القسام تبث فيديو كمين محكم ضد قوة هندسية إسرائيلية بجباليا
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الأربعاء مشاهد من إيقاع مقاتليها قوة هندسية إسرائيلية في كمين محكم غرب مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأظهرت المشاهد مرحلة التخطيط للكمين والتجهيز له ثم استهداف دبابة "ميركافا" بقذيفة "تاندوم" مضادة للدروع.
وتضمنت اللقطات أيضا تفجير جرافتين عسكريتين بعبوات "شواظ"، ثم إحراق الجرافة الثانية وإشعال النيران فيها بعد تفجيرها.
وسخر أحد قادة القسام الميدانيين من "خطة الجنرالات" التي يجري الحديث عنها إسرائيليا في منطقة شمال القطاع لتهجير السكان قسرا وفرض منطقة عسكرية مغلقة.
وقال القائد الميداني القسامي إن هذا الكمين "فداء لكل شهداء مخيم جباليا"، مؤكدا أن "غزة كانت ولا تزال مقبرة الغزاة".
وختمت القسام الفيديو بلقطات انسحاب قوات الاحتلال من منطقة الكمين "بعد عجزها عن سحب الآليات المدمرة".
وكانت القسام قد أعلنت أول أمس الاثنين أن مقاتليها أوقعوا قوة هندسية إسرائيلية في كمين محكم بعد وصول دبابة وناقلة جند وجرافتين عسكريتين من نوع "دي 9" محملتين بعدد من مكعبات المواد المتفجرة شديدة التدمير إلى مقتلة الكمين.
وأوضحت القسام أن مقاتليها استهدفوا الجرافة الأولى بقذيفة "الياسين 105" والجرافة الثانية بعبوة "شواظ"، مما أدى إلى انفجار الآليات والمكعبات الناسفة في الرتل المتقدم وتدميره وإيقاع طواقم الآليات الإسرائيلية بين قتيل وجريح.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن في 6 أكتوبر/تشرين الأول الجاري بدء عملية عسكرية جديدة في جباليا بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
ودأبت كتائب القسام في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نفذت ضد قوات الاحتلال.
كما دأبت على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
القسام تعنى قياديا اغتالته قوة خاصة في طولكرم.. والاحتلال يقتحم قلقيلية
نعت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، "القائد حسام الملاح الذي استشهد في عملية اغتيال في طولكرم بالضفة الغربية"
وفي وقت سابق، استشهد فلسطيني، برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، “وصول شهيد برصاص الاحتلال إلى مستشفى طولكرم الحكومي”.
وتحدثت وسائل إعلام فلسطينية عن تسلل قوة إسرائيلية إلى مخيم طولكرم متخفية بمركبة مدنية فلسطينية، وأطلقت النار على الشاب.
وأعلن ناشطون فلسطينيون استشهاد القيادي في كتائب القسام حسام ملاح برصاص الاحتلال في مخيم طولكرم.
من جانب آخر، اقتحم جيش الاحتلال مدينة قلقيلية، وأطلق قنابل الغاز.
أصيب ثلاثة مواطنين بالرصاص المطاطي الأربعاء، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لبلدة بيت أمر شمال الخليل.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلية بلدة بيت أمر، وانتشرت في محيط مدرسة بنات بيت أمر الثانوية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة.
وخلال هذه المواجهات، أطلق جنود الاحتلال الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع تجاه المواطنين، ما أسفر عن إصابة ثلاثة منهم بالرصاص المطاطي، بالإضافة إلى تعرض العشرات للاختناق، حيث تم علاجهم جميعاً ميدانيا.
كما اعتقل جيش الاحتلال ما لا يقل عن 10 فلسطينيين، بينهم أطفال وأسرى سابقون، خلال حملة اقتحامات نفذها في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.
وأكد بيان مشترك، صدر الأربعاء عن نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير، أن "قوات الاحتلال شنت حملة اعتقالات في مختلف أنحاء الضفة الغربية، تخللتها مداهمة عدة منازل واعتقال 10 مواطنين على الأقل، بينهم أطفال وأسرى سابقون".
وشملت عمليات الاعتقال محافظات بيت لحم والخليل٬ وقلقيلية٬ ورام الله والقدس٬ وفقًا للبيان.
وأشارت المؤسستان إلى أن "قوات الاحتلال تواصل تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة في أثناء حملات الاعتقال، ترافقها اعتداءات بالضرب المبرح وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات تخريب وتدمير في منازل المواطنين".
كما أوضحتا أنه "منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تجاوزت حصيلة المعتقلين 11 ألفاً و500 فلسطيني من الضفة، بما في ذلك القدس".
وفي الوقت الذي تتواصل فيه حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، تصاعدت اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس، ما أدى إلى استشهاد 763 فلسطينياً وإصابة نحو 6 آلاف و300، واعتقال 11 ألفاً و500، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وفي غزة، أسفرت الإبادة الإسرائيلية عن أكثر من 144 ألفا بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال والمسنين، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.