استعرضت وزارة التضامن الاجتماعي تجربة الرائدات الاجتماعيات ودورهن في المجتمع، وذلك في جلسة تحت عنوان " تجربة الرائدات الاجتماعيات " ضمن فعاليات النسخة الثانية للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، والذي يقام تحت رعاية  السيد رئيس الجمهورية.

وشهدت الجلسة التي أدارها الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام، مشاركة جاكلين ممدوح مدير عام الإدارة العامة لشئون المرأة بوزارة التضامن الاجتماعي، ودكتورة نسرين البغدادي عضو المجلس القومي للمرأة، ودكتور طلعت عبد القوي رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، ودكتورة بسمة غانم ممثلة هيئة باثفيندر، والرائدة حليمة محمود.

واستعرضت جاكلين ممدوح مدير عام الإدارة العامة لشئون المرأة بوزارة التضامن الاجتماعي الدور الذي تقوم به الرائدات الاجتماعيات، حيث يعتبرن القوة الناعمة والآلية التنفيذية لرصد السلوكيات والاتجاهات المجتمعية السلبية لتكوين قيم مجتمعية إيجابية، تؤدي إلى تحسين جودة الحياة لكافة أفراد الأسرة، والحد من دائرة الفقر متعدد الأبعاد، وتعزيز جهود التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن الرائدة هي إحدي القيادات النسائية الطبيعية المحلية المتطوعة القادرة على التأثير في الفئات المستهدفة، وحثهن على تحقيق مستوى أقضل من المعيشة بالإمكانيات المتاحة، ومن القادة المؤثرين على تنفيذ كافة خطط التنمية الشاملة للدولة من خلال تعاملها المباشر مع تلك القئات.
 
وأوضحت جاكلين أن برنامج الرائدات الاجتماعيات يستهدف العمل في جميع محافظات الجمهورية مع التركيز على قرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة، والمناطق المطورة، حيث يستهدف 2870 قرية بواقع 42 مركزًا من قرى حياة كريمة، حيث تم اختيار 15 ألف رائدة من أفضل العناصر، وتم تقنين وضع الرائدات وتوفير الحماية الاجتماعية، وبناء قدراتهن، وتوفير الأدوات اللازمة لأداء مهامهن.
 
وأشارت مدير عام الإدارة العامة لشئون المرأة بوزارة التضامن الاجتماعي إلى أن الرائدات يعملن على حصر 3 ملايين أسرة، وتسجيل خصائصهم على برنامج الرابد برو، ويتم حصر الأسر من خلال الرائدة وفقا لمعايير محددة منها أن تكون السيدة في سن الإنجاب، أو من أسر برنامج تكافل وكرامة، أو لديها طفل من الأطفال ذوي الإعاقة، أو أطفال أقل من 18 عاما، وقد قامت الرائدات من خلال الاتصال المباشر مع الأسر برفع الوعي وخلق طلب على الخدمات بتنفيذ 42 مليون و500 ألف زيارة منزلية، استهدفت الوصول إلى 30 مليون مواطن و120 ألف مواطن من خلال الندوات والفعاليات واللقاءات الجماهيرية خلال 22 شهرًا، وساهمن في التوعية بالوقاية والكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم، وتوعية الأسر بالشمول المالي وخدمات بنك ناصر الاجتماعي ومساعدتهم على الاستفادة منها، والمساهمة في توزيع بطاقات برنامج تكافل وكرامة، وحشد المقبلين على الزواج وحديثي الزواج لحضور برنامج مودة.

1000197324 1000197304 1000197308 1000197261

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاتحاد العام للجمعيات التضامن الاجتماعى التنمية البشرية التنمية المستدامة التنمية الشاملة الرائدات الاجتماعيات الدكتور محمد العقبي المبادرة الرئاسية حياة كريمة الصحة والتنمية بوزارة التضامن الاجتماعي قرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة وزيرة التضامن الاجتماعي وزارة التضامن الاجتماعي الرائدات الاجتماعیات التضامن الاجتماعی من خلال

إقرأ أيضاً:

التضامن الاجتماعي تشارك في ورشة عمل مفوضية الأمم المتحدة للاجئين بإيطاليا

شاركت وزارة التضامن الاجتماعي ضمن وفد الحكومة  المصرية بورشة العمل التي نظمتها مفوضية الأمم المتحدة للاجئين بمقر المعهد الدولي للقانون الإنساني ببلدة سان ريمو بإيطاليا تحت عنوان "حول الحماية الدولية للاجئين والحلول" وبمشاركة وفود عدد من الدول العربية من الأردن، ولبنان، وسوريا، والعراق، بالإضافة إلى ممثلين عن جامعة الدول العربية.

