قال الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات، إن مدينة العلمين أصبحت وجهة لكثير من السياح من كافة دول العالم ولاسيما بعد استضافتها لمهرجان العلمين المقام حاليا،  وايضا استضافتها لبعض الاحداث السياسية منها القمة المصرية الاردنية الفلسطينية اليوم،  حيث اصبحت من اكثر المدن السياحية اهمية.

السيسي يستقبل اليوم ملك الأردن بمطار العلمين الجديد (عاجل) مهرجان العلمين 2023| لقام أنغام الصيفي مع جمهورها..الجمعة مهرجان العلمين الجديدة

واضاف عامر،  في تصريحات خاصة ل" بوابة الوفد"،  اننا رأينا تنوع في مهرجان العلمين الجديدة فني وإبداعي ورياضي وسياحي وضم مسابقات متنوعة، حيث أنه من أهم مكتسبات المهرجان هو تسليط الأضواء والدعايا لمصر إلى جانب دور الدولة في تنشيط السياحة خلال السوشيال ميديا ونشرات الأخبار والإعلام.

الترويج السياحي

وتابع الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات،  أن مدينة العلمين بها الكثير من الآثار مثل متحف العلمين ومقابر الحرب العالمية الثانية، بالإضافة إلى أن الترويج السياحي والنشاط السياحي والثقافي سيؤثر ايجابيا في زيادة السياحة في العلمين الجديدة، وإن مهرجان العلمين والترويج السياحي الحالي للعلمين الجديدة سيمكنها من استقبال المهرجانات طيلة العام وليس في موسم الصيف فقط.

مدينة العلمين الجديدة

وأشار عامر،  أن مدينة العلمين أصبحت من أكثر المدن السياحية أهمية، نظرًا لموقعها المتميز وتحول كامل لتصبح منطقة سياحية ترفيهية ثقافية والتي تشمل كل أنواع السياحة، وسوف تكون مدينة العلمين الجديدة لا تقل أهمية عن مدينة السلام شرم الشيخ في الفترات المقبلة، حيث أنها سوف تكون من أهم المدن العالمية لإستضافة المؤتمرات الهامة. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مدينة العلمين العلمين العالم مهرجان العلمين القمة المصرية الاردنية الفلسطينية السياح الترويج السياحي العلمین الجدیدة مهرجان العلمین مدینة العلمین

إقرأ أيضاً:

أحمد شعراني يكتب: مهرجان العلمين.. نتجه للأمام

التخلص من آثار الماضي البغيض، هو عنوان المرحلة، وكأن الدولة المصرية، أبت أن يظل لأي بغيض ذيل في هذا الوطن، ومن اليوم الأول مٌذ انطلاق ثورة الثلاثين من يونيو عام 2013، حينما، تدخل الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي لإنقاذ البلاد من المُستنقع الفكري الذي كُنا على شفا حفرة من الوقوع فيه.

ودون أياد مُرتعشة، ودون تراجع، أخذت مصر على عاتقها أن تعود لمكانتها الريادية مرة أخرى، بداية من التخلص من الإرهاب، تِلك المعركة التي خضناها ودفعنا فيها النفيس والغالي من أبناء الشعب المصري، وقواتنا المُسلحة والشرطة، في تطهير الأراضي من الفئران التي كانت تتخذ من باطن الأرض مقرًا لها.

واحدة من تِلك المعارك الهامة التي خاضتها الدولة، هي إعادة إعمار تِلك المدينة الساحلية التي تٌعد واحدة من بين أهم المُدن التي تطل على ساحل البحر المتوسط، وهي مدينة العلمين، أو كما كان يُطلق عليها في العصر الروماني، ليوكاسبيس، حيث كانت مدينة كبيرة يعيش فيها قرابة الـ 15 ألف مواطن، وكانت ميناء ضخم، باعتبارها واحدة من المدن المُطلة على ساحل البحر المتوسط، والتي سُميت فيها بعد بـ"العلمين" والتي تُعني الجبلين، لأنها تقع بين جبل الملح وجبل الطير كمان تقول المراجع التاريخية.

