاء الصحفيين الفلسطينيين تأتي في إطار محاولات الاحتلال لتكميم الأفواه ولإخراس صوت الحقيقة، ولتبرير جرائمه المتواصلة بحق المدنيين والأطفال والنساء وكبار السن.
وأشار إلى أن هذه المحاولات تسعى لتغييب الرواية الفلسطينية التي اقتلعت سردية الاحتلال الإسرائيلي الكاذبة من جذورها وألقت بها في سلة المهملات.
وأوضح أن الرأي العام العالمي أصبح يؤيد الحق الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية، كما بات يطالب الاحتلال بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية، وأصبحوا ينادون الحرية لفلسطين.
جيش الاحتلال خرج علينا ببعض المعلومات المضروبة، حيث قام بنشر بعض كشوفات تعود لجرحى مسيرات العودة وكسر الحصار على أنها كشوفات للمقاومة الفلسطينية، وبالتالي فإن رواية الاحتلال مضروبة وكاذبة وغير صحيحة ولا أساس لها من الصحة، فأسماء الجرحى هذه تحصل على مخصصات للأدوية واستكمال لمرحلة العلاجات كونهم جرحى مسيرات عودة، إضافة إلى أن هؤلاء الصحفيين كانوا قد تعرضوا للإصابة خلال مسيرات العودة أثناء تغطيتهم الإعلامية والصحفية.
وأضاف " جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمّد مسألة تداخل المعلومات والبيانات لعدة فئات مجتمعية وإدخالها في بعضها البعض بحيث تظهر للمتابعين وللرأي العام على أنها بيانات دقيقة ولكن الواقع يؤكد أنها بيانات عامة وليست ذات أهمية وليس لها أي أبعاد أمنية أو عسكرية أو ذات علاقة بالمقاومة الفلسطينية، فما ينشره الاحتلال هو أكاذيب مفضوحة".
وطالب "الإعلامي الحكومي" نقابات الصحفيين والاتحادات والمنظمات الصحفية المحلية العربية والدولية بإدانة جرائم الاحتلال بحق الصحفيين والإعلان عن رفضهم لسلسلة التحريض ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين، كما ونطالبهم بتوفير الحماية لهم في ظل هذا الاستهداف المعنوي الواضح والذي يمهّد لجرائم قتلهم أو اغتيالهم لا سمح الله.
وحّمل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن حياة الزملاء الصحفيين والإعلاميين.
وحذّر المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ذات العلاقة من إقدام الاحتلال على اغتيال واستهداف الصحفيين والإعلاميين على غرار اغتيال الأطباء والمعلمين ورجال الدفاع المدني واستهداف كل فئات مجتمعنا الفلسطيني.
ودعا كل دول العالم الحر إلى الضغط على الاحتلال بكل الوسائل المتاحة لوقف استهداف الصحفيين ووقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها ضد المدنيين والأطفال والنساء.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الصحفيين غزة شمال غزة تحريض مجازر الصحفیین والإعلامیین الاحتلال الإسرائیلی الإعلامی الحکومی جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
انتهاكات جديدة لقوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين بالضفة الغربية
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، انتهاكاتها في الضفة الغربية المحتلة، من قمع المسيرات المناهضة للاستيطان، ورعي الأغنام بين مساكن الفلسطينيين في استفزاز من جانب المستوطنين.
وأصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، باستخدام الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، مسيرة مناهضة للاستيطان في بلدة بيتا جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية«وفا»، قالت نقلا عن مصادر محلية، إن جنود الاحتلال حاولوا الاستيلاء على الأعلام الفلسطينية التي رفعها المشاركون في المسيرة.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف الأطفال بقرية المغيروفي قرية المغير شمال شرق رام الله، أصيب طفلان يبلغان من العمر«11و12 عاما»، اليوم، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام الجنود الإسرائيليين المنطقة الشرقية من القرية، وأطلقوا الرصاص الحي تجاه الفلسطينيين.
واستمر المستوطنون الإسرائيلون في انتهاكاتهم بحق ممتلكات الفلسطينيين، وأقدم عددا من المستوطنين، على رعي أغنامهم بين مساكن الفلسطينيين في تجمع عرب المليحات شمال غرب مدينة أريحا.
عرقلة قوات الاحتلال للمصلين من الوصول لـ الأقصى
وفي وقت سابق من اليوم، عرقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، وصول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الجمعة عبر بابي العامود والأسباط، ودققت في هوياتهم.
وأوقف الاحتلال عددا من الشبان الفلسطينيين ومنعهم من الدخول إلى المسجد، ورغم الاستفزازات الإسرائيلية والعراقيل، أدى نحو 40 ألف فلسطيني صلاة الجمعة في رحاب المسجد المبارك، وفق لما ذكرته «دائرة الأوقاف الإسلامية» في القدس المحتلة.