إسقاط صواريخ ومسيّرات روسية في أوديسا.. وقتلى في خيرسون
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أعلن الجيش الأوكراني الاثنين، إسقاط مجموعة صواريخ ومسيّرات روسية استهدفت مدينة أوديسا، بينما قتل سبعة أشخاص بينهم رضيعة في قصف على منطقة خيرسون.
وقال الجيش الأوكراني، إن القوات الروسية هاجمت منطقة أوديسا ثلاث مرات خلال الليل، مستخدما مجموعتي مسيّرات هجومية يبلغ عددها الإجمالي 15 إضافة إلى ثمانية صواريخ من نوع كاليبر مقرها في البحر.
وأوضح أن قوات الدفاع الجوي صدّت جميع الهجمات لكن الشظايا الناجمة أحدثت أضرارا في سكن للطلاب ومتجر وسط أوديسا، ما أسفر عن إصابة ثلاثة عمال بجروح.
وأضاف أن موجة الانفجارات ألحقت أضرارا في نوافذ وشرفات عدة أبنية وبسيارات متوقفة في مكان قريب، مضيفا أن عناصر الإطفاء يحاولون إخماد حريقين.
كما أظهرت صور وتسجيلات مصوّرة نشرها الجيش عناصر الإطفاء أثناء محاولتهم إخماد حريق اندلع في متجر تسوّق من عدة طوابق، فيما تصاعدت أعمدة الدخان من الموقع.
وفي سياق متصل، قتل سبعة أشخاص بينهم رضيعة تبلغ من العمر 23 يوما، وأصيب ما لا يقل عن 22 آخرين، في قصف روسي على منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا، مما دفع مسؤولين محليين إلى إعلان يوم حداد، بحسب وكالة رويترز.
وكانت أوكرنيا أعلنت استعادة السيطرة على جزء من منطقة خيرسون في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، لكن قوات الكرملين واصلت قصف عاصمة المنطقة والمناطق المحيطة بها من الضفة الأخرى لنهر دنيبرو.
وبهذا الشأن، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي: إن "خمسة أشخاص قتلوا في قرية شيروكا بالكا بينهم رضيعة وشقيقها (12 عاما)، والذي لفظ أنفاسه الأخيرة في المستشفى متأثرا بإصابات خطيرة، إضافة إلى والدتهما (39 عاما) وتدعى أوليسيا".
وأضاف زيلينسكي: "كان هناك 17 تقريرا عن تعرض منطقة خيرسون وحدها لعمليات قصف بالإضافة إلى حوادث في مناطق ميكولايف وزابوريجيا ودونباس وخاركيف وفي مناطق حدودية في شمال شرق أوكرانيا".
وذكر أنه "لا يوجد يوم لا يتلقى فيه الشر الروسي ردنا العادل تماما"، إذ وصف ما تعرضت له أهداف روسية في السابق، مثل جسر كيرتش، الذي يربط شبه جزيرة القرم بروسيا، بأنه "دليل على أننا لن نترك أيا من جرائم روسيا دون رد".
بينما قال وزير الداخلية الأوكراني، إيهور كليمينكو، على "تليغرام": "لن يتوقف الإرهابيون طواعية أبدا عن قتل المدنيين... يجب وقف الإرهابيين بالقوة. إنهم لا يفهمون أي شيء آخر".
أمّا حاكم منطقة خيرسون، أولكسندر بروكودين، فقد أكد أن شخصين، أحدهما راعي كنيسة، قُتلا في قرية ستانيسلاف المجاورة.
وذكرت وزارة الداخلية أن ثلاثة أشخاص أصيبوا في كل من مدينة خيرسون وبلدة بريسلاف، كما وردت أنباء عن سقوط قتلى أو مصابين في خمس مناطق سكنية أخرى في المنطقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات أوديسا خيرسون روسيا روسيا اوكرانيا أوديسا خيرسون سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة منطقة خیرسون
إقرأ أيضاً:
الجيش اليمني يعلن إسقاط مسيّرة حوثية هجومية غربي مأرب
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت القوات الحكومية اليمنية، الثلاثاء، إسقاط طائرة مسيّرة هجومية أطلقها الحوثيون باتجاه مواقع عسكرية بجبهة الكسارة شمال غرب محافظة مأرب (شمال رقي اليمن).
وقال المركز الإعلامي للجيش اليمني، إن “دفاعات قواتنا المسلحة تسقط طائرة مسيّرة هجومية أطلقتها مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيًا تجاه مواقع عسكرية بجبهة الكسارة شمالي غرب محافظة مأرب”.
والإثنين، أعلن الجيش اليمني أن قواته وجهت ضربات موجهة للحوثين، في عدد من جبهات القتال شمال شرق وجنوب البلاد.
وذكر موقع ” سبتمبر نت” الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية، أن “ضربات موجعة تلقتها المليشيات الحوثية المدعومة من إيران على أيدي قوات الجيش في جبهات محافظتي مأرب في شمال شرق البلاد وتعز في جنوب غربها”.
وأضاف الموقع نقلا عن مصادر عسكرية لم يسمها، أن “قوات الجيش وجهت ضربات قاصمة للحوثيين في جبهتي البلق والزور، ردا على اعتداءاتها على مواقع عسكرية في جبهات البلق الشرقي والعكد والبور، في الضاحية الجنوبية من مدينة مأرب (المركز الإداري للمحافظة ذات الاسم نفسه)”.
وأشار إلى أن عمليات الجيش أسفرت عن تدمير مربض مدفعية للحوثيين ومعدات أشغال في قطاعي البلق والزور، إلى جانب خسائر في صفوف مسلحي الجماعة.
واستهدفت قوات الجيش الحكومي وفقا لموقع “سبتمبر نت”، مربض مدفعية آخر للحوثيين في جبهة حويشبان، شمالي مأرب، وذلك ردا على قصف صاروخي شنه الحوثيون على عدد من المواقع العسكرية للقوات الحكومية.
وبحسب موقع الجيش اليمني، فإن قواته في محافظة تعز، استهدفت مواقع للمليشيات الحوثية في الجبهة الغربية من المحافظة، وكبدتها خسائر في العتاد والأرواح.
وقال، إن قوات الجيش دمرت أيضا، معدات ثقيلة للحوثيين كانت تستخدمها في استحداث تحصينات وطرق في الجبهة الشرقية من مدينة تعز (المركز الإداري للمحافظة التي تحمل الاسم ذاته).
وتتصاعد وتيرة الأعمال القتالية في جبهات مختلفة بالبلاد بين جماعة الحوثي والجيش اليمني، وسط مخاوف من عودة الحرب في ظل تعثر عملية السلام برعاية الأمم المتحدة.