العلمين التي كانت مسرحًا لواحدة من المعارك التاريخية في الحرب العالمية الثانية، والتي شهدت بداية انكسار جيش الطاغية الألماني هتلر، حينما كان يطمح روميل قائد جيشه، في التوغل في مصر للسيطرة على القاهرة، وهُزم على يد جيش الصحراء في العلمين، وفر هاربًا، لتظل مصر بشكل أو بآخر كما قيل عنها: "مقبرة الغٌزاة والطُغاة"، ومنذ ذلك الوقت عام 1942، أصبحت العلمين مدينة أشباح، تملؤها الألغام، ولن تستطيع السير فيها إلا وترى يافطة "احذر" إشارة على الألغام الموجودة بالمنطقة.

واليوم وتحديدًا مُنذ افتتاح مدينة العلمين على يد الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2018، تحولت المدينة من مسرح للحرب، لمسرح للحياة وأيقونة مصرية للترفيه وذلك بعد تدشين الشركة المُتحدة للخدمات الإعلامية واحد من أهم المهرجانات التي كُنا نحتاجها، وهو "مهرجان العلمين"، التي انطلقت الدورة الأولى منه العام الماضي 2023، وحقق نجاحاً كبيرًا في جذب مليون زائر، خلال فعالياته.

وتهدف المُتحدة وكما جاء على لسان عمرو الفقي الرئيس التنفيذي للشركة، هذا العام لجذب 2 مليون سائح وزائر أي ضعف الرقم الذي تحقق العام الماضي، لذلك جاءت النسخة الثانية من المهرجان أكثر تطورًا عن نسخته الأولى، بإنشاء أربع فروع أخرى من المهرجان، حيث لن يقتصر الأمر على الحفلات والموسيقى فقط، إنما أنشئت مهرجان للترفيه ومهرجان للرياضة ومهرجان للطعام ومهرجان الموسيقى والمسرح، ومهرجان نبتة الذي يعد واحد من أهم الأفكار التي من المقرر أن تٌقدم هذه الدورة، وهو المهرجان الموجه للطفل برئاسة الممثل أحمد أمين.

بصرف النظر عن كل المعوقات التي عاشتها مصر، استطاعت اليوم وبالأرقام أن تحقق في النصف الأول من 2024، أعلى مُعدل في أعداد السائحين القادمين إليها، حيث تخطى الرقم في ستة أشهر فقط، 7.069 مليون سائح، بإيرادات تخطت 6.6 مليار دولار وهي الأرقام التي وصفتها الصٌحف العالمية بأنها أرقام تاريخية وغير مسبوقة.

على الرغم من ذلك فـ مصر تستحق الأكثر، كما قال أشرف سالمان رئيس مجلس إدارة الشركة المُتحدة في مؤتمر افتتاح الدورة الثانية من مهرجان العلمين، أن مصر تستحق أن يصل أعداد السائحين فيها لـ 50 مليون وليس 15 فقط.

يرجع الخبراء في انتعاش الحركة السياحية والترفيهية في مصر كما جاء في تقرير نشرته cnn، لأكثر من سبب لكن أهمهم هو أن تِلك الأعداد مؤشر وانعكاس كبير على الاستقرار الأمني والسياسي في البلاد، وهذا ما قدره الله لهذا البلد، كما جاء في القرآن على لسان يوسف وهو يستقبل أبويه حينما قال: «ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ».

وليكن شعارنا في المرحلة القادمة من مدينة العلمين ومهرجان العلمين أننا «نتجه للأمام».

مقالات مشابهة

  • "برشلونة ليست للبيع".. فيديو لاحتجاج على السياحة المفرطة
  • زامبيا تستضيف الاجتماع الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة
  • أسعار تذاكر حفل محمد منير في مهرجان العلمين
  • مصر ضيف شرف معرض «شيان» السياحي بالصين 9 أغسطس
  • «مستثمرو السياحة»: العلمين يمكنها استقبال الزوار على مدار العام وليس صيفا فقط
  • تامر حسني يلتقي جمهور العلمين يوم 26 يوليو| التفاصيل الكاملة للحفل
  • الرحلات البحرية والتخييم والغوص أبرز الأنشطة السياحية ازدهارا في محافظة مسندم
  • مدينة العلمين الجديدة تنبض بالحياة قبل بداية المهرجان (صور)
  • أحمد شعراني يكتب: مهرجان العلمين.. نتجه للأمام
  • «المنشآت الفندقية» تروج للسياحة المصرية في اليابان