الرهوي يعزّي في استشهاد سماحة العلامة السيد هاشم صفي الدين
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
يمانيون../
بعث رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، برقية عزاء ومواساة في استشهاد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة السيد العلامة هاشم صفي الدين، وعدد من رفاقه بعد مسيرة جهادية طويلة حافلة بالعطاء.
وعبر رئيس مجلس الوزراء في البرقية التي بعثها إلى قيادة وكوادر حزب الله ومجاهديه وأسرة الشهيد عن بالغ العزاء في فقدان المجاهد الكبير صفي الدين في وقت أشد ما تكون فيه الأمة بحاجة إلى أمثاله من الرجال الصادقين المجاهدين في سبيل الله ونصرة دينه.
وأكد أن استشهاد القادة على طريق القدس وعلى هذا النحو المشرف هو الوقود المحرك للمجاهدين لمواصلة السير على هذا الطريق القويم والدافع للأحرار للالتحاق بركب المقاومة والجهاد في سبيل الله ونصرة المستضعفين والمظلومين.
وجدد الرهوي التضامن والوقوف الكامل للشعب اليمني وقيادته الثورية والمجلس السياسي الأعلى مع الأشقاء من أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني حتى النصر الموعود.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الوزراء يستقبل مدير عام منظمة الصحة العالمية
الثورة نت|
استقبل رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، اليوم مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس والوفد المرافق له الذي يزور اليمن حاليا.
ورحب رئيس مجلس الوزراء في مستهل اللقاء بالمسئول الأممي والوفد المرافق له.. منوها بمستوى التعاون في القطاع الصحي على وجه الخصوص، وأهمية تعزيزه بما يخدم الاحتياجات الملحة في هذا القطاع والمساهمة في إسناد خططه التطويرية.
وأشار إلى استمرار تداعيات العدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي المتواصل منذ عشر سنوات على مختلف القطاعات.
ولفت رئيس مجلس الوزراء إلى المسئولية التي تتحملها حكومة التغيير والبناء على المستوى الوطني بما في ذلك المحافظات والمناطق الواقعة تحت الاحتلال السعودي الإماراتي.. منوها بالقواعد الخمس الحاكمة لمسار التعاون مع المنظمات الأممية والدولية العاملة في اليمن وأهميتها في استقرار وتطوير التعاون المشترك في مختلف المجالات الإنمائية والإنسانية.
وأثنى الرهوي على موقف الأمين العام للأمم المتحدة إزاء الأوضاع المأساوية في قطاع غزة.. واصفا الموقف بالمسئول والأخلاقي والشجاع.
وناقش اللقاء الذي حضره وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، سبل توطيد علاقات التعاون بين الحكومة ومنظمة الصحة العالمية خلال الفترة المقبلة بالتركيز على أولويات الاحتياج للبلد خاصة في القطاع الصحي، إضافة إلى أثر انخفاض مستوى الدعم الأممي والدولي على المشاريع ومستوى التدخلات الإنسانية الطارئة.
وتم التطرق إلى الإجراءات المتخذة من قبل الحكومة ممثلة بوزارة الخارجية والمغتربين لمعالجة المشاريع المتعثرة الممولة خارجيا وتسهيل نشاط العمل الإنساني.
بدوره عبر المسئول الأممي عن أسفه لاستمرار الحالة الإنسانية المتأزمة الناشئة عن العدوان والحصار.. آملا أن يعم السلام والاستقرار اليمن وأن ينعم أبناؤه بالاستقرار الشامل، مؤكدا في ذات الوقت التزام الأمم المتحدة بالقيام بما هو مطلوب منها في الجانب الإنساني.
حضر اللقاء المنسق المقيم للأمم المتحدة منسق الشؤون الإنسانية جوليان هارنس، والممثل المقيم لمنظمة “اليونيسف” بيتر جمس، والاستشاري بمكتب المنسق عبدالناصر عواس، ومسئولة التواصل في منظمة الصحة رنا سيداني، ورئيس دائرة المراسم برئاسة الوزراء إسماعيل المحطوري.