ومثل وزارة التضامن الاجتماعي بالوفد المصري الذى ضم عدد من الوزارات الدكتور أحمد عبد الرحمن رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية، والذى قدم من خلال اللقاءات التي تم عقدها أثناء الزيارة، أهم اختصاصات وزارة التضامن الاجتماعي، والجهات التابعة وجهودها في ملف الهجرة غير الشرعية بجمهورية مصر العربية بالشراكة مع اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، متضمنة الإجراءات التي تقوم بها الوزارة بالتعاون مع اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، كما تم تسليط الضوء على إقرار البرلمان المصري لقانون اللجوء.

وأشار عبد الرحمن إلى أن الورشة استهدفت معالجة قضايا الحماية وإيجاد الحلول المتعلقة بوضع اللاجئين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتزويد الجهات الفاعلة الرئيسية في المنطقة بالأدوات المناسبة لضمان الحماية والبحث عن حلول للاجئين والعائدين، كذلك تعزيز الحوار والتفاعل بين الجهات الفاعلة التي قد تواجه تحديات مماثلة وتعزيز تبادل الممارسات.

كما تم تقديم نظرة شاملة حول أوضاع اللاجئين في العالم وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث ستتناول التحديات التي تواجهها الدول المضيفة، وكذلك اللاجئون أنفسهم، بالإضافة إلى الحلول المقدمة من قبل المجتمع الدولي، والوكالات الإنسانية، والحكومات المحلية.

واستعرضت الورشة تعريف الحماية الدولية ومبادئها وتحديد حقوق اللاجئين، مثل الحق في عدم الرد (مبدأ عدم الإعادة القسرية)، عدم تجريم الدخول غير النظامي وحرية التنقل، والحق في التعليم الابتدائي، وفي العمل، كما ستعكس الجلسة أيضا واجبات اللاجئين تجاه البلدان والمجتمعات المضيفة.

وشهدت الورشة استعراض الميثاق العالمي بشأن اللاجئين، ومبادئه التوجيهية وأهدافه الرئيسية وتم تسليط الضوء أيضًا على الممارسات الجيدة في تنفيذ الميثاق العالمي بشأن اللاجئين والتعهدات المقدمة في إطار المنتديات العالمية للاجئين اعترافا بأن الحماية الدولية مؤقتة، وتحدد الجلسة الحلول المستدامة الثلاثة للاجئين "العودة الطوعية إلى الوطن، وإعادة التوطين، والإدماج المحلي"، كما تعرض أيضا المسارات التكميلية، كتدابير اعتمدت لتوسيع حلول البلدان وتخفيف الضغط على الدول المضيفة، مع تعزيز اعتماد اللاجئين على الذات.

مقالات مشابهة

  • التضامن الاجتماعي تشارك في ورشة عمل مفوضية الأمم المتحدة للاجئين بإيطاليا
  • صحة المنوفية تحتفل باليوم العالمي لذكرى ضحايا حوادث الطرق وتكرم المتميزين
  • تكريم الفائزين بجائزة الرئيس ضمن برنامج «نجم» في مجموعة الإمارات
  • المفتي يستقبل وفد برنامج الأغذية العالمي لبحث تعزيز التعاون المشترك
  • مفتي الجمهورية يستقبل وفدَ برنامج الأغذية العالمي لبحث تعزيز التعاون المشترك
  • نائب وزير الاتصالات تستعرض استراتيجية الدولة للتطوير المؤسسي الرقمي
  • خطة تنسيقية شباب الأحزاب لتمكين الأطفال في يومهم العالمي.. 5 محاور عمل
  • «تضامن النواب» تجدد موافقتها على مشروع قانون الضمان الاجتماعي
  • في اليوم العالمي للطفولة.. «التضامن»: 27 ألف حضانة ومبادرات نوعية 
  • لطيفة بنت محمد تفتتح مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة